قصة واقعية حزينة (الحلقة الأولى والثانية)

موسى محمد موسى · **مرسل:** الجمعة مارس 11, 2011 4:30 am

في يوماً من الأيام جلستُ أتأمل منظر الحياة
فأتتني الصدفة سأرويها لكم ؟أتمنى أن تنال أعجابكم :
رأيتُ إنسانةً حزينة مضطربة مجروحة ف سألتها مابكِ فأن حالتكِ يُرسى لها
فكان الجواب:
أسمع يامن سألتني عن حالي سأخبرُكَ بجرحي بكسري بتحطيمِ آمالي
قصة جرحي لم ولن تتنتهي

فقلتُ لها تكلمي فقد أتى بكِ القدر إلى هنا لكي لا تنحني
قالت: أحببتُ وأنا صغيرة وكان قدري قد أعماني ومن يبصرُني وأنا تغلغلتُ بعشقي
بعد حبي الذي أوصلني لما أ’ريد أو ما كُنتُ بهِ قد حلِمت فتتزوجتُ بمن أحببت وتحديةُ من أجلهِ
الصِعاب كنتُ أظنُ بأنهُ فارسِ أحلامي وعطراً يدومُ على مرِ أيامي
ومن هُنا بدأت قصتي التعيسة سأرويها لك برغمِ صعبان كلامي عنها فأنها كالنيران والقطران في صميمِ قلبي:
حبهُ كان خِدعةً كخِدع الحروب فنال ما يُريد ووصل للمطلوب؟؟
آهاً!!كان حبيبي وقُرةُ عيني وكنتُ حبيبتهُ وقرةُ عينهِ قبل زواجنا المشؤم كان دائماً يوصفني
بالشعرِ والأحساس وأنه بالخِداعِ لفنان وأنا كنتُ صغيرة وأصدقُ كلامهُ ولم أكن أرى أمامي غيرهُ أي أنسان
أما بعد الزواج كان قد أمتلكني فجآئة الظلمات وأ’طفِئت الأنوار عند أول ليلةً بذلك المنزل تغيرة المشاعر وزال الحب
ورما قناع المحبة واللطف وتحول:فكان التحول إلى وحشاً كاسر
لايعرِفُ الرحمة
ف هدفهُ الوحيد القسوة والعنف سواء أكان بسبباً أو لا
فهو تتملكهُ قناعةً بأن المرأة يجب أن تُضرب بالسوط كما في العصر الجاهلي
والمرأة في نظرهُ فآجرة فهو عديم الثقة بالنساء حبً كان أم قضاء
وبعد شهرين من زواجي المشؤم كنتُ قد حملتُ بأبنتي الأولى
ومن هنا زادت عِقدُ المشاكل والآهات المؤلمة التي غزت على قلبي فلم أستطيع التراجع فسلمتُ أمري لله
قصتي يا أخي سلاسلاً فستكونُ في حلقات!!
الحلقة الأولى من المسلسل التاريخي ألا وهي:
في أحدى الأيام أتتني أ’ختي الكبيرة لمنزلي بزيارة وطلبت مني أن أرِدُ لها معطفها الذي أستعرتهُ منها بعلماً من زوجي
فتملكني الخوف فأنا لا أستطيع أن أفعل أي شيئاً بدونِ علمهُ وهو لم يكن في المنزل
فذهبتُ إلى والِدتُهُ وأستشرتها ماذا أفعل أنا خائفة جداً
فكان جوابها لي نعم يا أبنتي ولماذا الخوف فهو حقها بكلِ سرور أرجعيهِ لها
وإن أتى زوجكِ فلا تُخبريه بأن أختكِ أستردت معطفها ؟؟
زال النهارُ وأتى الليُل وجآء عديمُ الرحمة دخل منزِلهُ كعادةِ كل يوم وذهب إلى والدتَهُ لينال الرضا
ومن ثم أتى إلى غرفتي
كان وجههُ لا يوصف وأنا أصبحتُ كالهرةِ المذعورة
فسألني: من اليوم زارنا؟
فأجبتهُ أ’ختي أتتنا بزيارة فقال لي :نريدُ اليوم أن نذهب وأ’ريدُ منكِ أن تلبسي مِعطَفكِ الأبيض
هيا أخرجيه لكي أراه ومن طيبتي لم أكن أعلم بأن والدتَهُ قد أخبرتهُ بطريقتها النتنة عن قصة المعطف !!
آهاً ؟؟فقد سكنتُ في غابةً من الوحوش
ترددتُ بجوابي عن المعطف فكلما نظرتُ له أتجمدُ رعباً فأتى بالعصا والقيود ومن ثم قيدني علماً أن عصاهُ من الخيزران المتين!
وبات يضرِبُني ضرباً مبرِحا حتى الموت فأ’غمي علي وفقدتُ الوعي
فأتى بكأساً من الماء وأصحاني وقال لي أستكذبين مرةً أخرى
فأجبتهُ وكلي خوفاً وذُعرا ؟ لم يكن قراري تصرفتُ من بعد أستشارةً من والدتك هي من قالت لي لا تُخبري زوجكِ
فليس على المرأة أن تُخبر زوجها بأموراً تافهة ولا تتصرفي بدونِ أذني (فلم أ’خبرُكَ)
تفآجئ! وأعتذر مني وذهب إلى والدتهُ ؟؟؟
زال الليل وأتى النهار فأتتني والدتهُ قائلةً أنا يا بنتي لم أقل له شيئاً وقعتُ في حيرة ماالذي جاء بي إلى هنا
تحولتُ من فراشةٍ صغيرة إلى عبدة كانت تتكلم طوال الوقت وأنا لم أكن أ’صدِقُها
لأني أعلمُ علم اليقين بأنها من أخبرتهُ وأثارة فتنةً في المنزل فكلامها عندهُ سمعاً وطاعة حتى ولو كان ظلما..ً
(أنتهت الحلقة الأولى عن هذهِ القصة الواقعية لكن أ’ريدُ من جميع الزملاء التقيم وبالعلم بأن القصة ستكون لحلقات بسلاسل
كثيرة :فبماذا تُقيمون حالة هذهِ المرأة لأول حلقة من قصتها ولكم مني جزيلُ الشكر ؟؟؟ أنا أتكلم الواقع بقصة واقعية

