وهذه كثيرة في شعرنا العربي

فافي,
كان كتاب الصافي في العروض والقوافي بين يدي اليوم .. وتذكرتك كثيرا وأنا أقرؤه
سلمت يداك ومتابعة معك

هدى, صحيح وما أروعه من كتاب..ومنه نقلت هذه المعلومات
شكرا لمتابعتك

فافي,
رائع ما نقلت لنا أنتظر المزيد ... جزاك الله الخير

أ. عبد الرزّاق,
شكرا لك ومرورك أستاذنا.......


سأتابع:........................

خامسا:تذكير المؤنث المجازي وتأنيث المذكر:
فتذكير المؤنث كقول الشاعر:
إنارة العقل مكسوف بطوع هوى.....وعقل عاصي الهوى يزداد تنويرا
والأصل أن يقول (مكسوفة)لأنها عائدة لكلمة الإنارة:
والتأنيث كقول الشاعر:
يا أيها الرجل المزجي مطيته....سائل بني أسد ماهذه الصوت
فأنث (هذه) باعتبار الصيحة.

سادسا:صرف الممنوع ومنع المصروف:
فصرف غير المتصرف كقول الشاعر:
ويوم دخلت الخدر خدر عنيزةٍ....فقالت لك الويلات إنك مُرْجلي
فصرف (عنيزة) وهي غير منصرفة.
ومنع المصروف كقول الشاعر:
وما كان حصن ولا حابس.....يفوقان مرداس في مجمع.

فمنع صرف مرداس وهي منصرفة.


سابعا:زيادة حرف العلة لإشباع الحركة:
كقول عنترة:
ينباع من دفرى غضوب جسرة.....زيافة مثل الفنيق المكدم.
والأصل (ينبع) وبها يخل عروض البيت.


ثامنا:ترخيم غير المنادى:
كقول الشاعر:
لنعم الفتى يعشو الى ضوء ناره....طريف بن مالٍ له الجوع والحَصَرْ.
فالأصل (طريف بن مالك) فقد رخّم (مالكا) للضرورة.
يتبع..........

فافي
إنك تذكريننا بما قد نسيناه
بارك الله بكِ

القارئ لهذا البيت في قرائته الأولى لن يعرف إلا "بعون الله" أن المقصود هنأكِ أحب تجاوزات كهذه فهي لا تظهر ولا تؤثر أما هنا فل أرى داعياً للتجاوز.....فقد شعرت بالركاكة حالاً
وما باله لو قال "هذا" شعرت بأني في بيتي مع هذا البيت..وكلي حنين لمعلقة أمروء القيس
كم أحب أن يرد بيتٌ كهذا في مثال فيشعرني بأن المووع ممتع أكثر منه مفيد
أما عن صرفة لاسم علم...فقد أحسن..فهي توحي لي بما فعلته به عنيزة من قلب حياته وكيانه ألم يكن عنيرة عربيٌ يكتب بالعربية


فافي, أدامك الله ذخراً لهذا القسم

فاتن,
متابع .... وبشغف مودتي