بما أنه موضوع مطروق كثيراً...بعدة لغات وعدة لهجات ولعدة ثقافات فلا يستوقفني عادةً...ولكن أناقة هذا الكاتب بالكتابة وتملكه كل كلمات اللغة لتكون طوع فكره..شدت فضولي وانتباهي حتى آخر كلمة
طبعاً فحوى الموضوع بلغة آكاديدية كهذه موجهة لطبقة المثقفين جداً...وهم الأدرى والأعلم بالحال...وعادةً ما تكتب هكذا مواضيع بلغة بسيطة سهلة هازئة تهكمية لتوجه لكل الشعب ممن علم ولم يعلم بحال الأمة وترديها...ولكن من لك يجر عليه الحال فعلم مرغماً
اقتباس:
وفشلت أجهزتنا الرقابية عندما تعطلت عملياتها وترهلت إجراءاتها،
فتفشى الفساد وأصبح جزءا من الخصوصية.
الجميل بالأمر أنه يوماً ما...كانت هناك أهجزة رقابية
اقتباس:
مازلنا نتحدث عن إنجازات أسطورية هي في الواقع
بقايا من الماضي نذرف عليها دموع الذكريات
وهذا أشد ما يغيظني...ما زلنا وما فتئنا وما انفكينا نتغنى بالماضي...ولو رآنا الماضي لتبرأ منا
والتغني بانجازات الماضي دليل خواء الحاضر
اقتباس:
وامتزج الدين بالعادات
والتقاليد فضاق هامش الاختيار وانطفأ التنوع وتضخم الممنوع إلى درجة صادرت
حريات الناس التي كفلها الدين قبل صهره في بوتقة الخصوصية
من أروع عبارات المقالة والتي تلخص بحق ما كان يوماً ما استرتيجية تخريب وأصبح اليوم واقعاً
اقتباس:
أريد فقط مؤسسات تصون كرامتي وتحترم آدميتي.
في الحقيقة أنا أريد الكثير...ولكن لتكن نقطة البداية
أحمد الدالي,
نقلك مميز جداً والموضوع متكامل في نظرته النقديه...وليتني أعرف هذا الكاتب لأنحني له احتراماً ...احتراماً للغته الفخمة واسلوبه البديع
Mohammed,
نظرة ثاقبة في قلب المعضلة ولكن.....
لا أعتقد أن جام اللوم يلقى على عاتق المواطن الراشي...فلو وضع الرجل المناسب في المكان المناسب...ووفرت مناصب الموظفين لذوي النفوس العفيفة...لدار القدح بالتساوي
أمرٌ يطول النقاش فيه..ولكم الشكر

_________________
لــلــمــلائــكــة حــضــورهــا