ما أجمله من تمرد و ما أروعه من شرخ ينطق بقوة الأنثى و تسيل منه أنهارٌ من الكبرياء ..

لم تبحثي عنه و لن تبحثي بل سيراكِ في تمثالك الزجاجي لوحة ثمينة لن يطالها حتى تعلو قامته السماء ... سيبحث عنكِ في مسارات الكواكب نجمة علّه يحظى بضوء خافت أخطأ العنوان ... سينتظركِ على عتبات الزمان باكياً نادماً على أنثى منحته كل أبعاد المكان ... سيقتفي أثركِ عندما تبكي الغيوم فيحصي مسارات الهطول علّه يلمس دمعة حارة تمنحه الدفء و الأمان ...

رؤى,

أخذتنا في رحلة عبر محطات عديدة فمن تمرد الأنثى بعد عذابات طوال إلى ذكريات تغذي جرحاً رسم معالمه على جبينك و في آخر المطاف دخلنا عالم غرور الرجل و الزيف الذي غلّف به نفسه لتختفي كل صفاته العذبة خلف ترهات نظرية ( ارستقراطية الرجل )

شكراً لكِ

كتابتك...مرعبة..فلقد شعرتُ أن في كلامها...عيون نار ترمي أسواري..
و أيادي تسحب ستاري...و حكمة تأكل أفاعي سحري..
فبلحظة شعرتُ أن الخوف مشى بصدري..وبأنني جاني أنتظر مشنقتي..
كتابتك...أسلوبك..مخيف..واقعي...يهدد أمن الرجال..
فيها من القدرة ما يوصف بحق الهدف البعيد خلف الأقوال...
..فيها..نضج...وعي...يسقط(تمسكن لحتى تمكن)...
كتابتك.........
....خطيرة...وليس في صالح الرجال أن ينتشر أسلوبك الكاشف..