WELCOME1
WELCOME2
اليوم هو الأحد يوليو 06, 2025 2:49 pm
اسم المستخدم : تذكرني
كلمة المرور :  

LATEST_POSTS

جميع الأوقات تستخدم التوقيت العالمي+03:00


قوانين المنتدى


- يمنع التطرق للمواضيع المتعلقة بالحب (بجميع تشعباته) كموضوع قائم بحد ذاته .
- اي مناقشة جدليه (غير ودية) ستحذف .


منتدى مغلق  هذا الموضوع مغلق، لا تستطيع تعديله أو إضافة الردود عليه  [ 14 مشاركةً ] 
الكاتب رسالة
  • عنوان المشاركة: ما سر هذا التوق؟
مرسل: السبت فبراير 20, 2010 6:37 am 
مشرفة قسم مهارات تطوير الذات
مشرفة قسم مهارات تطوير الذات
اشترك في: الأحد إبريل 15, 2007 9:38 am
مشاركات: 3023
القسم: انجليزي
السنة: MA
مكان: حمص



غير متصل

لو التفت حولك مصغياً لأسئلة وطلبات الناس، لوجدت أغلبهم "إن لم يكن الجميع" يطلبون إليك رأيك بهم..ويسألونك عن:

- ما رأيك بي؟
- كيف تصف شخصيتي؟
- كيف هو حضوري بين الناس؟
- ما كانت فكرتك عني بعد لقائنا الأول؟
- كيف هي ردات فعلي تجاه كذا أو كذا؟



ويترجم أحد الأمثال الإنجليزية كالتالي " لو حدثت الرجل عن نفسه لاستمع إليك لساعات"


وأني على ثقة بأنك ممن يطرحون أسئلةٍ كهذه كما أنك تعلم بأنني لابد وطرحتها أنا نفسي
وإن لم يكن بشكلٍ مباشر فبشكلٍ ضمني...ولكن نتوق جميعاً لنعرف رأي الناس فينا ونظرتهم لنا
ونستل من بين كلامهم ما قد يحلل شخصيتنا وسلوكنا وتصرفاتنا وطباعنا... ونجد فيهم مرآةً قد تصحح عيوبنا
إن رأيناها تنعكس في كلامهم

ولكن حقاً... ما سر كل هذا التوق لنسمع تحليلاً أو وصفاً لشخصنا الكريم؟
هل لإرضاء غرور سماع ما يطيب لنا سماعه؟
أم لنضع اليد على عيوبٍ غفلنا عنها فنصلحها؟
أم لجس نبض القلوب حولنا فنعرف مكانتنا منها؟

أم ماذا؟

_________________
لــلــمــلائــكــة حــضــورهــا


أعلى .:. BACK_TO_END
  • عنوان المشاركة: ما سر هذا التوق؟
مرسل: السبت فبراير 20, 2010 1:18 pm 
آرتيني فعّال
آرتيني فعّال
اشترك في: الثلاثاء فبراير 19, 2008 5:17 am
مشاركات: 1454
القسم: E
السنة: graduated
مكان: قرة عيني حمص



غير متصل
الملاك,
السر ببساطة كلنا قد درسناه في مادة الفلسفة سابقا
الانسان حيوان اجتماعي
أي أنه يرى وجوده في وجود الآخرين و يشعر بقيمته من خلال اهتمامه بالآخرين و اهتمامهم به .....حتى الانسان الذي يحب العزلة لا طعم لوحدته من دون الآخرين :idea: فكيف سيستمتع بوحدته اذا لم يشعر بأنه بالفعل اختار الابتعاد عنهم و الانفراد بنفسه ....
و من الطبيعي جدا أن يوجه الانسان هذه التساؤلات عن نفسه كما ذكرتي لكي يرى عيوبه و مزاياه من عين أخرى
ولكن ما ان زادت تساؤلات الانسان عن نفسه من المؤكد أنه دخل في دوامة مشاكل نفسية أهمها إما نعدام الثقة بالنفس و لهذا يسأل كثيرا عن نفسه ليجد من يعزز ثقته :| أو تعالي جموح الأنا لدى الشخص فيشعر أن الله خلقه وكسر القالب :roll: و لكي يثبت هذا الشيئ فيسأل الناس كي يحكو مدى اعجابهم بكثير من مزاياه ...
و للأسف كلا النمطين عرضة للمجاملات لأن الشخص الذي نسأله عن أنفسنا بإمكانه أن يرى في أعيننا سبب سؤالنا ... فإذا رأى حاجتنا بتعزيز الثقة قدم لنا الدعم و ان رأى حاجتنا (بالنفش ) أي ارضاء للغرور ... أيضا يرضي غرورنا .... و لعلنا دوما نتجه بالسؤال لشخص نكون متأكدين مسبقا بأنه لن يصارحنا بعيوبنا في هذه الحالتين .....

