سأعزز ما قاله
ابو سامر 
, حيث سأتكلم عن المنحى اللغوي، للفرق بين الخجل والحياء ..
الخجل:
حيث نقرأ في معجم لسان العرب..
أن الخجل من الحياء، ولكنه يكون في موضع الذل.
وهو التحيّر والدهش من الاستحياء.
والخجل يـأتي إذا التبس على الرجل أمر فما يدري ما يصنع.
وهو الإنسان الذي يبقى ساكناً لا يتحرك ولا يتكلّم.
والحياء:
هو التوبة والحشمة.
ويدخل في معانيه عدم ارتكاب المعاصي.
وبهذا يكون الخجل أمام الناس، والحياء أو الاستحياء بين الإنسان ونفسه او بين الإنسان وربه.
اقتباس:
هل يتعارض الحياء مع الثقة بالنفس ؟
طبعاً لا يتعارض، فالثقة بالنفس لا تتجرد عن الحياء وليست ضرباً من الوقاحة، إنما هي خُلُقٌ إن اجتمع مع الحياء فبها ونعمَ.
واستوقفتني جملة هنا:
اقتباس:
بعرف كتير ناس ثقتن بنفسن قوية كتير ومع ذلك لما بحكين بظهر علين اثر الحيا يعني خايفيين يقللو أدب بشي كلمة معي لانو عندن ذوق واحساس.
لا اظن أن الحياء يدخل في قلة الأدب، وإنما أظن القصد (وزن للكلام)، وذلك لإظهار الاحترام للشخص وانتقاء الألفاظ المناسبة لقدره.
أو قد تكون هذه الطريقة ليست احتراماً للشخص، وإنما هو طبعٌ في المتكلِّم أيضاً، أي أنه يتكلم بثقة نفس وحياء معاً.
سيرين,
تعلمين رأيي بمواضيعك الحوارية وصياغتك الأدبية
فالشكر لك
