خالد الهبل,

ها قد اعتلى قلمك وإحساسك سحاب الشعر فغدوت تهطل بجمال يبشر بإذن الله بموسم غني سيظهر بعد صقل وتسديد خطى نحو الأجمل والأرقى

عروضيا بالنسبة لكتابتك على البحر المتقارب

عن المتقارب قال الخليل.......فعولن فعولن فعولن فعولن

وأنا أعتبره من البحور السلسة ..
بإذن الله استوفيت تفعيلة البحر بما فيها من جوازات
كان يمكنك أن لا تتقيد بالسكون في الكلمات الأولى من الجزء الأول من كل بيت وأنت فعلت ذلك على ما أعتقد لتحافظ على الجواز فعولْ //00
كان يمكنك أن تستعين بجواز فعولُ //0/ هنا برأيي تستطيع أن تتخلص من قيد السكون
ولكن تبقى طريقتك صحيحة تماما بما أنها من جوازات البحر


في كتابة الشعر الموزون بنظري عليك أن تنتبه لأمرين مهمين وتقسم عملك بينهما وهما أن تنتبه لتفعيلات البحر الذي تكتب عليه وجوازاته وتنتبه لترابط الكلام والأفكار والأبيات حسب مضمون القصيدة

أعتقد أنها لو كانت
..أزلتي بقلبي جذور الوئام....وهنا لارتباط الجذور بالإزالة والاقتلاع وهي أزالت جذور الوئام بقلبك ولم تخرجها بل بقيت ضمن جدار قلبك وهي لاتستطيع أزالتها من قلبك نهائيا وهذا ما يفسر دخولك من جديد في حب آخر
أي نعم فالعقل يكون في مرحلة العشق غائبا نسبيا
جميل هذا البيت
أيضا هنا يكاد لا يخلو من الروعة السلسة البسيطة مع مغالاة واضحة ..لا يستطيع الشعراء تركها
هل قصدت بالانفعال منك أم منها وما قصدت بالأنفعال هنا...؟
خاتمة جميلة نسبيا لحالة القصيدة ولكن يجب أن تمهد لها في المرات القادمة

خالد :
عليك بالقراءة ثم القراءة فهي تغني عقولنا بالمفردات الجديدة او التي ام نعهد ان نذكرها في كتاباتنا وتمنحنا سبكا ومادة قوية لننتج خبزا شعريا لذيذا مدعما بقوة وفصاحة تنبع من لغتنا الحبيبة ومدموجة بإحساسنا
إنجاز عظيم بنظري في بداياتك الشعرية وأرجو أن تتقبل نقدي ووجهة نظري

سليمان الحسن,

أهلاً أخي سليمان.. ولي الشرف أن تنقد قصيدتي...
وأنا أيضاً.....
نعم صديقي هي من جوازات البحر... ولو أن استعضت بـ //ه/ فعولُ بدلاً من فعولْ //ه لكان علي أن أغير معاني ومعالم نهايات الشطور أجمعها...
شكراً للنصيحة صديقي...
تقصدت جعلها محوتي فهي للصورة أجمل... على ما أعتقد .
قصدت بالإنفعال دخول عالم الحب بدون أي انفعال عاطفي مسبق مني ولا منها...
شكراً لك ولمرورك ونقدك أخي سليمان

هدى,

أهلاً بك أختي الكريمة... كم سعدت حين قرأت اسمك هنا....
فخر لي هذا الكلام...
شكراً جزيلاً أختي
صراحة أختي... هذا أحد أهم أهداف قصيدتي... أن يبقى المعنى ملغوماً بحاجة إلى تفكير من القارئ أو توضيح من الشاعر....
نعم تماماً فهي دخلت في حياتي وقلبتها سعادة وبعدها خرجت منها وقلبتها جحيماً..... هذا مبتغى القصيدة
أقصد هنا الجحيم بعد الهناء..
هنا أختي عتبي على الزمان والأقدار إن لم أسيء التعبير... فكل ذنبي أني أحب فقط.. لذلك يلومني الزمان والقدر على حبي ويعاقباني بأن أخسر هذا الحب... وذنبي فقط أني أحب...
أولاً: علّ للتمني... من ( لعلّ )

الكلام موجه لها..

أنتي يا من غزوتي حصوني إن أردتي المنام ( الرؤيا التي أعيشها ) ينتهي.. ويلبي دعوة الليالي بأن يوقظني... أتمنى أنه ( المنام ) يخون تلك اليالي ويتركني نائماً وإن سألته الليالي لما خالفت يبرر مخالفته بأن الدنيا ستلومه لأنه أيقظني ولم يتركني سعيداً في تلك التجربة...

أرجو أن يكون أصبح المقصد أوضح الآن..
ملاحظة جميلة سأهتم لأمرها أختي...


شكراً جزيلاً أختي على المرور الرائع والنصائح...

ما فاق سعادتي بين جنبات هذه الصفحة لم يكن قصيدة خالد بقدر رد سليمان
إذا أجد في رده نضجاً وفي نقده صواباً وفي علمه غزارةً
ما شاء الله سليمان... فعلاً أثرت أعجابي

وبعيداً عن موافقتي لعزيزتي هدى حرفاً بحرف وكأنها تقرأ بعيني وتنطق بلسان حالي... أجد أنني سأدلو بدلوي مع قصيدتك الجميلة خالد
وأحيي فيك أن تكون محاولتك الأولى في خضم الشعر العمودي
فمن يبدأ كبيراً.. يبقى كبيراً

طبعا أول ما يترك أثراً طيباً في النفس هو نغم الشعر الأصيل وجمال الوزن الذي لا يشوبه نشاز

أما الفكرة فواضحة.... حبٌ دون استئذان وسعادة متناهية ثم خصامٌ فهجرٌ فجحيم

ولكن
رغم إجادتك لصياغة الفكرة والوزن.... خانتك الكلمات

فأنت لم تستخدم دائماً أفضل الكلمات تعبيراً... وأحياناً لم تجدها أصلاً
كمثال: كلمة وسام تدل على عجز قاموس مفرداتك هنا... والتكرار أضعف البيت ولم يجمله كما هو مفروضٌ في الشعر
فالتكرار يكون لجمال النغم
لا لعجز الشاعر عن إيجاد الكلمات

ومع ذلك... أحيي فيك أن نعجز عن إيجاد العيوب ونقاط الضعف في محاولةٍ شعرية هي الأولى لك

الملاك,

الأخت الكريمة الملاك....

شكراً لك ولمرورك الجميل على صفحتي...
سأعتني جيداً بهده النصيحة وسأغني قاموس مفرداتي بالقراءة أكثر فأكثر... شرف لي هذا الكلام أختي...

شكراً لك ولمرورك أختي

حلوة خالد الله حيك

Safwat,
شكراً لمرورك أخي صفوة وأنا معكما أنت و الأخت الملاك

a7mad alsibai,
أهلاً بك أخي أحمد.... نوّرت الصفحة