حلواني,
شكراً لإعجابك بالموضوع وقراءتك له
أتمنى لك كل الفائدة وأشكر مرورك

هدى,

فعلاً من أهم المواضيع النفسية الإجتماعية هدى..الله يجزيكي الخير.. وبحييكي على قيادة هالحوار اللي أثمر بنتائج فعلاً

" يعني حلو لو حدا حب يدور عحل للموضوع ودور بغوغل تطلعلوا هالصفحة ... لأنو فيا آراء وحوارات قيمة فعلاً"...وهادا العشم

كنوع من الإكمال لحواركن وأطروحاتكن..رح اطرق جانب جديد

أنو الثقة بالنفس فوق وتحت الخط الطبيعي... بتتبع أحياناً للوراثة
بشكل عام الآباء بورثو سرعة انتقال سيالات القشرة المخية للأبناء
والقشرة المخية بتحتوي أغلب سيالات التحكم بالعواطف... لهيك الحنان الزايد والبرود العاطفي يعتبروا أمور وراثية بحتة... وعدم التشابه بين الأبناء وأهلن هو اللي حالة شاذة عكس ما بيعتقد أغلب الناس

المهم
الأشخاص العاطفيين جداً بصغرن هني اللي ممكن السلوكيات المحيطة والمجتمع المحيط يأثروا على ثقتن بنفسن حسب الأسباب اللي ذكرتوا
أما اللي شخصياتن أجلد فصعب يتأثروا حتى بكلام التعنيف والتحبيط...لهيك ثقتن ما بتنهز

طبعاً أنا ذكرت سبب واحد جانبي....رح اذكر حلو فقط...لأنكن ناقشتو باقي الجوانب

وبالحالة اللي سبب قلة الثقة أو انعداما بسبب التكوين العاطفي الرقيق والحساس للشخص فإلو حلين
الأول...الزمن
لأنو كل ما كبر كل قويت شخصيتو لا شعورياً
التاني...لمعارف
أي معارف ما شرط الأصدقاء...لأنو طبيعتو بتكون فيا تقليد وكل ما عرف ناس أكتر كل ما قلد المواصفاة اللي بتعجبو أكتر

الملاك, وهذا ما دفعني لمناقشة هذا الموضوع الذي نراه كثيرا في مجتمعنا ، ونحتاج فيه إلى حلول عملية
وإياكم اها سبب علمي مهم
طيب سؤال
اعتمادا على ما ذكرته ، فهل هذا يعني أنه لو امتلك الأب والأم الثقة بالنفس فإنها ستورث للأولاد ؟
أو أن للبيئة والتربية اللي بيوفروها إلهم هي اللي رح تأثر أكتر ؟
ذكرتني بطه حسين الذي كان يصف في صغره كيف سخر أخوته منه وهو يأكل بطريقة خاطئة بسبب عماه ، لكنه مع الزمن وبسبب من كان حوله من أستاذة في الأزهر وزوجته الفرنسية التي وقفت بجانبه استطاع أن يكون طه حسين

أما المعارف ..
فهذا نحن أي أننا قد نقابل شخصيات قليلة الثقة بالنفس ، ومن خلال تعاملنا نستطيع أن نرفع من شأنها وثقتها


الملاك,
سرني مرورك عزيزتي وبما أضفته

طبعاً أنتي عم تسألي قارئة لا خبيرة
وجوابي أنو ابن رجل وامرأة سليمين نفسياً وصحيحين "الصحة النفسية هي التوازن الداخلي وانعكاسه على السلوك الإجتماعي" مستحيل يفقد ثقتو بنفسو لو تربى بين أمو وأبوه
لأنو ما بس بكون ورث القدرة العاطفية اللي بتساعدو يكون قوي نفسياً
بل وتربى وشاف وقلد نموذج مثالي

أما أنو يكفينا ننجب طفل لأب وأم سليمين ونربيه بوسط ضعيف "كصحة نفسية" فممكن نتوقع أي مرض أو عقدة نفسية أو ممكن حالة نفسية على أقل تقدير وحدة من أهم ما يميز الواثقين من نفسن:
أنو حتى لو أحبطتين وكسرتي من عنفوانن والهالة المحيطة فين...صعب جداً يبين علين
بس وقت بتقابلي إنسان ثقتو بنفسو ضعيفة وبتبدي تحسسي بأهميتو وبأهمية آرداءو وأهمية وجودو بتلاحظي التأثير لحظة بلحظة على ردات فعلو وحتى عالنظرة ممكن.

نحنا "المجتمع" ممكن نقتل انسان... ومافي قانون يعاقبنا
فالأفضل وقت بدنا نحكي عن المجتمع...نعرف أنو نحنا المقصودين...أكتر ما نركز على أنو المجتمع هو العنصر البعيد ونحنا الحالة الخاصة "متل طه حسين"
لأنو بحد ذاتو مجتمع...وكيان...وقومية..وأثر بأجيال لا بفرد ولا بجتمع واحد فقط.