_________________
صورة
Tired of these endless games, Time to end the darkened day To raise the sword To kill the light Because there is no reason left to fight..."


أعلى .:. BACK_TO_END
  • عنوان المشاركة: ما سر هذا التوق؟
مرسل: السبت فبراير 20, 2010 2:37 pm 
مشرف ساحات طلاب الإنجليزي
مشرف ساحات طلاب الإنجليزي
اشترك في: السبت يناير 19, 2008 3:01 pm
مشاركات: 3191
القسم: Higher Institute of Language
السنة: ELT Master 1st year



غير متصل
على قدر ما يشدني هذا الموضوع الرائع والواسع المجالات سأعود بعد دراسة صغيرة تحتاج القليل من الوقت :wink:


أعلى .:. BACK_TO_END
  • عنوان المشاركة: ما سر هذا التوق؟
مرسل: الأحد فبراير 21, 2010 2:20 am 
مشرف قسم عائلة آرتين
مشرف قسم عائلة آرتين
اشترك في: الجمعة مارس 02, 2007 1:19 am
مشاركات: 2431
القسم: الانكليزية
السنة: الــرابــعــة
Yahoo Messenger: forgetme19872@yahoo.com
مكان: حمص العدية



غير متصل
الملاك,

نستطيع أن نكتشف الجواب عن تساؤلاتك إن رأينا إنساناْ قد وقف أمام المرآة لكي يرى عيباْ ما في وجهه .. أعني أن الإنسان السليم تماماْ و الذي يثق تمام الثقة بأن شكله جميل و ليس هناك ما يقلقه لن يدقق في شكل وجهه أمام المرآة و من الناحية النفسية أحلل ذلك بقولي أن الواثق بنفسه لن يطلب آراء الناس من حوله و إنما سيكتفي بشعور إرضاء الذات الذي لديه و الذي يجعله لا يأبه بآراء الآخرين ..

النوع الآخر من الذين يقفون أمام المرآة طويلا يدققون .. و ينظرون ... و أحياناْ تطول وقفتهم ساعات وساعات .. هؤلاء الذين يضعون المساحيق و المكياج ليظهروا بأجمل صورة أمام المجتمع و كذلك هؤلاء الشباب الذين يعتنون بشعرهم كثيرا و يضعون الجيل و الكريم لكي يبقى لامعاْ طوال اليوم ... و من الناحية النفسية أحلل ذلك بقولي أن النوع الآخر الذي يطلب آراء الناس هو ذلك النوع من البشر الذين يحققون انجازات كبيرة على أصعدة عديدة فيصبح هناك الكثير من الأمور التي يفكرون بها و التي لم تنجح لولا اعجاب الناس بها و التي أصبحت حديث الناس و حديث المجتمع حيث أنها لفتت الأنظار فصاروا يهتمون بآراء الناس بانجازاتهم كما يهتمون بشكلهم أمام المرآة لما يجدونه ملفتاْ للنظر في شكلهم ...

و شكرا لك *1


أعلى .:. BACK_TO_END
  • عنوان المشاركة: ما سر هذا التوق؟
مرسل: الأحد فبراير 21, 2010 2:35 am 
آرتيني مؤسس
آرتيني مؤسس
اشترك في: الخميس يناير 24, 2008 12:03 am
مشاركات: 3280
القسم: ترجمي
السنة: الرابعة



غير متصل
الملاك,
راجعتلك بس لخلص

Safa alaasi,
اقتباس:
الانسان حيوان اجتماعي

صفاء معليه انابعترض على هذه الكلمة لو كانت عن مزاح :evil:
ولقد خلقنا اللإنسان بأحسن تقويم

لم يكن الإنسان حيوان قط
نحن مخلوقات كرمها الله بالعقل والحكمة


أعلى .:. BACK_TO_END
  • عنوان المشاركة: ما سر هذا التوق؟
مرسل: الأحد فبراير 21, 2010 5:09 pm 
مشرف ساحات طلاب الإنجليزي
مشرف ساحات طلاب الإنجليزي
اشترك في: السبت يناير 19, 2008 3:01 pm
مشاركات: 3191
القسم: Higher Institute of Language
السنة: ELT Master 1st year