عاشقة العربية · **مرسل:** الأحد مارس 13, 2011 1:39 am

أخي الكريم ..
يمكن أن نستشفّ من قصتك شيئاً من العبرة، وهذا حال القصص الواقعية تعلمنا جديداً عن الحياة.

ولكن ..
لا بد لنا حين نبدأ بكتابة أي نوع أدبي سواء قصة أم خاطرة أن نقرأ كثيراً قبل البدء، حتى تتكوّن عندنا خلفية ثقافية، وكمّ جيد من المفردات، وطريقة تعبير معينة.

لذا أنصحك بأ تقرأ:
(تعالوا في رحلة إلى عالم الرواية والقصة القصيرة)
وأن تقرأ أيضاً بعض القصص القصيرة هنا وهناك حتى تقف على أرضية صلبة تبدأ منها كتاباتك وترسم الواقع بصورة أجمل.
فلا ينبغي أن نكتب الواقع كما هو، بل يجب تحسينه بالألفاظ والمعاني معاً.

بالتوفيق.

العربية · **مرسل:** الأحد مارس 13, 2011 8:16 am

موسى محمد موسى,
لم نحن العرب غالبا عندما نكتب ننتقي قصصا محزنة وليست مفرحة
الحقيقة أضيف لما قالته المشرفة عاشقة العربية

اقتباس:

فلا ينبغي أن نكتب الواقع كما هو، بل يجب تحسينه بالألفاظ والمعاني معاً

اعذرني
شعرت بالركاكة والملل وتداخل أحداث غير منطقية

اقتباس:

وبات يضرِبُني ضرباً مبرِحا حتى الموت فأ’غمي علي والدمُ أغرقني
فأتى بكأسً من الماء وأصحاني وقال لي أستكذبين مرةً أخرى

لمَ كل هذا
أضيف لديك العديد من الأخطاء في التشكيل والأخطاء الإملائية
ويبدو أن لديك مخيلة فذه في كتابة القصص ...اعمل على نفسك أكثر
بالتوفيق .

