فاتن,
بارك الله بكِ
وضعت يدكِ على الجرح كما يقولون .. كم تزعجني هذه الظاهرة!
جميلٌ أن نعلم الأبناء أو أن نتعلم أكثر من لغة و لكن الأجمل أن نحافظ على لغتنا و نفتخر بها و نحييها و أن لا نخلط الحابل بالنابل ..
اقتباس:
في ألمانيا كل اللافتات مكتوبة بالالماني
وإذا سألت الألماني سؤالا لا يرد عليك إلا بالألماني حتى لو سألته بالانكليزي
صحيح ليس هناك فحسب بل ببلدان شتّى
ربما حسبوا عندنا أنّ التطور هو باستخدام لافتات أجنبية فأخذوا القشور و نسوا القلب
عندما نسافر لبلد أجنبي فعلينا أن نتعلم لغته حتى يفهم الناس علينا و إذا جاء هذا الأجنبي لعندنا نتعلم لغته لنفهم عليه

هذه المفارقة لأننا نحن أصحاب اللغة نقتلها للأسف فعندما يرى الأجانب عدم تسمكنا بها فمن الطبيعي أن يستهينوا بها
و المضحك المبكي اللافتات المعربة فتصبح العبارة عربانكليزية
مثلاً بناء الـ "ستي سنتر" و لم هذه التسمية التي لا طعم لها و لا لون ... فلا الأجنبي قادر أن يفهمها لأنها بأحرف عربية و لا أصحاب و أهل البلد يستسيغونها أليس من الأجمل أن تكون "مركز المدينة" فنحن الذين نعيش بهذا البلد و نراها كل يوم و ليس الأجنبي
و هناك أمثلة كثيرة من هذا النوع للأسف .. أتمنى في يوم من الأيام أن أرى جميع لافتات بلدي بالعربية فقط و فيما يخص الأماكن السياحية فلامانع من وجود لافتات مترجمة بعد اللغة العربية.
كما أنّ اللغة العربية واحدة من أصل خمس لغات من اللغات الرسمية في الأمم المتحدة و هي "العربية و الانكليزية و الفرنسية و الصينية و الروسية" و حتى هنا نحن مقصرون مقصرون مقصرون إذا ما نظرنا إلى نسبة الوثائق المترجمة للعربية و نظرنا لوضع باقي اللغات الرسمية.
دمتِ بود

_________________
You need to remember that what happens in you is more important than what happens to you