غير متصل
عدنا 8)
قبل البدء أريد القول أن الناس يروننا من خلال نظرتنا لذاتنا.
بين رؤية الذات ورأي الغير، محطة بارزة في سياق التفاعل البشري وخصوصاً في المجتمعات الحضارية المعاصرة. ومع أن بعض الفئات قد تدّعي، لأسباب مختلفة، عدم إكتراثها لآراء الناس، إلاّ أن معطيات الواقع تؤكد أننا جميعاً وبدون إستثناء، نتشوّق إلى التقاط صورنا في أعين المحيطين بنا، وإلى معرفة تأثيرنا أينما نكون.

من هذا المنطلق، ركّزت مجموعة دراسات في علم النفس على العوامل المؤثرة في مجال التعامل مع التقييم الخارجي، إضافة إلى تفاوت ردّات الفعل الفردية، والناجمة عن ملابسات تكوّن الرؤية الذاتية، وتأثيرها في التقدير المسبق لمرتبة الوجود في أعين الغير.
التعامل مع آراء الناس
مما لا شكّ فيه أن التعامل مع آراء الناس وتقييمهم وانتقاداتهم، يختلف بحسب الأشخاص، والعوامل المؤثرة في رؤيتهم لأنفسهم، وتوقّعهم المسبق لرؤية الناس لهم. وحسب الباحثين النفسيين، فإن التعاطي مع هذه العوامل والمؤثرات هو الذي يحدّد بدقّة موقع الفرد في المجتمع، ونسبة سلامة الانطباعات التي يكوّنها عن نفسه ومحيطه. وهنا تلعب الرؤية الذاتية الدور الأساسي في شبكة العلاقات البشرية وما قد يعتريها من اضطرابات وشوائب.

كيف تتكوّن هذه الرؤية؟
حسب رأي الدكتور مارك ليدي، أستاذ علم النفس في جامعة كاليفورنيا، والذي أجرى أبحاثاً عدة في هذا المجال، فإن المفهوم الذاتي يتغذّى من منابع الطفولة الأولى، حيث تكمن ذكريات لاواعية عن العلاقة الحميمة بالأم، أو أي شخص آخر يتولى تلبية حاجات الطفل الفطرية. ويرى الدكتور ليدي أن الطفل ينقل لاحقاً عبر سلوكه الاجتماعي الانطباعات التي يستوحيها من تجاربه الأولى. لذا، فهو عندما ينشأ في بيئة تنقصها العاطفة، قد يلوذ لاحقاً بالانطواء والقلق والخوف، لشعوره بأنه غير محبوب، بينما يكون نظيره المترعرع في أحضان الحنان، أكثر إطمئناناً وثقة بالنفس.

فالطفل الذي يرسم بخياله البدائي وجه الشخص المؤتمن على احتضانه، يستنتج من تعابير هذا الوجه معرفته الأولى بنفسه وموقعه في بيئته الاجتماعية. وعلى أساس هذه المعرفة، يضع مداميك شخصيته وسلوكه الاجتماعي. ومن أدركوا هذه الحقيقة لاحقاً، وعملوا بصعوبة بالغة على تعديل رؤيتهم لأنفسهم، وصورتهم في نظر الغير، لم يتمكّنوا من الإفلات من ذيول الانطباعات التي كوّنوها عن أنفسهم عبر عيون الأمهات أو المؤتمنين على الحضانة، وظلّوا يفتشون عن هذه الصورة في أعين الناس.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن نتائج الأبحاث لم تنفِ علاقة الجينات الوراثية بالمشاعر والسلوك والأفكار والرؤية الذاتية التي تدخل في تكوينها عوامل بيولوجية.


