الهروب من الواقع هو هروب من الذات، وهروب من الحقيقة
والذات والحقيقة أمران موجودان في حياتنا ولا يمكننا تجاهلهما
وحين نهرب منهما فإننا نهرب إلى الوهم والخيال، وإلى حياة واهية ضعيفة نزداد ضعفا معها .

برأيي أهم أسباب الهروب من الواقع ..
ضعف الشخصية وعدم المواجهة، _ وكما ذكرت _ فقدان الدعم النفسي.
فالهروب هو ضعف ويحتاج لدعائم لتثبيته، ومن يهرب من الواقع ينبغي أن يكون بحاجة إلى من يقف معه ويوقظه من أحلامه

مشكلة الهروب من الواقع تكمن في اللا وعي، فهذا الشخص يتصرف وكأنه شخص آخر ، مناقض تماما لأفكاره ومبادئه، يحال أن ينسى بأفعال معاكسة ، ولكنه يشعر في النهاية أن كل ما يفعل يصبّ في لب مأساته لتعاوده الدمة من جديد ويزيد ضياعا

أنا مع أن نهرب قليلا من أنفسنا وواقعنا لنبتعد عما يربكنا أو يقلقنا، فنقف متأملين ما حدث مستفيدين مما جرى، لثم نقف على أقدامنا ثانية ونكمل المسير
فالحياة تمضي ولن تتوقف عند أي موقف مهما كان

بعد الشكر طبعآ منجي للحساب والنقاش الحامي خدي نفس وجهزي حالك

بس بحب ضيف أنو قد يكون الهروب أيضآ ناتج عن سوء الماضي لدى الشخص الهارب صح

لا أنا هون مو معك لأنو الشخص ما عم يهرب من الواقع الا لأنو مو رضيان في نفسيا وفكريا وبالتالي أعمالو وتصرفاتوا الناتجة عن عدم الرضا هاد الشي الي رح يميزوا عن غيره وما حيكون هارب بعكس اتجاه مبادئه وانما سيهرب اليها

كلمات رائعة بمعنى الهروب الى النجاح لا الهروب الى الانطواء والحزن

هدى الصفحة والموضوع بكلماتك وبرأيك ومو مشكلة وين ما كان الموضوع الأهم هو الوصول للفكرة

لكن أحيانا المشكلة لايكون لها حل فيلجأ الى الهروب الى أن يجد الحل ويستكشف حلولا لم يكن ليراها وهو في مواجهتها

الحزن ليس هروب من الواقع
لا يمكن أن لا نحزن
ولا بد من نلجأ الى الحزن والأنكسار بعد الفشل فنحن بشر في النهاية كتلة من مشاعر لكن الحزن يقوينا لنعود أقوى

لو واجهة مشكلة مرة واستطاع حلها سيعد الثقة الى نفسه ويواجه مشاكله ويتغلب على جميع العوائق

ولكن أنسا شنّ هجوما نقاشيا علينا خوضي الغمار معي