رضوان الابراهيم,
سبع خواطر في أيام معدودات؟
سأختار شيئاً منهم وأعود

رضوان الابراهيم,
يصعب عليي التعليق على كل ما كتبت أخي الكريم ولكن...
وجدت بين ما أوردت لنا خاطرة من نوعٍ آخر... وبلجهةٍ أخرى... وبمستوى أعلى..
تتميز عن بقية الخواطر...وكأن الكاتب ليس شخص واحد

فخاطرتك "مواد تحضيرية قبل الجامعة" لا تشبه بقية الخواطر وتفوقهم جمالاً بمستواها الأدبي وللغوي وموسيقاها وجمال تعابيرها وفكرتها ككل إن صح التعبير

رائعة طريقتك بأنك بدأت بـ الخول في مجال وصفها.... فلم تترك عنصراً من عناصر الجمال في الطبيعة إلا وذكرته وختمت بأنك تختصر الجمال بوصفها...أو بقولك "أحبك"

رائعة حقاً استمتعت بكل كلمة وصورة ونغمة فيها...أحييك

رضوان الابراهيم,

جميل جدا اخي

...........لي عودة

كأني دخلت شعورك ودريت ما هممت بنثره عن هذه الامرأة....كلمات جميلة تنبعث من مضمون جميل....

جميل ذكرك لجولييت ولبائعة الكبريت فذاك يقوي نصك ادبيا

خاتمة موفقة ومناسبة

سأعلق على خاطرة لأفسح المجال لغيري للتعليق على ما يشاء .

( أنا وأنت )

شعوري أنا فريدٌ كبصمة الإبهام ِ
تشبيه واضحٌ جداً ، يمكنك أن تجعله أقل وضوحاً وأكثر جذباً حين تقول : شعوري اني فريدٌ أني بصمة الإبهامِ

وأتساءل هنا ..
وأفدي بعمري لأجل عيش السلام ِ
فلا همي الحروب معك ولو قصدت
هل قصدتَ أفديكِ ؟
ولم لا تهمك الحروب معها ؟ أليس هذا شرفاً لك وتأكيداً على مكانتها في قلبك ؟

وأنت الدفء الذي يحشو لب عظامي
ربما لفظة (يسكن) أرق من (يحشو) ففي الأخيرة قسوة وإجبار .

حبيبتي أنا سأذكرك دائما دائما أبدا
فإذا حالَ الفراق بيننا اذكري أيامي
وقولي "حبيبي غذاني من وريده
وما كان ليتركني لولا قدرةُ الأحكام ِ"
جميلةٌ جداً هذه النهاية وهذه الأسطر

بقدر ما رفعت من قدر نفسك في هذه الخاطرة بقدر ما رفعت من قدرها أيضاً فهي الأبجدية وحروف القصائد ، وقصائد الشاعر هي كل حياته ، لذا فانا أراها حياتك كلها ولا تدع الأيام تحول بينكما

أتمنى لك التوفيق

رضوان الابراهيم,
نزولاً عند طلبك
قرأتُ خاطرتك : الطوفان
ألفاظها كلها تعبيرٌ عن الفوضويّة والاضطراب فحتى الوجه فيه الدفء والثلج معاً
ففيضُ الشعور الذي تحسّه يجبرك على هذا كله ، ولك الحق ، فهو جارف كالسيل كما ذكرت

فاستقبلي حبي بكل ثباتٍ
كما الأرض تتلقى الرزايا
لما تذكر الرزايا هنا ؟ قد بدت أنك تشبه حبك بالرزيّة وهذا لا أظنه مقبولاً

وهيمتُ في بحر
وهِمْتُ

أنا أكتب في دفتري عينيك
عيناكِ

أمتعتني قراءتها ففيها من فعل الحركة الكثيرة
سلمت يداك