ااذهبْ إلى الجحيم ْ...
هنا......
تكمن ُ جراحي َ الكبرى
هنا حيث لا أحد يسكن
ولا أحد يدري كيف كنت هناكَ أموت ًُ وأحيا
بظلام ٍ لولاه ُ ما كنت سأنسى.


على ذاك الرصيفِ وذاك المقعد ِالمعتق ِ بالبرد ِ
على ذاك الجدار وفي أسطورة ٍ من عالم الحقيقة لا من عالم الخيال
بغباء ِ أنثى...
أحببتك
وكنتُ لك َظلا ً لا يخاف ُاحتراقَ الليل ولا يختبئ من ظلم النهار.

كقيثارة ٍ إغريقية......
كان يعزف ُ حزنَه ويهدي ألحان السعادة إلى من كان معه
وأنا لا أدري
هل انقطعت أوتاري أم أني مازلت بكف يده أعاني؟؟؟

بقلب ٍ لا يعرف الانتظار
كان يركض خائفا ًمن دموع ٍملت الأيام والشهور والكلامْ
يركض إلى أي مكانٍ
وأنا انتظر قدوم رحلة الشوق
في مطارات ٍ لم تعرف الطيران يوما
وفي محطات ٍ لم تسمع صافرة القطارات أبدااا.

اذهب ْ إلى الجحيم ْ......
اذهبْ إلى مكان بعيد ٍ لا أسمع فيه موسيقى خطاك
ولا يتعثر ُ قلمي برائحة عطر ٍ جاءت من تلك الذكريات
فيقف ُ فيها لحظة صمت ٍ
وتبكي بعدها الأوراق.

بعيون ِأنثى بريئةٍ من عالمك َ ذاك
رأيتُ السحرَ في عينيك
وأحببتك يالا الغباء
كتبت لك ...
عهداًًًًً
وألف َ ميثاق.

بغباءِ أنثى ...
انتظرتك َ .....
وجئتَ اليوم لتعلن ميلاد الوفاة.

اذهب ْ أينما تشاء ْ
لن أطيل َ البكاء ْ
ولن أرسل َ لك بذاك الغلاف ِ صرخة حنين ٍ
أو أنشودة البقاء.
أنا لم أستمع ْ يوما ً إلى الأطلال ْ
ولن أفكر َ بعدك َ بالانتحار.
مستقيلة ٌ أنا من عالم الانتظار.

أقف ُ الآن تحت رحمة َ السماء
أتحررُ من الوحدة ِ
والضياعْ
وأبعثرُ دموعي فما عادت تعنيني رسائل الأشواقْ.

أبحث ُ الآن عن حب ٍ لا عن دمارْ
أبحث الآن عن قضية ٍ نعيشها بوفاء
أودعك َ.....
وبابتسامة ٍساخرة ٍأعلن أني
لن أعتزل بعدك الغرام

وعذرا ان أطلت عليكم بالكلام وعذرا ان كان فيها من القسوة ماالا ينال اعجاب البعض
بعتذر بس اضطريت دخل شوية تعديلات

بقلمي :رويدة تميم
30/11/2011

إن قلت أبدعت فهذا ليس بغريب وإن قلت راائع فتصير بحقك
دام قلمك
ودمتِ بحمى المولى

اجمل شي التحول من غباء الانثى الى عظمة الانثى والاستقلالية والاصرار الواضح مع نهاية القصيدة والامل بوجود غد افضل مع اني انا شخصيا لااؤمن بهذا ...
بس جد برافو

بوح دافي واضح غامض
واقعيه في أسباب الحب و أسباب الوعود و أسباب النسيان و أسباب التحدي
تستحق القراءة
و أرجو لكي أن تسكبي نفسك أكثر في مراتك القادمة

reham.katmah أعجبني فهم القصيدة بهذا الشكل التحول من الغباء الذي اعتذر عنه للفتيات الى كبرياء وقوة
شكرا لك على المرور والتعليق
رضوان الابراهيم شكرا لكلماتك التي اعطت للخاطرة شروحات مختلفة في آن واحد
وشكرا للنصيحة التي سأعمل عليها ان شاء الله
اهلا بكم