إشكالات ثبات المفهوم الفردي
بغضّ النظر عن إيجابية الصورة المكوّنة عن النفس أو سلبيتها، توجد فئات تكوّن فكرة ثابتة عن ذاتها وعن صورتها في نظر الناس، إنطلاقاً من مفهوم محدّد، الأمر الذي يتسبب باضطراب علاقاتها الاجتماعية وعرقلة طموحاتها، والسبب أن هذه الفئة لا تبذل جهداً لنقل صورتها الصحيحة، وتكتفي باطلاق إيحاءات غامضة قد لا يلتقطها حتى المقرّبون، الأمر الذي يؤدي إلى رؤيتها من زوايا مختلفة، وبالتالي تقييمها وفق استنتاجات فردية غير واضحة.
ومن هنا التركيز على أهمية السمات الخارجية وتأثيراتها في مجال تكوين الاستنتاجات والآراء الفردية والجماعية. وتجدر الإشارة إلى أن الإختصاصيين بالتأهيل السلوكي ينصحون الانطوائيين ممن تتحكم بهم المفاهيم الذاتية الثابتة، بالتدرّب تدريجاً على طرق إيصال الأحاسيس والطاقات ومستوى الكفاءة والمقدرة إلى الآخرين، عن طريق الإستعانة بالحس الإدراكي للغة الجسد، والتعبير الواضح عن الآراء والنظريات ووجهات النظر الشخصية.

على كلٍ، تؤكد الدراسات في علم الشخصية على حصول تغييرات لافتة تطاول المفهوم الذاتي عبر مراحل العمر. وهي تغييرات تحدث بفعل التأقلم الطبيعي مع الظروف والمستجدات، إضافة إلى التدرّج في اكتساب الكفاءة والتمرّس بتقنيات المواجهة. مع ذلك، يبقى الكثيرون قيد المعاناة والعجز عن نقل صورتهم الصحيحة، أو تلك التي يتمنّون أن يكوّنها الناس عنهم. وهذا يعود إلى أسباب مختلفة أهمّها:

* ضعف الشخصية وعامل الخجل:
من المعروف أن أصحاب الشخصية الهشة يتميّزون عموماً بالتوتّر والاضطراب بسبب خوفهم من إمكانية افتضاح ضعفهم، الذي يعملون جاهدين على إخفائه. وقد تنعكس هذه الاضطرابات على خطوط الشخصية الخارجية بمظاهر مختلفة قد تسيء إلى حقيقة المعنيين بها وإلى تقييمهم. من هنا شعور الإحباط الذي غالباً ما يحيط بهذه الفئة لعجزها عن إرساء التوازن بين واقعها وبين ما تصبو إليه.
ومشاعر القلق والخجل الملازمة للشخصية الضعيفة، والمؤدية إلى التركيز الزائد على النفس، تمنع المعنيين بها من الانفتاح على المجتمع وتوطيد العلاقات الإجتماعية والمهنية الضرورية للتفاعل الصحيح. والأسوأ أن هؤلاء قد ينعتون بالعدائية وقلّة التهذيب لعجزهم عن المجاملة واستخدام عبارات الترحيب والود المتعارف عليها إجتماعياً.

* خداع النفس لنيل رضى الغير:
من بين العاجزين عن نقل صورتهم الحقيقية الأشخاص الذين يتقمصون لأسباب نفسية عدّة، شخصيات وهمية لإرضاء النفس، واستقطاب إعجاب الغير. واللاّفت أن هؤلاء يشعرون عموماً بثقل التزييف المستخدم كحاجز دفاع لإخفاء نقاط ضعف معيّنة، ومنها المفهوم الذاتي السلبي؛ وحسب الدراسات فهم الفئة الأكثر إهتماماً بآراء الناس بتصرفاتهم وبالواقع الذي يتركونه في النفوس، بسبب تراكمات رواسب الطفولة.


كيف يقيّمنا الناس؟
حسب الأبحاث المشار إليها، فإن تقييم الناس لبعضهم ينحصر في عوامل ثلاثة هي: خطوط الشخصية المرئية، وغير المرئية، وردّات الفعل.
بالنسبة لخطوط الشخصية الخارجية، فإنّ أياً منا لا يمكنه التعرف بوضوح إلى وقع تصرّفاته في نظر الغير، لأننا بدون إستثناء نركّز في لاوعينا على مضموننا الداخلي، حتى ولو تعمّدنا الظهور بشخصية مزيفة. ومن هنا الفرق الذي يبرز بين رؤيتنا لأنفسنا ورؤية الناس لنا. لذا يعمد الباحثون إلى التركيز على خطوط الشخصية غير المرئية، أو الرؤية الذاتية، وهذا يؤكد النظرية العامة القائلة بأن الناس قد ترانا أحياناً من خلال رؤيتنا لأنفسنا.