وشكراً لنقاشك الممتع

الملاك,
أشكر متابعتك للموضوع وشرحك للتساؤلات وإضافة الجديد وهذا عهدنا بك

تحليلك لثقة الطفل بنفسه مرتبة منظمة ، وأستنتج منها أننا بحاجة إلى والديْن سليمين صحيحين نفسياً إضافة إلى وثوقهما من نفسهما مع وسط أو بيئة بعيدة عن التعقيدات ليكون عندنا طفل واثق من نفسه .
فعلاً
التصليح غير شكل
تماماً .. لأنه في النهاية نحنن جزء من هذا المجتمع ، وحين نلقي اللوم عليه فما هو إلا إلقاء اللوم علينا ومن بدأ بنفسه ومن حوله ظَفَر

كل الشكر عزيزتي

السلام عليكم جميعا...
يشدني هكذا حوار من أشخاص واعين لما حولهم ويرتقون للأفضل وبكل روح وثقة عالية..
بما أنّ موضوع الطفولة بشكل عام يراودني كثيرا وعندي شيء من عدم الرضى عن كيفية تربية الطفل والأغلاط التي ترتكب بحقه سأكتب عن منحى الطفولة في هذا الموضوع:

بشكل رئيسي يمكنني أن ألقي مسؤولية قلة الثقة بالنفس والذات عند الأطفال إلى التربية المنزلية
والتمسك ببعض العادات البالية وعدم تشجيع الطفل على أشياء جديدة وإنما التربص الزائد بما هو مغلوط وشائع..
يولد الطفل صفحة بيضاء ونحن نبدأ بملئها ولكن للأسف لا جديد نملأه..
الأطفال الذكور : نبدأ بجلب الألعاب ونعوده على كل ما هو يضحكنا في هذه اللحظة حتى يبكينا في لحظات شبابه..((فلان سبّو..وفلان بزوء عليه..وفلان ضربو..وفلان وفلان))
هلأ ما مننكر إنو اذا تلقنيا مسبة من طفل بتطلع منو حلوة بس هي غلط كبير وهدا بنسبة كبيرة في مجتمعنا...
الأطفال الإناث: نحاول أن نقنع الطفلة بأنها جسد فقط ولا نجعلها تشعر بأنها عقل وبأنها عندما ستكبر ستكون مجتمع بأكمله..((ويتضح لنا هذا الشيء عندما نجلب للطفلة لعبة عروس ونجعلها ترقص أمامنا حتى أنّ البعض يجلب لها فستان عرس أبيض ))لنقول لها أنك ستصبحين عروس في المستقبل وننسى الجوهر الرئيسي لها ولا نجعلها تشعر بأهميته وهذا أكبر خطأ يرتكب بحق الطفلة...

أطفالنا مسؤوليتنا لنشجعهم على ماهم يرغبون به ولنأخذ ميولهم وتوجهاتهم التي يودون الوصل إليها...كثير من الأطفال يحبون الرسم ويرون في رسومهم عالماً بأكمله نحن بقدرتنا الكبيرة لانراه ولكننا لا نشعرهم أبدا بأنهم يصنعون انجازاً..فلو أتى طفل لأمه أو لأبيه وهو يأخذ رأيهم بإحدى الرسوم تلقائيا يقولن له ((حلوة بابا روح خبيها))
أين التدقيق في هذه الرسوم وأين نصائحنا له وأين شرحنا الكافي لهذا الإنجاز...

لا أخفيكي كنت أود أن أكتب موضوعاً عن هذا المجال لكن موضوعك المهم جعلنمي أضع ما أريد أن أقوله تماشيا مع طرحك المميز وتمثلاً بما قاله الأعضاء والزملاء...
لك جزيل الشكر وأتمنى لك التوفيق بنتيجة هذا النقاش...

أحمد الدالي,
وعليك السلام ورحمة الله .. حللتَ أهلاً
للأسف نعم
ودعني أضف شيئا ..
هناك الكثير من العائلات التي تربي أطفالها تربية جميلة بتعليمهم كل جديد وتعويهم على تقبل الأمور الحديثة في المجتمع ، وتشجيعهم وترغيبهم ووووو الخ ، فهم يترعرعون على ذلك يشبون عليه وما إن أرادوا تطبيقه في حياتهم حتى لقوا معارضة شديدة من أهلهم لأن في هذا تمرداً على الواقع ومخالفة للأقران
ومن هنا تتولد لدى هؤلاء الشباب انعدام ثقة بالنفس ، لأن من حولهم ممن كانوا يشجعونهم ويمنحونهم الثقة سحبوا هذا التشجيع بل وعارضوا ما يخططون له .
وهذا سيكسب انعداماً لهذه الثقة لا تعود إلا بإعادة الموافقة لشيء ما ، أو عدم اكتراث من الشباب حتى يحققوا ما يرودنه


أحمد الدالي,
لا أريد أن أعلق عما ذكرتَ في سوء تربية الأطفال منتظرة منك موضوعك الذي ستجدني مشاركة نشطية فيه لأن لدي الكثير لأقوله
كل الشكر لإضافتك ومرورك الجميل

لي عودة في وقت أفضل من الساعة السادسة صباحاً ان شاء الله ..فالموضوع يحتاج لتركيز وذهن صاف

Mohammed,
بانتظار رأيك في وقت أبكر