جاء المونديال إلى العالم بكل طقوسه المبهجة
فالأعلام الملونة :
على السيارات، تزينها من الخلف
وعلى البرندات (البلكونات)، تغطيها تماماً
ومنها نعرف شعبية هذا الفريق.


الأعلام الملونة:
على واجهات محلات الملابس الرياضية والأطفال والكبار.
وفي المقاهي التي تنقل المباريات مباشرة، والتي توفّر الجلسات المهيئة لمشاهدة المباريات.
وفي محلات الموبايلات.

أعلام المونديال:
صارت ملابساً يلبسها الأولاد
فهذا من يشجع البرازيل لتاريخه العريق، وذاك من يشجع الأرجنتين لأن ميسي لاعبٌ فيه، ومن يشجع ألمانيا وإيطاليا الجزائر وووو .


وستبدأ المشارطات والمجاكرات إن فاز فريقٌ دون الآخر.
وستصير الاجتماعات لأجل المباريات، وتبدأ التحلايات أيضاً
وسنسمع كل يوم أصوات الحماس والخيبة معاً، ولمدة شهر، من الجيران.
ولن تتغير القنوات الرياضية أبداً من التلفاز.
وتصبح الأحاديث اليومية أحاديث المونديال والتأهل.

وصار من الغريب أن نرى أعلام الكرامة هنا وهناك، فهذا موسم المونديال فقط، وهذه طقوسه.
فأهلاً مونديال 2010

هدى,
شكراً لكِ مراسلتنا
هذه الظاهرة لا يمكننا تجاهلها شئنا أم أبينا .. فهي عالمية, حتى إن كنا ممن لا يهتمون للمباريات الرياضية فسنعرف آخر التطورات من الناس من حولنا .. فكما ذكرتِ كلّ شيء يقول حولنا: انتبه! فقد بدأ المونديال! .
من الجميل أن يتفاعل الناس في هذا الجو الحماسي ولكن "باعتدال" و بروح رياضية راقية .. فيا هيك الرياضة و المشجعين يا أما بلا .. فلا نتعصب للفريق الذي نشجعه لدرجة أنه يتوارد على مسامعنا كثيراً من مشاكل قد تحدث بسبب المشاحنات و الاستفزاز .. و كثيراً ما نسمع "أنا إيطالي" و الآخر " أنا برازيلي" ...... و الويل لمن يتكلم عن فريقه بما هو سيئ .. فببعض الأحيان يغيب الوعي فتتحول المسألة من مجرد لعبة كرة قدم إلى مسائل شخصية بين الأشخاص
قلما لا بل نادراً ما أشاهد مباريات كرة القدم و إن شاهدت أحدها أشعر بالنعاس لأستيقظ على صافرة النهاية و الجميل في الموضوع أنني بمجرد أن أختار فريقاً لأشجعه يخسر مباشرة .. فأي مشجعة أنا
في النهاية أستطيع القول أنه من الجميلٌ أن يتابع الشخص و يشجع فريقه المفضل و يمازح أصدقائه ممن يشجعون فريقاً آخر .. و لكن ما يثير استغرابي حقاً ما أراه من أمثلة سلبية صادفتها بحيث أنّ المونديال قد يسيطر على حياتهم كلياً و يكرسون كل تفكيرهم في اتجاه واحد فقط .


حالياً يرفرف علم البرازيل عالياً فوق بنايتنا .. يبدو أنّ جيراننا يشجعون فريق البرازيل .. فأيّ فريقٍ تشجعون أنتم؟

هدى,

هدى ....مشكورة موضوعك جاء في موسمه المناسب
مع أنني من الناس الذين لا يهتمون أبداً بالمباريات المحلية, لكني أهتم جداً بمباريات كأس العالم و طقوسها, و أشجع أيضاً فريقي أقصد الفرق المفضلة لدي و أراهن أصدقائي لكن بلا رهن طبعاً ..لكن لا أدري, أجد متعة عندما أشاهد هذه المباريات, فالجو بشكل عام مشحون بالجنون و الصخب و الانفعال العفوي, و هذا الجو يكسر قليلاً الروتين الموجود.
و أجمل ما في هذه المباريات هي المباراة النهائية و الوصول لكأس العالم, أحب مشاهدة لحظة الوصول للهدف و تحقيقه, و أشعر بالفرح لأي فريق يفوز , فقط لأني أحب اللحظة النهائية فيها و الاحتفال الذي يعقب المباراة النهائية و الاحتفال بالنصر على مستوى العالم...إنه شعور جميل لا يمكن أن أنكره.
لكن طبعاً يكون العقل سيد الموقف فلا للمبالغة ... لأني في النهاية أنا لا أستفيد أي شيء من ربحهم أو من خسارتهم..
بالمناسبة أشجع ألمانيا و فرنسا.....

