ابراهيم محمد,
صديقي العزيز أهلا بك...وأشكر إغناءك للموضوع بالمثال الذي وضعته بين أيدينا...
نعم يا صديقي وصلنا لدرجة أننا أصبحنا نقيّم أنفسنا بالمظاهر فقط...
أن نقرأ كتاب في كوخ من قش..فخراً لنا من أن
نصمد كتابا في قصر ملكي..
dat-cw,
نعم يا صديقي شعوبنا كسولة جدا..
أمّا عن فكرة تأثير التلفاز والمصادر الأخرى فصدقني ليس لها أية سبب في قلة قرائتنا..
الغرب ((
ومع عدم حبي له)) عرّف المصادر التقنية من قبلنا ولكنه ما زال محافظ على القراءة..وتصل لنهاية اليوم فلا تجد عددا من الجريدة اليومية التي تقرأها..ما
زالوا يحافظون على الثقافة
والاطلاع اليومي وهذا السبب الرئيسي لتقدمهم علينا بكافة المجالات..
أسعدني وجودك
ومداخلتك وأهلا بك في أرتين مجدداً..
سليمان الحسن,
أهلا بك...أما عن الصفر ..فما زال الوقت أمامنا وما زال الدرب مفتوح بين أيدينا..
وحمدا لله هناك كثيرين من
الجيل الجديد يحاول بكل ما فيه
لإعادة التاريخ الذي يعنينا
ويحسّن من أحوالنا...
Safa alaasi,
أختي الكريمة...رغم أن الشبكة العنكبوتية أصبحت قديمة عند البعض إا أنها مازالت جديدة للبعض الآخر..فالسنوات التي عاصرناها بهذه التكنولوجيا غير كافية لإشباعنا..وبمعنى آخر لم يصل الجميع لحد الإشباع منها...ما زال البعض متعطش للأمور
الإباحية ,التي زرعها الغرب في
بساتيننا,,,سيأتي يوم ونحصدها
وندفنها.....
أمّا ما يخص الطرق
المقترحة لنشكر الوعي ...فالمسألة بسيطة جدا..
صحيفة يومية من صحفنا بمبلغ رمزي جدا جدا ..((5 ليرات لا أكثر))...وهذا يكفينا لنبدأ من جديد...أشكر وجودك...
هدى,
أختي الكريمة..بداية اخترتها فلم أجد ما هو الأهم منها لهذا القسم الجديد..
أما عن ترتيبنا ضمن العالم الثاني ..فهذا صدقيني ليس بعيدا عن العالم الثاني..
وبنفس الوقت نحن
قريبون من تصنيف العالم الأول الذي نطمح له..وهو قريب ان شاء الله..
وهناك ترتيب أيضاً أسعدني عندما قرأته ((احتلت سورية المركز 17 عربيا والـ 150 عالميا في تصنيف الدول الأقل فسادا على مؤشر الفساد في القطاع العام والخاص الذي أصدرته منظمة الشفافية العالمية))...فهذه بوادر خير...
حمدا لله أننا نختلف عن بقية الدول العربية التي لا تعرف عن تاريخها إلا القليل..وخصوصا دول الخليج الشقيقة...مع حبنا لها..لكن لديهم من الآفات الكثير الكثير...
المكاتب الالكترونية ضاقت ذرعا من كثرة الكتب فيها لعدم قرائتها...وصدقا تأثر الكتاب يختلف كثيرا عن تأثير ما نقرأه الكترونيا...مع أنّ
المضمون واحد...وأكبر مثال أن الكتاب خير أنيس..وليس التكنولوجيا....
لك جزيل الشكر على
مشاركتك القيّمة..
