taleb4,
أهلا فيك
اقتباس:
و اسألله إيام ranoosh
بالنسبة لسؤالك فأنا رح جاوبك متل ما أنا لخصتو وقت الإمتحان و إنشالله تستفيد منو
بتبلش بالتلخيص من أول الفقرة ...يعني من خلال قراءتك لكل الفقرة أنت لازم تاخد النقاط يلي بتلاقي فيها سمات لشخصية سليمان .
و أهم شي ما يلي :
............نلاحظ من خلال هذه القصيدة أن هناك علاقات تربط بين الراوي وسليمان و علاقة تربط سليمان بوصفه جزءا من الموروث الديني والشعبي و المتلقي.
و بتابع لآخر الفقرة و تلخصها...
و أهم أهم أهم فكرة هي التالية ( أنا بصراحة و قت الإمتحان ما تذكرت غيرها بس كانت أهم شي لهيك أخدت العلامة ) وهي الإجابة بعتقد كافية بس طبعا إذا كان بدك علامة ممتازة بالمادة بتاخد من البداية :
ومن المعروف عن سليمان أيضا أنه كان يتمتع بالحكمة التي إتصف بها وهو كان يريد من خلال ذلك توجيه الراوي ونصحه بطريقة أقرب ما يكون إلى المباشرة والحكمة هي أكثر الصفات التي إالتصقت بشخصية سليمان الحكيم وتجلت حكمة سليمان في قدرته على الفصل بين المتخاصمين فصلا دقيقا ليحددوا العدل .
بينما تجلت حكمة سليمان في هذه القصيدة في إستيعابه لتجربة الراوي الوجودية و تمثله لها ثم إستنباطه المستقبلي .
وإذا نظرنا إلى شخصية سليمان في التراث وجدنا صورة إنسان نبي تقوم على عدد من العناصر ( الصفات المعجزة وهي الحكمة والقدرة غير المحدودة التي نتجت عن تسخير الريح و تسخير الجن الشياطين له والتي تجلت في خاتمه الذي يمثل قدرته و ملكه )
وقد غيبت قصيدة الجامعة هذه العناصر جميعها وحتى حين صورت حكمة سليمان فإنها قدمت في سياق مختلف عن سياقها التراثي ولكن ذلك التغيير المقصود ليس نمطا من أنماط الإستحضار الذي يجسد عن علاقة الشاعر بالمتلقي .
دلالة القصيدة بمعنى أن سليمان التاريخي كان يسعى إلى تغيير الواقع المحيط به وهذا هو المطلب نفسه الذي يتبناه الراوي ولكن سليمان كان مدعوما بقوة إلهية مسخرة له بينما الراوي لا تدعمه سوى قوى الرغبة و قوة الإرادة أيضا و عبر التقابل بين سليمان التاريخي بصورته المتجذرة في التراث والوعي العربي الحديث والراوي الذي يصور تجربته في تغيير العالم يتولد لدى المتلقي الإحساس بالمفارقة الذي لايمكن حلها بين سليمان والراوي أي بين القدرة على تشكيل العالم بحرية مطلقة و العجز عن تغيير العالم الواقع (المجتمع ) على الرغم من تشابه النوايا الحسنة ..
وأي سؤال أهلا وسهلا فيك
