فكرت سندريلا مليا وسالت نفسها ماذا افعل بهذا المال وبعد تفكير قررت ان تذهب إلى السوق وتشتري جهاز خلوي كي يسليها ي وحدتها وفعلا نفذت سندريلا ما دار في بالها وذهبت واشترت جهاز بستة الاف ليرة وخط /sim/وأخفتهما عن ناظري خالتها وابنتيها وذات ليلة خطر في بالها خاطر قررت أن تطلب رقما خطر في بالها فجأة ودون أن تعرف هوية صاحبه ,رقم بدا لها مثيرا تكررت فيه الأرقام نفسها كان هذا الرقم099999999سالت نفسها"هل يعقل ان يحمل احد هكذا رقم "
أجابت"بالتأكيد لا .....وضحكت."
لم تكن تعلم سندريلا آن هذا الرقم سيكون مفتاح الفرج وسيخلصها من عذابها .
طلبت سندريلا الرقم عدة مرات وأطفئت جهازها وخبأته .
وفي اليوم التالي وبعد أن أنهت سندريلا عملها المضني في المنزل وتناولت ما بقي لها من فتاة الخبز ,ذهبت إلى غرفتها وفتحت جهازها الخلوي فوجدت رسالة نصية من صاحب ذاك الرقم مكتوب فيها "لاتطلب هذا الرقم مرة اخرىو إلا ستنال عقاباً شديدا "
أثارت تللك الرسالةغضب سندريلا فهي لم تتوقع هكذا رد وقامت بطلب الرقم مرة اخرى لتعلم من صاحب هذه الرسالة ,وبعد عدة رنات فُتح الخط وواجابها صوت جاف قائلا :من معي أجب يامؤدب .
ترددت سندريلا بالاجابة ولكنها استجمعت قواها وقالت :ما بك تتحدث بهذه اللهجة يا سيد . سمع الشاب ذاك الصوت الاشبه بصوت البلابل فتغيرت نبرة صوته الحادة وبا يتحدث بلطف ,قال لها :كيف اخدمك ياسيدتي فانت من طلب رقمي.
قالت له وبخجل : اعتذرمنك فلم اقصد إزعاجك ابدا لكن فضولي قد ارغمني على الاتصال بهذا الرقم .اجبها :لاتقلقي ولكن لم تقولي لي من انت ؟من يمتلك هذا الصوت الرائع ؟اين تعيشين؟
تلرددت سندريلا بالإجابة وبعد تفكير قررت ان تعطيه اسما مستعارا فقالت له:ادعى ستيلا لكنهم ينادوني ستيل وانأ عيش في حمص مع عائلتي .وانت لم تقل لي من تكون .اجابها : اسمي شادي واعيش ايضا في حمص .وبعد محادثة دامت اكثر من ساعة فصلت خلالها سندريلا الاتصال وعاود شادي الاتصال بها واستمروا هكذا حتى الصباح

يتبع..........