وباعتبار أن جميعنا بدون إستثناء نسعى إلى معرفة رأي الناس بنا، ونكتئب في حال عدم إكتراثهم لنا، كوننا جزءاً من التفاعل الاجتماعي، يصبح من الضروري أن نعطي هذه الناحية البشرية إهتماماً أكبر.
وهذا لا يتم، حسب رأي الاختصاصيين إلاّ بالانفتاح التام على الواقع، وصولاً إلى تقبّل الإنتقاد بعيداً عن رواسب الخوف والقلق. فالانتقاد قد يكون جارحاً، إلاّ أنه من أهم السبل الموجودة لتوضيح صورتنا الاجتماعية الصحيحة، إضافة إلى كونه الدافع لتصحيح الأخطاء، وردم الهوة الفاصلة بين ما نشعر به، وما نريده، وما نودّ معرفته عن أنفسنا.

وتمهيداً لولوج الواقع، ينصحنا الإختصاصيون باللجوء أولاً إلى أفراد العائلة، والأصدقاء المقرّبين، من أجل التعرّف بوضوح إلى تأثير تصرّفاتنا، ووقع إيحاءاتنا الخارجية في بيئتنا الاجتماعية. وفي حال نجحنا في الانفتاح على أنفسنا وتلمّس عيوبنا، نكون قد بدأنا الخطوة الأولى على طريق إرساء التوازن المطلوب بين مفهومنا لأنفسنا وبين ما ننتظره من تقييم الناس لنا. وهذا ما يتيح لنا تدريجاً وضع قواعد شخصية ثابتة نتحكم من خلالها بتصرفاتنا بشكل يفرض وجودنا كما نحن، وكما نريد أن نكون.


آسف على الإطالة والإسهاب في الحديث عن الموضوع :oops: ولكنه وبصراحة موضوع يستحق التعمق فيه.
,اتمنى أن أكون ببعض اقتباساتي قد أعطيب فكرة كافية عن الموضوع :wink:


أعلى .:. BACK_TO_END
  • عنوان المشاركة: ما سر هذا التوق؟
مرسل: الأحد فبراير 21, 2010 5:15 pm 
مشرف قسم ما بعد التخرج و طرائق التدريس
مشرف قسم ما بعد التخرج و طرائق التدريس
اشترك في: الجمعة مارس 23, 2007 2:02 am
مشاركات: 1681
القسم: Higher Institute of Languages
السنة: ELT Master_2nd Year
الاسم: Mohammed Al-Masri
مكان: HoMs



غير متصل
اقتباس:
هل لإرضاء غرور سماع ما يطيب لنا سماعه؟
أم لنضع اليد على عيوبٍ غفلنا عنها فنصلحها؟
أم لجس نبض القلوب حولنا فنعرف مكانتنا منها؟
ببساطة .. للأساب التي ذكرتها جميعا لكن ق يطغى أحدها على الآخر فيصبح الهدف الأول وتليه الأسباب الأخرى في الدرجة الثانية

*1

_________________
[align=center]"The future belongs to those who prepare for it today." Malcolm X[/align]


أعلى .:. BACK_TO_END
  • عنوان المشاركة: ما سر هذا التوق؟
مرسل: الأحد فبراير 21, 2010 10:44 pm 
مشرفة قسم مهارات تطوير الذات
مشرفة قسم مهارات تطوير الذات
اشترك في: الأحد إبريل 15, 2007 9:38 am
مشاركات: 3023
القسم: انجليزي
السنة: MA
مكان: حمص



غير متصل
Wissamo,
وساااااااااااااااااااااااااام :shock: ... هاللغة الفصيحة لغتك أما كوبي بيست من شي موقع؟
"اعترف مشان أعرف حالي غار منك أما هأة :mrgreen:
اقتباس:
إلاّ أن معطيات الواقع تؤكد أننا جميعاً وبدون إستثناء، نتشوّق إلى التقاط صورنا في أعين المحيطين بنا
هالجملة مستواها اللغوي عالي كتير وبتدل أنو إنسان محنك بكتابة المقالات كاتبا :arrow: بس الهمزة تبعيت كلمة استثناء بتحسسني إنك ممكن أنت تكون كاتب المقال *ممم
بقا اعترف ولا تتركني لشكوكي ها *sla

