آرتيني متميّز
   | 
				 
														
						| 
						اشترك في: الخميس ديسمبر 04, 2008 8:54 pm
						 | 
					 	
																				
						| 
						مشاركات: 3141
						 | 
					 	
															
										
						| 
						القسم: الإنــجـليزية
						 | 
					 	
										
						| 
						السنة: الــرابــعـــة
						 | 
					 	
										
						| 
						WWW: http://www.facebook.com/sleman.hsn
						 | 
					 	
										
						| 
						مكان: حــمــص - الحــــولة - حرية
						 | 
					 	
													
				 
										
  
		
				
 
			 | 
			
				
				
					| 
										
						 
						 
											المقامة الباصية 
 
  
 
مرحبا يا أحباب , وكيف هو معكم الجو الخلاب , سأقص مقامة شرقية ,بعون رب البرية, عن (باص) جديد , مقاعدٌ وهيكلُ حديد , كل يوم أستيقظ باكرا , من بعد ما كنت ساهرا ,أحمل كتبي والأوراق , واذهب لرأس الزقاق. 
أتى(الباص) من بعد انتظار , وهمّت حرارة الجو تغزل النار, وصعدنا من بعد تدافع , و والله ما من تراجع , ها قد وصلنا الداخل , وما من تصرف عاقل, بدأ بوفرة اللكز , وفي أجسادنا بدأنا بالوكز , هرولنا بتسابق للمقاعد , ولا أحد يرحم شيخا أم متقاعد, جلسنا من بعد عناء , وبسرعة اختنقت الأجواء , ونادى من خلفنا شخص , وكأن لديه في بطنه مغص , قال أنزلني على اليمين , وكاد يشهر في وجه المعاون السكين , قال السائق على مهلك , أعجول أنت لرؤية أهلك , لا أقف إلا على الموقف , ولو بدأت بدموعك تذرف . 
اتكأ شخص على كتفي , وارتطم برجل أمامي أنفي , أوراقي قد سقطت , والناس ببعضها قد ارتطمت , فقد ضرب السائق بغفلة المكابح , وغدا الواقف في الأرض سابح , قمت لأقطع كرت جلوس , وأمامي الناس كمطربان مكدووس , فدخلت وأقحمت نفسي بين الواقفين , وقد انهالت عليَّ نظرات الجالسين , وصلت السائق بعد عناء , فقال بغضب وجفاء , ارجع للخلف يا أخي ,سيأتيك المعاون فاجلس وارتخي , جوابه فيه (أمل) , كأنه لا يدري بأن رجوعي للخلف أمر جلل , رجعت من بعد طلوعي روحي , ومن بعد من انهد كياني واهتزت روحي , وتفتقت من همي جروحي , كنت قد خرجت من بيتي منذ نصف ساعة , وقد أصبحت  الثامنة والنصف كما سمعت من الإذاعة , تأخرت عن محاضرتي , ومدرس الجامعة لا يرحم حالتي , ها قد وقفنا على إشارة المرور, والناس فوق بعضهم والتعرق قد بدأ بيننا يدور , وكلما يصعد راكب , يطأ الحذاء المسكين الذائب , قد ابيضّ سوادُه , واكتوى بحرقةٍ جسدي وفؤادُه , سرحت بمخيلتي وتذكرت أيام زمان , أيام (السرافيس) و جمعة الإخوان , كيف كنا مرتاحين من جهد كبير , ها قد وجدناه هنا في وضعنا الحقير, رغم الذي كان من دخانها , رغم الذي كان من ذهابها وإيابها , كانت تقضي الحال بعناء يسير , وفجأة وبينما أنا بالذهن شارد , وقلبي يحلم بحل واعد , سقطت بين يدي صرخات عجوز , تريد مكانا لجسدها الذي بآثار الزمن قد كان مهزوزا مهزوز , آه وآه انتفضت رجولتي , وما أفظعها فحولتي , قمت وقد كسرت على أنفي بصلة , وانضممت لقائمة الواقفين المتصلة , كل ما يأتي مطب اصطناعي , يهز جسدي بأوجاعي , ونتخبط مع بعضنا البعض , وكلٌ يكاد يروي ما عنده من بغض ,صعدت فتاة منذ برهة , فهبت عليها العيون الشرهة, 
وما وجدت أي مكان , ولا أحد قام من بني العربان , القافلة تسير , وربما قد انعدم الضمير , الجو يكتم الأنفاس , وما لهذا الحال منطق أو قياس ,.....................يتبع إلا مالا نهاية...........فيستحيل أن تنتهي عيوب هذه الحكاية........... 
 
بقلم سليمان الحسن 
9/5/2010 
المضمون واضح.........(فش خلقك)........ 
					
																
					 
																		
  
							آخر تعديل بواسطة سليمان الحسن في الثلاثاء مايو 11, 2010 12:48 am، تم التعديل مرتين في المجمل.
											
					
					
  
						
					 | 
				 
				 
			 |