[align=center]السبب الوحيد الذي يجعل أي شخص يكن لكـ الكراهية ينبع من كونه
عاجزاً عن أن يصبح مثلكـ ..
إذا كسرتك الأيــام يوماً
...لا تصدقــوا أن الأحلام بلا ثمن فبعض الأحلام ثمنها العمر ...
{ ♥ ..التنـــاسي.. ♥}
تمثيلية غبية نمارسها على الآخريــن..
كي نثبت لهم أننا الأقــوى والأقدر على النسيــان..
إنها تجربة بطيئة ومملة من أجــل اختراع النسيان..
لكنها في معظم الأحيان.. تنجـــح
{ ♥ ..لا بــــأس.. ♥}
لنتألم قليلاً عند الفـــراق..أو حتى كثيــراً..ولنصرخ بصوت مرتفــع..
لكــن.. لماذا لا نعتبر هذه الصرخة..
صرخة الميـــلاد..و"نحاول"استقــبال الحياة من جديد؟!
..حين تغيــب شمس أحلامــكم..
لا تنتظروا شروق شمس جديـــدة..
فقد تتأخر عليكم كثــيراً..
و"حــــاولوا" أنتم أن تبحثوا عنها خلف غيــوم الأيام..
كي لا تضيع سنواتـــكم في ظلمة الانــتظــار
{ ♥ ..لسببٍ مــا.. ♥}
خسرنـــاهم.. ورحلوا..فأظلمت الدنيا في أعين قلوبنــا..
وضاق الوجود بنــا..
ونعلم جيداً أنهم لــن يعودوا يوماً..
إذاً.. "فلنحــــاول" أن نضيء النور مرة أخرى!
وهذا الطريق يذكرنــا بهم..
فهل نهجر الطريق الذي شهد يوماً فرحة لقاءنا بهم؟
أم نزرع في الطريق وردة حمـــراء..ونقول له بامتنان أيها الطريــق؟
..إذا كسرتك الأيام يوماً..
{ ♥ ..عند الألـــم.. ♥}
نطرق كل أبواب النسيــان..
فالبعض.. يبــكي كي ينسى..
والبعض.. يضحـــك كي ينسى..
والبعض.. ينـــام كي ينسى..
والبعض.. يتحـــدث بصوت مرتفع كي ينسى..
والبعض.. يصمــت كي ينسى..
والبعض.. يخــــون كي ينسى..
وهو أسوأ أنواع المحاولات.. لأنه بداية الألم وليس نهايته
{ ♥ ..تذكروهم بدفء وحميمية.. ♥}
ولا تحصوا وجوههم كما يحصي البخيل دنانيره ودراهمه..
كي لا تصابوا بالإحباط عند اكتشاف إفلاس قلوبكم من تلك الوجوه..
و"حـــاولوا" أن ترسموا وجوههم في دفاتركم كالحكايات الجميلة.
واسردوها على قلوبكم قبل النوم..
{ ♥ ..إذا كان ماضـــيك أسوداً أو مؤلماً.. ♥}
"فحـــاول" أن تحذفه من تاريخك نهائياً..
وتنكر له قدر استطــاعتك..
وعش بلا ماضِ..ولا تصدق أن الذي ليس له ماضي..
ليس له حاضر أو مستقبل أبداً..
فالحاضر والمستقبل يكونان أجمل وأفضل..
لو أنك تخلصت وأعلنت براءتك من ماضٍ..سيء..
{ ♥ ..لا تتحسس رأسك.. ♥}
حين يُذكر الحـــزن أمامك..وتظن أنك وحدك المقصود بالحديـــث..
فغيرك كثيــــر..ولو لمحت مساحة الحزن والألم في داخلهم..
لأيقنت أنك أفضلهم..وأتفههم ألماً..
{ ♥ ..اخلعوا الأقنعة جمــيعها.. ♥}
فلم نعد في حاجة إلى قناع يستر أحزاننا وجروحــنا..
ولنواجه العالم بوجهنــا الحقيقي..
فقمة القـــوة..
أن تواجه الأشياء بوجهك الحقيقي..
