السلام عليكم ورحمة الله
لا أعلم أحبائي مالذي يبعدكم عن العربية الفصحى في هذا القسم....وهذا ما أحزنني
يبدو أن تعليقي في الأعلى لا يلقى منكم ترحيباً
جورج برناردشو 3,
سيدي الكريم شكراً لدخولك خضم النقاش بسؤالٍ عميقٍ كهذا.....وأرجو معه أن نبدأ بنقد هذه الرواية....فقد أطلنا الإهمال
سألت إن كان هيثكليف قد انتقم ممن أساء له....وأعتقد أن الإجابة نعم
فمن أساء لهيثكليف لم يكن شخصاً فقط...وانما زمناً وظرفاً وحياة
وقد انتقم من الأشخاص بتحويل هندلي لشبه عبد وإيلام إدغار على أخته وأبنته وانتقم من الزمان بأن قلبه فأصبح سيداً بعد أن كان مشرداً ومن الظروف بأن جعلها طوع أمره وقسوته ومن الحياة بأن نبش قبور الأموات "ترميز" قبل أن يموت.
أما سؤالك "لماذا؟" فهذا ما حيرني
ما يميز شخصية هيثكليف...هي أنه كان يتجرع الظلم في صغره صامتاً...وعندما تكلم...تكلم بلغة قاسية لا تعرف الرحمة ولا تتوقف
فميزه انتقاماً طويلاً لا ينتهي....وحقداً عميقاً لم ينضب
وربما في آخر أيامه مع الصغيرين كاثي وهيرتون....كانت مرحلة توقف لأنه لم يعد هناك من يعذبه أولاً وقد ملّ ثانياً...والأهم ثالثاً أنه لم يعد يشعر بأنه حي..وربما لم يميز الحياة من الموت.
ولأنني أرى الجواب واضحاً وجلياً "بأن هيثكليف نعم انتقم ممن أساء له" فأجدني في عجبٍ من سؤالك وأتوقع منك تحليلاً آخر
فهل يعقل أن تقول بأنه لم ينتقم
سأنتظر ردك
وأرغب أن أبدأ بالنقد بمقالات صغيرة تحت مواضيع مختلفة لنتعمق في هذه الرواية ونتجاذب أطراف الحديث عنها
وأول مقاله كتبتها عن مرتفعات وذرينغ هي نظرة في العنوان 
_________________
لــلــمــلائــكــة حــضــورهــا