هلأ في مناقشة الفكرة بعيداً عن الأسلوب :idea:
اقتباس:
فهو عندما ينشأ في بيئة تنقصها العاطفة، قد يلوذ لاحقاً بالانطواء والقلق والخوف، لشعوره بأنه غير محبوب، بينما يكون نظيره المترعرع في أحضان الحنان، أكثر إطمئناناً وثقة بالنفس.
هادا كلام كان لازم نشوفو كمان بموضوع هدى عن الثقة بالنفس :arrow:
اقتباس:
ومن أدركوا هذه الحقيقة لاحقاً، وعملوا بصعوبة بالغة على تعديل رؤيتهم لأنفسهم، وصورتهم في نظر الغير، لم يتمكّنوا من الإفلات من ذيول الانطباعات التي كوّنوها عن أنفسهم عبر عيون الأمهات أو المؤتمنين على الحضانة،
صدق أو لا تصدق كنت أنا نفسي وحدة من هدول الناس... بنت لأم ما بيعجبا العجب ولطالما كانت تنظرلي نظرة الدونية وطولت كتير لقدرت أستوعب أنو أنا طبيعية بس أمي بدا سوبر وومن
بس اللي خلاني أفهم نظرية مارك ليدي وحس بصحتا هو أني عشت التجربة.
اقتباس:
وتجدر الإشارة هنا إلى أن نتائج الأبحاث لم تنفِ علاقة الجينات الوراثية بالمشاعر والسلوك والأفكار والرؤية الذاتية التي تدخل في تكوينها عوامل بيولوجية
كمان هي فكرة تمت بصلة إلى ردي بموضوع هدى عن الثقة بالنفس :arrow:
اقتباس:
بغضّ النظر عن إيجابية الصورة المكوّنة عن النفس أو سلبيتها، توجد فئات تكوّن فكرة ثابتة عن ذاتها وعن صورتها في نظر الناس، إنطلاقاً من مفهوم محدّد، الأمر الذي يتسبب باضطراب علاقاتها الاجتماعية وعرقلة طموحاتها، والسبب أن هذه الفئة لا تبذل جهداً لنقل صورتها الصحيحة، وتكتفي باطلاق إيحاءات غامضة قد لا يلتقطها حتى المقرّبون،
فكرة مهمة جداً... والمشكلة بتغيير رأي هالناس بأنفسن :arrow: وبإقناعن بتباين آراء الناس عنن :arrow: هو للأسف مقترن فين لوحدن وصعب حدا يساعدن :?
يعني متل ما عم تحكي أنت بعدا أنو المؤهلين النفسيين بحاولو يعلمون كيف يقروا ردات فعل الآخرين وتعابير وجهن :arrow:
اقتباس:
وحسب الدراسات فهم الفئة الأكثر إهتماماً بآراء الناس بتصرفاتهم وبالواقع الذي يتركونه في النفوس، بسبب تراكمات رواسب الطفولة.
رائعة هالمعلومة عن المتمظهرين....وشكراً وسام أنك أغنيتني فيا فعلاً *1
اقتباس:
حسب الأبحاث المشار إليها، فإن تقييم الناس لبعضهم ينحصر في عوامل ثلاثة هي: خطوط الشخصية المرئية، وغير المرئية، وردّات الفعل.
وهون ملاحظة عامة..أنو أغلب الناس بتركز على ردات الفعل...وهي اللي كلنا فينا نحلل الآخرين على أساسا
بس الفرق بين المحلل والشخص العادي...هو القدرة عالإلمام بالنقاط التلاتة المذكورة

"وهون ملاحظة أهم..أنو مثلاً بالمنتدى نحنا ما منحلل شخصيات بعض -باللاوعي- إلا حسب ردات الفعل :arrow: على اعتبار أنو ردة فعلك هي ردك على موضوع مثلاً...لهيك بتبقى أحكامنا ناقصة :arrow: "

Wissamo,
ردك كان ممتع ومفيد بكل كلمة فيه...أنت فعلاً أغيت الموضوع... وحولتو من نقاشي إلى بحثي... عنجد إنك مبدع *1 :mrgreen:

سحر,
اقتباس:
راجعتلك بس لخلص
والله ما عملت شي :cry:

والله أنا كمان بتلك بكره هالجملة وبكرة اللي أشاعا بين عباد الله
يعني الله للي هو الله ميز البشر وكرمون بيجيكي واحد "بالأخير هو انتحر ها" وبقلك تعريف بتتداولو الأجيال ليومنا هاد
بس متلو متل داروين...اللي اخترع تسع نظريات بالتطور بقمة الجمال...وأجو عأسوء نظرية وآخر نظرية واللي دارون نفسو أشك أنو مقتنع فيا وعملوا منهاج دراسي
"واللبيب من الإشارة يفهم :wink: "

