أقبل من البعيد
ابتسامته كانت تملأ محياه الجميل
كنت دائما أقف عاجزة عن تجاهلها
كان فيه سحرا عجيبا
وكأنه طفل صغير
كان بيننا نظرات مريبة
كنت أفهمه تماما
أو هذا ماكنت أظنه
كنت أعتقد بسذاجتي
أنني أستطيع قراءة عينيه
وكأنه كتاب مفتوح أمامي
إلى أن اكتشفت لاحقا
أن ما رأيته فيه
لم يكن سوى انعكاس
نعم انعكاس لأفكاري
ولم يكن هو إلا مرآة جميلة
استطاعت أن تعكس أحلامي
لأراه أمامي كفارس نبيل
بل كطفل بريء جميل
ولم يلبث أن تحول إلى حلم مخملي
بت أخاف عليه من الواقع
كنت أخشى أن أستيقظ يوما
وأراه وقد تلاشى كأي حلم جميل آخر
وحدث ما خشيت
لكنه لم يتلاشى بل رأيته في الواقع
رأيته بدون تلك الألوان التي كانت
تحيله إلى ملاك سماوي طاهر
رأيت فيه تلك القسوة المعروفة
التي اعتدناها نحن البشر
شعرت كأنني سقطت من جرف عال
أحسست بالسقطة في رأسي
وأحسستها أدمت قلبي
استيقظت من حلمي
و وجدته بتلك اللامبالاة الجارحة
كان يقف هناك ينظر إلي
بعينين باردتين وقلب حجر
كان لي فيما مضى
ملجأمن كل قسوة هذا العالم
كنت أذهب لعينيه
كلما شعرت بللوحدة
كلما قست الدنيا علي
كلما تألم قلبي
كلما بكت عيناي
أما هو فكان على الدوام
ذاك القلب الذي لايمل احتوائي
كان الوطن بالنسبة لي
كنت أنتمي لعينيه
كنت أحس بنبضات قلبه
وهي تخفق بداخلي
كان لي عالما خياليا
عشت فيه أجمل أيامي
إلى أن اكتشفت بأنني
بنيت عالما لوحدي
وحلمت لوحدي
وأحببت لوحدي
كرهته بعدها بدون علمه
ولكن ليس طويلا
والآن بت أعذره
فلاذنب لهوبتحطيم أحلامي
فهو لم ينطق بحبه لي يوما
بل بت أشك حتى بأنه يعلم بوجودي
كل ما أتمناه له هو السعادة
حتى ولو كانت مع غيري
وأتمنى أن أجد من ينسيني حبه
من يحملني إلى عالم خيالي
يبنيه فقط من أجلي
ويزرع بذور حبه في تربة قلبي
لأرويها بدموع عيني
وأحيطها بكل مودة واهتمام
ولعل ابتسامتي تعود من جديد
ولا تغادرني أبدا أبدا

غاليتي ..
فراشةالربيع
أتشرفُ بأن أحجز
المقعد الاول
في صفحااات بوحك
لأزرع إعجابي
بما أبدعته أناملك لنا
فسلمتْ يمينك
ودمتِ بودٍّ
مررتُ من هُنا فزرعتُ أحرفي

عزيزتي الأماكن شكرا جزيل الشكر لاهتمامك ببوحي المتواضع وأتمنى أن أكون جديرة بهذا الاهتمام
دمت بحمى المولى

أخي الكريم شكرا لمرورك العطر شرفت موضوعي بما نثرته من عبير
تحياتي لكم جميعا

أحببته كرهته دون علمه
لماذا التردد والتجني ؟
ذكرتيني ببنت كانت تحبني من السنه التانيه
كانت لبنانيه وخبت عني حتى السنة الأخيره
قال شو ما حبيت تخليها حسره
فبقت البحصه
موضوعك شائع ومبتكر حبذا لو اقترحت سبل أو حل كي تغني طرحك
أحييكي

حساسية الفتيات، وتفسير النظرات، وتأويل التصرفات ..
لتبني عليها أحداثًا وهمية.

ربما هي الرغبة في حب، أم حب التجربة، ام أنها رومانسيتهم المعهودة؟!

طرحتِ مشكلة مهمة ينبغي للفتيات تجنبها

الظاهر الكل عندو فكرة عن هالمشكلة المعقدة بس مافي حدا عم يعرض حلول لحتى نستفيد وبرأيي إنو الحل لازم يجي من عند الشباب فلو سمحت أخي شاعر بالأعصاب ممكن تحلناياها ومنكون ممنونينك

أعتقد أني أملك الحل!!!!

الحل هو الصدق...

وأقصد هنا من الفتاة أيضاً... وليس من الشاب فقط

بل والأهم أن يبدر منها الصدق..

والصدق مع نفسها أولاً لا مع الآخرين.

أما بالنسبة للبوح الجميل الذي قرأته فإن كانت قصة حقيقية فأعتقد أنها تحوي القليل من المبالغة... بل الكثير منها وأقصد هنا التحيز الكبير لمشاعر صاحبة الكتابة حيث أنها تحاشت ,ربما من غير قصد, النظر في مشاعر الطرف الآخر.

أما وإن كانت قصة من محض الخيال... فهي تنم عن خيال واسع وجميل وعلى الأرجح.. أنه خيال مبالغ به لأبعد الحدود أيضاً...

تقبلو رأيي وشكري

أخي الكريم خالد الهبل
شكرا جزيلا لمرورك أولا ولاقتراحك أو حلك لهذه المشكلة المطروحة مع أنني لم أفهم تماما ما تعنيه بالصدق أوكيف أكون صادقة مع نفسي
أما بخصوص التحيز الذي ذكرته فهو ليس مقصودا طبعا ولكننا حين نبوح نخرج ما في داخلنا لا مافي داخل الآخرين ومن ثم أنا لا أعلم ما يدور في داخل هذا الإنسان وهذا ما جعل هذا الحب وهم لا أكثر
شكرا لك مرة أخرى
وتقبل تحياتي