اقتباس:
ولمن كانوا يحضرون المحاضرات كانت شيقة ومثيرة للاهتمام ربما بسبب أسلوب وطريقة الدكتور جهاد بالشرح والإعطاء ، ولكن كان هناك وكما لاحظ الجميع تركيز كبير على مسألة سؤال التصحيح وتحديد نوع الخطأ وطبيعته وتداخلات الفرنسية والعربية التي هي مسألة مهمة لطلاب الأدب الفرنسي ، فالتداخل بين اللغة الأم واللغة الفرنسية كلغة أجنبية هو حقيقة واقعة تلمس كثير من الطلاب في بدايات مشوارهم نحو الفرنسية أو حتى في مراحل لاحقة ..
بالفعل اذكر ان محاضرات الدكتور جهاد كانت رائعة وشيقة وهذا هو المفروض فالمادة رغم صعوبتها جميلة ولكنها لم تأخذ حقّها كفاية أو بالأحرى أبدا
وحالياًأكثر الأخطاء التي نواجهها حتى نحن كطلاب دراسات هو التداخل بين اللغتين والأهم من ذلك مشكلة الثقافة فالطالب يدرس اللغة الأجنبية ثقافة بلده وهذا من أشد أنواع الخطورة على الطالب بالإضافة لاستخدام الترجمة التي يعتقد الكثيرين أنها أفضل وسيلة لايصال المعلومة لكن هذا خطأ فادح ولكن بنفس الوقت يمكننا اللجوء للترجمة في بعض الأحيان للتأكد من أن الطالب اكتسب المعلومة
وحالياً يتم التركيز بشكل كبير على approche communicativeوهو اللذي يهدف إلى دراسة اللغة لأغراض تواصلية ومفيدة في الحياة العملية

موضوع رائع وواسع وأتمنى كثيراً المتابعة فيه وأشكر كثيراً مداخلتك
Marc, وأسلوبك الرائع بطرح الأفكار والتساؤلات

_________________
حجري الكريم هو الصوّان، كل ضربة تجعله يطلق الشرر مثل القلب الحي. يدهشني انه حينما يشتم الناس انساناً يتهمونه بأن قلبه مثل الصوان. ليت قلوب الناس كالصوان تضيء كل ما يحتك بها.