رغم كل الجراح وكل النار وكل الدخان ، إلا أنك مصرّ على أن يُقرَأ فنجانك المليء بالأسرار والمجهول
ومصرّ على أن يبقى الحب خالداً في نفسك رغم ما يعصف بك من أحزان ، ربما لأنه ذاك الأمل الذي نتعلق به حين تضيع منا الأحلام
في النص حوارٌ لا نسمع إلا صوتك فيه ، لتثير خيالنا فنتوقع ما تقوله قارئة الفنجان وأنت تجيبها عن تنجيمها بتكذيبه ، إنها شخصك الآخر الذي تبثّها فيه لواعجك وأفكارك وتحكي قصة حنينك وألمك
اقتباس:
سأحطِّمُ كلَّ سُدودِ العَالمِ
وسألبسُ في عُنُقِي حِــرْزاً …
وسأَدنو مِنْ سُورِ حَدِيقَتِها،
أقتحِمُ القَصرَ المَرصودْ
وسَأدخُلُ حُجرَتها وسَألمِسُ يَدَها ..
وأحاولُ لَثْمَ مَفَاتِنِها
وليكُنِ الطُوفانُ … المَوتُ … الفَقْدُ
فلنْ أتَراجعَ – يا خالةُ - عنْ حُبِّي المَنْشودْ
هنا عارضت قصيدة نزار تماماً ، ففعلت العكس
وليعرف الأعضاء قصيدة نزار ليعلموا ماذا تعارض ، ها هو رابطها (هنا )
الدكتور طاهر سماق,
سلمت يداك