Safa alaasi,
الجملة اللي حطيتيا بولد...ما بتفيد الموضوع ولا بتوضح أي فكرة :arrow:
يعني حتى لو قلتي الإنسان إجتماعي :roll: اي شو يعني :roll:
نحنا طرحنا جانب نفسي إجتماعي وبدنا نفسرو..وأكيد ما التفسير أنو "اجتماعي"
اقتباس:
حتى الانسان الذي يحب العزلة لا طعم لوحدته من دون الآخرين فكيف سيستمتع بوحدته اذا لم يشعر بأنه بالفعل اختار الابتعاد عنهم و الانفراد بنفسه ....
جملة رائعة *1
اقتباس:
و لعلنا دوما نتجه بالسؤال لشخص نكون متأكدين مسبقا بأنه لن يصارحنا بعيوبنا في هذه الحالتين .....
هاتين :arrow:

بس لأ أبداً :idea: ..أكتر الأشخاص اللي بينسألو هو الإنسان اللي معروف عنو أنو صريح وما بجامل :arrow:

ثـــائـــر,
تشبيهاتك حلوة كتير...وقوية فعلاً
اقتباس:
و من الناحية النفسية أحلل ذلك بقولي أن الواثق بنفسه لن يطلب آراء الناس من حوله و إنما سيكتفي بشعور إرضاء الذات الذي لديه و الذي يجعله لا يأبه بآراء الآخرين ..
لأ بعتقد بحالة الثقة بالنفس... ما بيجي إلا بعد ثناءات الناس :arrow:
بس ممكن يكون قصدك أنو بيسمع الثناء بدون ما يطلبو :wink:
اقتباس:
يهتمون بآراء الناس بانجازاتهم كما يهتمون بشكلهم أمام المرآة لما يجدونه ملفتاْ للنظر في شكلهم ...
يعني كمان بحاجة آراء الغير...بس هالمرة بيعتبروا هدف أكتر ما تكون وسيلة لتحسن النفس :roll:
شكراً إلك ثائر *1

Mohammed,
لو كان ردك أول رد...كان مستحيل حدا يقدر يرد بعدك :mrgreen:
*1

_________________
لــلــمــلائــكــة حــضــورهــا


أعلى .:. BACK_TO_END
  • عنوان المشاركة: ما سر هذا التوق؟
مرسل: الأحد فبراير 21, 2010 11:53 pm 
آرتيني فعّال
آرتيني فعّال
اشترك في: السبت مارس 22, 2008 5:47 am
مشاركات: 1369
القسم: لغة عربية
مكان: دوامة الانتظااار



غير متصل
الملاك,
موضوع ممتع بس الجواب موجود ضمن الأسئلة نفسها *1
ردي على الموضوع نفس رد محمد تمامآ الا أنني أحب أن أضيف عليه بعد قراءة الردود مايلي
في داخل كل انسان عشق للتميز بأي شيء وهاد الشي بيتربى معو من هو طفل صغير على حسب اهتمامو بيظهر للناس تميزوا بهاد الشي
فأشخاص تهتم بجمالها فتحب أن تظهر أمام الناس الأجمل وآخرون يهتمون بانجازاتهم فيحبون أن يظهروا لهذا المجتمع المحيط بهم هذه الانجازات وآخرون وآخرون ..
ونجد من بين هؤلاء أشخاص يخافون الحسد أو الغيرة فيسروا على ما امتلكوا من جمال أو عمل أو انجاز ..
واذا ماعدنا للأسباب التي تجعل كل انسان يحب أن يستمع عن وجهة نظر الناس الي حولو منلاقي الأسباب ببساطة مندرجة تحت ثلاثة أقسام
اما بهدف سماع المدح لاكمال ما ينقصه من غرور
أو بهدف البحث عن الأخطاء وهذه نسبة قليلة توجد في طبائع البشر وان كان مؤمنآ بها فتكون حياته متعبة جدآ لأن لكل شخص سيكون له وجهة نظر في أخطاءه
أما من ناحية السبب التالت الي أنت ذاكرتي فما بظن الو نسبة أبدآ يعني مو بالضرورة الي عم يمدح فينا قدامنا يكون صادق ويكون من محبتو لالنا عم يحكي هيك ..
علمآ بانو لو دققنا قليلآ لقينا أنو الي بيسأل عن حالو الناس بكون بيمتاز بالغرور الظاهر على الجميع ..
أما النوع التاني ولي هو الذين يحبون أن يسمعوا هذا دون سؤال فلا يمتاز بشيء من الغرور حتى ولو كانت غاية سماعه لهاد الحديث هدفها اكمال الغرور الضمني ..
كل الشكر لك على طرح هالموضوع الذي يختبأ في داخل النفوس مميزة دائمآ
*1 *1