موسى محمد موسى · **مرسل:** الأحد مارس 13, 2011 7:50 pm

عاشقة العربية

أشكُرُكِ على أنتقادكِ الرائع والجدير بالأهتمام ؟؟

و كم يُسعِدُني مروركِ

أما بعد فسأعمل على النصيحة
ولكِ مني كلُ الشُكر على المساعدة
تقبلي أحترامي وأهتمامي ...

موسى محمد موسى · **مرسل:** الأحد مارس 13, 2011 8:51 pm

العربية

( لم نحن العرب غالبا عندما نكتب ننتقي قصصا محزنة وليست مفرحة )

أختي الكريمة كلامكِ فيهِ كلُ الواقع عن القصص العربية ولماذا ينتقون
قصصاً محزنة لا مفرحة . صح قولكِ ....
لكن أختي الفاضلة أنا أتكلمُ عن قصة واقعية فكيف لي أن أجعلها فرحاً

(لمَ كلُ هذا )سؤالاً وجيهاً ؟؟؟ سأخبرُكِ لماذا
لأن الأنسانة التي كانت تروي لي قصتها طلبت مني أن تكون القصة التي روتها لي
مُقدمة لأي شخصاً كان ( كما روتها )
وأحلفتني بالله فوُجِبَ علي أن أبوحُ بها كما أرادت (فأنا أعلم بقصتِها ولم أرويها إلا عندما طلبت مني ذلك )

وهذا هو سبب عدم تحريفي للقصة !!

(أضيف لديك العديد من الأخطاء في التشكيل والأخطاء الإملائية ).........
أشكُرُكِ على نقدكِ وأتمنى منكِ في النقد القادم أن تُعلني لي أخطائي

(ويبدو أن لديك مخيلة فذه في كتابة القصص )

أولا:ً ليست مُخيلة كما ذكرتُ لكِ مسبقاً وليست ب فذه
ثانياً: هل على الأنسان أن يُحرِفُ الواقع ويجعلهُ جميلاً يا أختنا بالله هذه قصة إمرأة و واقعية ولكي تتضح لكِ الصورة ؟؟
توصلُني بها صِلةُ القرابة فكيف لي التعديل على القصة أو الرواية

اعذرني
شعرت بالركاكة والملل وتداخل أحداث غير منطقية
(أعتذاركِ قد قُبل )
أما بالنسبة ل الملل وتداخل الأحداث غير المنطقية فأنا مع كل التأيد لكِ
أ ُقسِمُ لكِ بأني لو لم أعلم قصةُ تلك الإمرأة يوماً بيوم وعلى إتصالاً دائماً بأخبارها
الحزينة .. لكان وصفي للقصة ب (غير المنطقية ) فأنها تعيشُ بغابة مُظلِمة مع وحشاً من أشدُ الوحوش

الخاتمة :أتمنى بتغير لوجهة نظركِ للقصة فأن القِصة فيها حزناً يبكي الصخر ومازالت مُستمِرة حتى يومنا هذا ....

أختي الفاضلة :سرني مروركِ جداً
تقبلي

أحترامي وأهتمامي

لمى · **مرسل:** الأحد مارس 20, 2011 11:37 pm

وين الحلقة التانية
حتى هون صار في أجزاء !

العربية · **مرسل:** الاثنين مارس 21, 2011 2:06 am

موسى محمد موسى,
فاجأتني بقولك أنها قصة واقعية
متابعة معك
واعذرني لمروري السريع فوقتي ليس ملكي
تحياتي لك أخي الكريم

موسى محمد موسى · **مرسل:** الاثنين مارس 21, 2011 8:36 pm

العربية

أشكُرُكِ أختي الكريمة على الرؤيا الجديدة للموضوع

وأنشاء الله سأقدم الحلقة الثانية في أقرب فرصة

ليس تقصيراً إنما أنا في أنشغالاً زائد

( أشكُرُك مرة ثانية )

سرني مروركِ جداً ........

