[align=center]يا عبد الرحمن[/align]


[align=center]ماكلّ من وصف المدامة ذاقها....ولا كل من عــرف الغرام به اكتوى
أرميت قلبك بالغرام وجئتني.....تبغي وصالا قد يقــيك مـن النوى
اذهــب اليها لا تنـاجي غيرها.....تلـقى فؤادك بين كــفيها ارتــمى
قل يا فؤادي ما دعاك لتــرتمي.....وتذوق اصـــناف الــمرارة والجوى
سيقول تلك الآسرات سحرنني ....رمت الشباك فليس ينفعك الدوا[/align]



لافض فوك ولا جف يراع انت صاحبه لك مني كل الود

عبد الرحمن الحلبي,
(ما بال ناري؟)
نارُك ظالمةٌ يا عبد الرحمن، قاسية متجبرة. فهي ما تزال تأكل قلبك بعد ما تآكل، وتترك ألسنتها تنهش ما تبقّى منه دون رحمة ..
وكم أتمنى أن يأتي ذلك الماء البارد حتى يطفئ هذه النار ويخلصك من كيّها، بل ويرمم ما أكلته النار من قلبك وشوهته في روحك.
يحضرني هذا البيت:

إنك تستحضر كل رموز الحياة وتفاصيل القلوب ما ظهر منها وما بطن ..
(الأرض والزهر) (السما ونجومها) (الشوق والنجوى)
وأنت في هذا تنطلق من العام إلى الخاص، فتذكر الأرض فالزهر، وتذكر السماء فالنجوم، وذلكحتى تؤخر الخاص فيكتسب أهمية تريدها وهي معرفة ما بك من لوعة. صورة مأساوية رائعة
فللأرض خد
والخد زهر
والزهر يشرب، ولا يرتوي !!
والعين تروي
ما أجمله من بيت

كل الشكر لما خططتَ عبد الرحمن الحلبي,

محمد الاسمر,
عذراً على التدخل ولكن ردك رائع
وإنني أرى فيه دواءً لما حلّ بعبد الرحمن، إن كان الوقت مناسباً للدواء فعلاً.

ولكنك تنقض البيت الأول بما تلاه، فيبدو أنه قد ذاق الهوى بمره أكثر من حلوه.

عاشقة العربية, سا محك الله سيدتي بل انا فخور لان كلماتي دعتك للتدخل فيها وأنا أشعر بالسعادة عندما اكون عرضة للنقد بانواعه.

لكن لي تعقيب على ما ذكرت ربما لم تصلك رسالتي على الشكل المطلوب وسبب ذلك انني اقتضبت قليلا بالمشاركة ونثرتها على عجل حارب الله الامتحان دائما يسرقني من أروع اللحظات..
أختي الكريمة:
الاخ عبد الرحمن وحسب ما أسعفني فهمي بث شكواه للجميع ولم تكن شكوى خاصة بشخص محدد .
فجاء ردي كي يقول في البيت الاول لا تستطيع ان تأخذ النصح من كل القراء بل تحتاج لاشخاص محددين.

ثم أدعيت خبرتي بفنون الهوى و بدأت بشرح المرض ثم أتبعته بالنصح
شكرا لك على مرورك الذي زاديني فخرا بكلماتي

عبد الرحمن الحلبي,
شكرا لك يا مبدع الحرف ومهندس الكلمات
دمت محركا لمشاعري

محمد الاسمر,
هكذا اتضّح الأمر، فالشكر لتوضيحك
وبما أن الامتحان هو مؤخِر الأبيات ومختصِر الردود، فجعله الله لك خيراً ونجاحاً.