بصراحة أنا لا أحب المونديال وأاكرهُ الأيام عندي هو المونديال ولا أحب كرة القدم كلها

عبير, ملحوظة جميلة جداً
فالتحيّز المبالغ فيه يكسر البهجة وينهيها.
وفي النهاية هي لعبة، والروح الرياضية مشتقة منها مشجعة مثالية إياكي وتشجيع إيطاليا وهذا هو الذي نريده، فنحن ندعو إلى الوسطية والترفيه دون المبالغة.
أسعدني مرورك الذي أضاف أفكاراً غنية

Ranaa, الأهداف العالمية واللعب العالمي، رائعٌ جداً ومختلف تماماً عن اللعب المحلي المتواضع وهذا ما نريده في الحقيقة.
أتمنى التوفيق لفريقك الذي تشجعين، وكل الشكر لمرورك اللطيف

نصر الله87,
معك حق فيما قلت، طبعاً نحن نشجع ونصرخ ونتفاعل، لكننا لا نريد أن نخسر أصدقاءنا من أجل هذا أيضاً.
كثيرٌ منا يهرب من الواقع من خلال النشاطات المختلفة، ولكننا نريد الهروب للراحة لنعود لحل هذه المشاكل واستيعابها قدر المستطاع.
تعليقك اخذنا إلى وجهة نظر جديدة ومختلفة، فالشكر لك

Mohammed,
500 سنة !! قريبة إن شاء الله

سحر,
لكن الطقوس التي فيها كسر للروتين وتغيير في الأجواء، فما ييلفت النظر تلك البهرجة التي تكتسيها الشوارع هنا وهناك.

نصر الله87, عفواً أخ نصر الله
ما قصدك بهذه العبارة ..و عن أي غباء تتحدث؟
هل أصبح التفكير بالعقل غباء؟ يا سبحان الله !
و إذا قلت أني لا أستفيد من ربحهم أو خسارتهم فهذا واقع و ليس غباء كما وصفته...
لو كنا متأهلين نحن للمونديال فهذا يغير الكلام جذرياً, و هنا قد أستفيد من الربح أو الخسارة.
و من التأكيد أنه من حقك الطبيعي و الطبيعي جداً أن تمارس هوايتك وتشجع فريقك الذي تحب بأي شكل تريد, و أنا مع الحرية الشخصية إلى أبعد حدودها و كل شخص مسؤول عن تصرفاته بالنهاية لكن وجهة نظري الشخصية تقول ذلك, و أعتقد أنه من حقي الطبيعي أيضاً أن أعبر عن ما أراه دون أن اسمع هذا الكلام......و هذا لايعتبر غباء.
ثانيا القيود و العادات والتقاليد التي تحدثت عنها فالكل يعاني منها على حد سواء لأننا نعيش في هذا المجتمع الذي تحكمه العادات و التقاليد المقيّدة.
و إن كانت وجهة نظري قد سببت لك الإزعاج, فهذا رأيك و أنا أحترمه بشدّة لكن لا تصف بالغباء أحداً بمجرد أنك قرأت وجهة نظر له...كان بإمكانك أن تعبر عن رأيك الشخصي دون التطرق لأي وجهة نظر أخرى لا تعجبك.

السلام عليكم :

فكرة المونديال بالأصل فكرة ايجابية

خاصة حين عرفت أن فكرة المونديال نبعت لتحط محل النزاعات بين الدول

فكانت فكرة إفامة مباريات تنافسية رياضية بين دول العالم

ولكن هذه السنة ربما المونديال , جاء حزيناً , لعلها الظروف الدولية

عبث اسرئيل التي لاتعرف روحاً رياضية و اعتداءها على قافلة الحرية

حتى حفل افتتاحية المونديال غاب عنه الرئيس مانديلا , لوفاة حفيدة ابنته , التي توفيت في حادث حين عودتها من حفل يخص المونديال

نتمنى أن يكون مونديال خير .

................................................

هدى,

أشكرك هدى على الموضوع اللطيف
لا أود أن أضيف عما تفضل به بقية الأعضاء الأكارم سوى أنني مع الأرجنتين و إن شاء الله الكأس النا
و مبارح كان أول فوز على نيجيريا و عقبال البقية