وكن سعيدا والضحكة تملأ ثغرك الباسم..
وكن جميلاً ترى الوجود جميلاً..
قصة حقيقية حدثت بالفعل
تقول القصة أن هناك زوجين ربطت بينهما علاقة الحب والصداقة
فكل منهما لا يجد سعادته وراحته إلا بقرب الآخر
إلا أنهما على الرغم من ذلك مختلفين تماماً في الطباع والمزاج
فالرجل هاديء الطبع جداً .. لا يُثار و لا يغضب حتى في أصعب
الظروف
وعلى العكس تماماً .. فزوجته حادة الطبع تثور وتغضب وتضطرب لأقل
الأمور
وذات يومٍ قضت الظروف أن يسافرا معاً في رحلة بحرية
أمضت السفينة عدة أيام في البحر .. وبعدها ثارت عاصفة رهيبة
كادت العاصفة أن تودي بالسفينة .. فالرياح مضادة والأمواج هائجة
امتلأت السفينة بالمياه وانتشر الزعر والخوف بين كل الركاب
حتى قائد السفينة نفسه لم يخفي على الركاب أنهم في خطر حقيقي
وأن فرصة النجاة من الموت تحتاج إلى معجزة من الله
لم تتمالك الزوجة أعصابها حينما سمعت تلك الكلمات وشعرت بالخطر
الحقيقي
فأخذت تصرخ في ذعر .. لا تعلم ماذا تصنع
وسط ثورتها ذهبت وهي تسرع بخطواتها نحو زوجها
لعلها تجد عنده فكرة أو حل للنجاة من هذا الموت المحقق
كان جميع الركاب في حالة من الهياج الشديد
ولكنها فوجئت بالزوج كعادته جالساً هادئاً وكأن شيئأً لم يحدث
فازدادت غضباً وسخطاً واتهمته بالبرود واللامبالاه
نظر إليها الزوج نظرة ثاقبة .. وبوجه عابس .. وأعين غاضبة
استل خنجره المسنون ذو الحدين وأسرع ليدفعه نحو صدرها
وحينما أصبح سلاح الخنجر ملامساً لجسدها
قال لها بكل جدية وبصوت حاد
ألا تخافين من هذا الخنجر ؟
نظرت إليه وقد ارتسمت الابتسامة على وجهها وقالت
بالتأكيد لا
فقال لها لماذا ؟
فقالت .. لأن هذا الخنجر ممسوك في يد حبيبي
فابتسم هو الآخر وقال لها
وهكذا أنا أيضاً ..
كذلك هذا البحر وهذه الأمواج الهائجة ممسوكة بيد حبيبي
فلماذا الخوف إن كان هو المسيطر على كل الأمور ؟
هل أتعبتك أمواج الحياة ؟
هل عصفت بك الرياح وصارت مضادة لك لتحطم كل ما هو جميل في حياتك
؟
هل توقعت أن نهايتك وشيكة بفعل هذه الرياح ؟
لا تخافِِِ
فالله يحبك..
وهو الذي لديه القدرة والسلطان على كل ريح عاصفة
قد يتبادر إلى ذهنك الآن سؤال وتقول
ما دام الله يحبني فلما هذه الآلام ؟
لماذا يسمح للرياح أن تعصف بحياتي وتدمر أجمل ما فيها ؟
لا تخف
هو يعرفك أكثر مما تعرف أنت نفسك
هو يكشف مستقبلك الذي لا تعلم أنت عنه شيء
هو يرتب لك الأفضل رغم أنك لن تدرك ذلك الآن ..
هل تحب الله ؟
إن كنت تحبه .. فثق تماماً فيما وعدك به
> كل الأشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الله
كل الظروف .. كل الأحداث .. كل المواقف .. كل المشاكل .. كل
الصعوبات
تجتمع معاً .. وتمتزج بشكل عجيب .. وتنتج شيئاً جديداً
شيء لن تتوقعه على الإطلاق
إنها خطة الله الرائعة لحياتك
فهل تشكر الله عليها ..
هل تخضع ليده القوية التي تمسك بزمام الأمور لتعد لك مستقبلا
أفضل ؟[/align]