للمرة الثالثة أقرأ الموضوع واقف حائرة ميف لي التعبير عما راودني من مشاعر وذكريات مع كل كلمة قرأتها
صدقا موضوع مميز جدا ولم يسبق لي أن رأيته من قبل
احتفظ برسائلي المخطوطة بالقلم والمزركشة بالكثير من الزهور والرسومات منذ ان كنت في مرحلة الروضة وحتى المرحلة الثانوية, كوني من سكان مدينة متجددة تفرقنا المسافات
حتى اليوم, عود إليها مع ما تحمله من بطاقات وصور لأستعيد شيئا ن الصدق والصفاء وأعيد شحن طاقتي التي تنفد مع بداية كل صباح جديد لما أخشاه مما نعيش اليوم
لست ممن يمزقون هكذا رسائل
أيضا أحتفظ برسائلي الالكترونية المكتوبة بلسان كاتبها ومشاعره, وصدقا: تساعدني على إعادة شحن الطاقة بشكل اسرع إنما الجودة مشكوك بأمرها فكثيرا ما تنفذ اطاقة بسرعة ايضا عند أول عقبة او مطب اراه او اشعر بوجوده
حذفت منها الكثير وقررت حذفه حتى من الذاكرة, إنما اليوم فلا, لأنها على الأقل تحمل صدق اللحظة التي كتبت بها وتستحق البقاء حيث وجدت
كثيرون من يستحقون ثقتنا واهتمامنا وكثيرون من اخشاهم بغض النظر عمّن يكونون او مدى ونوع العلاقة التي تجمعنا
وداد,,, بدون تعليق على الموضوع