_________________
صورة


أعلى .:. BACK_TO_END
  • عنوان المشاركة: ما سر هذا التوق؟
مرسل: الاثنين فبراير 22, 2010 1:01 am 
آرتيني مؤسس
آرتيني مؤسس
اشترك في: الخميس يناير 24, 2008 12:03 am
مشاركات: 3280
القسم: ترجمي
السنة: الرابعة



غير متصل
اي ملاك رجعتلك اطمني مانك عاملة شي :mrgreen: واذا عاملة سامحتك :mrgreen:
هلا خلينا بالمهم
اقتباس:
ما رأيك بي؟
- كيف تصف شخصيتي؟
الجواب على هالسؤالين
بتعرفي ؟ ما بحب اعرف هالشي لانو الي بحب بجد بيحكي الحق
والي بيكرهك بيعطيكي صفات ما انزل الله بها من سلطان بجملة اوضح بكسرك

- كيف هو حضوري بين الناس؟
أهممم هو هون المشكلة والفخ انو أوقات بحاول الشخص يتصرف بلباقة ويبتلبك وبيتصرف غلط لانو ماعم يتصرف على طبيعتو
انا بفضل هون انسى هالامور وكون على طبيعتي لانو أحسن شي

- ما كانت فكرتك عني بعد لقائنا الأول؟
الانطباع الأول أهم شي لانو بيعطينا فكرة عن الشخص الجديد وصعب كتير تغيري فكرة أخدتيها عن شخص

لكن اوقات ممكن يكون انطباع غلط لانو متل ما قلتلك فوق انو بحاول يتصرف بلباقة بقةم بيةقع بغلط وهي بناخد فكرة غلط
هاد الشي بصير فينا
- كيف هي ردات فعلي تجاه كذا أو كذا؟
اقتباس:
ويترجم أحد الأمثال الإنجليزية كالتالي " لو حدثت الرجل عن نفسه لاستمع إليك لساعات
صحيح يحب الإنسان ان يعرف عن نفسه لانو ليس هو من يقيمها لكن عله أن يعرف لمن يستمع أصلا :wink:
اقتباس:
ولكن حقاً... ما سر كل هذا التوق لنسمع تحليلاً أو وصفاً لشخصنا الكريم؟
هل لإرضاء غرور سماع ما يطيب لنا سماعه؟
طيب ما ممكن يكون العكس يعني برجع متل ما قلتلك يكون شخص بس حابب يدمرنا :?:
أم لنضع اليد على عيوبٍ غفلنا عنها فنصلحها؟
أكيد وهي المسالة ما بنقدر ناخدها الا من الأهل والاصحاب الحقيقين الواثقين منهم
أم لجس نبض القلوب حولنا فنعرف مكانتنا منها؟
ممكن يكون هون قلة ثقة :!:
أم ماذا؟
ملاك شي طبيعي الانسان يحي يعرف عن حالو من الناس
ليس غرور ولا قلة ثقة فقط ليعرف من هو تحديدا وليشعر بقيمة وجوده في العالم المحيط
هنالك قول مأثور لجبران واحبه جدا
يقولون لي :أعرف نفسك تعرف الناس .
فاقول لهم لن أعرف نفسي حتى أعرف جميع الناس


أعلى .:. BACK_TO_END
منتدى مغلق  هذا الموضوع مغلق، لا تستطيع تعديله أو إضافة الردود عليه  [ 14 مشاركةً ] 

جميع الأوقات تستخدم التوقيت العالمي+03:00

الموجودون الآن

المتصفحون للمنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين وزائر واحد


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال إلى:  

RIGHTS_RESERVED . DESIGNBY . CONTACTUS . سياسة الخصوصية . شروط الاستخدام
Powered by phpBB© . الترجمة برعاية المنتديات العربية