تقبلي أحترامي وأهتمامي

موسى محمد موسى · **مرسل:** الجمعة إبريل 01, 2011 5:12 am

أظن بأني تأخرتُ بعض الشيئ ف عذراً

هناك أناسٌ لا يعملو على النصيحة أما
فحاولت جاهداً لأصتنع تغيراً لكتابة هذه القصة وتأخرتُ لكي أأتي بصياغةٍ جديدة
وأتمنى أن أكون قد حققتُ بعضً من التقدم نحو الأفضل
وأن كان هناك بعضً من التقدم فكل الفضل يعود ل

[rainbow=60,360,255,50,18]عاشقة العربية[/rainbow]فشكراً لها

موسى محمد موسى · **مرسل:** الجمعة إبريل 01, 2011 5:15 am

أصغتُ ألمي ب آهٍ إلى الله

لن ألوم نفسي فهذا قدري فإن كانت ناري ستزيدُ فسأعلنُ صبري

تجادلتُ أنا ونفسي فلم أجد شيئاً سِوى الأبتعاد وعدم التداخل وأتبعتُ أسلوباً جديداً (لا أرى لا أسمع لا أتكلم )

راجيةً من الله حياة بدونِ ظلم

وفي ليلةٍ من الليالي في منزلٍ مليئٍ بالأسى

شعرتُ ببعض الخوف فلم أجد أحداً عطوفاً غيرُها أخت زوجي كانت الوحيدة التي بجانبي في هذا المنزل الغريب

فذهبت لها سائلةً هل لي بالدخول

أجابة: بكل سرور

جلسنا فدار الحديث بيننا على زوجي

سألتني !!!

هل من حافظاً للسر (أحرقني وصعق قلبي )

سالت دمعة ألم على خدها

قلتُ لها أنا موضع ٍ لسركِ إنشاء الله تكلمي

أجابتني بلوعةٍ وكأن سيفاً يلامسُ عنقها قائلةً

لستي الوحيدة التي تتعذب وتتذوق مر الحياة

وكيف ؟؟؟؟

سأبوح بناري وأتكلم

لكن إن علم أحداً بأني أخبرتُكِ سينسحقُ رأسي لا محالة!!

أحتاطي بحذراً يبعدُكِ عن شيئاً قد يُفجعُكِ

كلامها قلبني رأساً على عقب

ولما ؟؟؟

بما أن قدركِ حكم عليكِ بدربٍ من الألم وجرحٍ ونارٍ من أقوى الحمم

كيف أوصفُ الظلم فالظلم لا يُنحمل وليس لهُ جُمل ....؟؟؟

في ليلةٍ من الليالي ومن يومها تدمرت آمالي

كان لي أختاً ولم تعد في عصرنا الحالي

قتلها زوجكِ الغدار اللامُبالي

سأصيغُ لكِ وجعي فسئمتُ من كتماني

كرِهها زوجها فختلق لها قصةٍ وراها لزوجكِ الفرعوني

قصةٍ خُلِقت لوردةٍ في زرعِ الريحاني

من يصدق بأن الورود تبيعُ شرفها شيئاً يدعو للهذياني

قتلو وردة الربيعِ وهي في عزِ صباها وقلبها مليئاً بالأيماني ؟؟؟

شكوتُ لها ب آهٍ على آهِ ودمعٍ يلامذُ خداني

أين المفر وطفلتي ترعرعت في داخلي وأشعرُ بها بضلعاني

كُتِبَ لي حياةٍ مألمة ودموعٍ مرسومةٍ على أوجاني

كأني لم أسمع ما سمعت ونسيتُ كل شيئاً بثواني

ف لعل الله يغيرُه ويأمره بالهدياني

مرتَ ساعاتٍ وأيام ٍ وليالي

وزارنا شهرنا الكريم شهرنا الغالي

شهر المودة والخير والرحمةِ من الرحماني

يتبع..............

LATEST_POSTS

قصة واقعية حزينة (الحلقة الأولى والثانية)

الموجودون الآن