اقتباس:
أذكر عندما كنت طفلا تلك الكلمات الرنانة التي لطالما سمعناها في كل احتفالية تتعلق بالمرأة
وكانت النسوة يتحدثن عن حقوقهن ومطالبتهن بالمساواة مع الرجل
تتابعت الايام وبدأت المرأة تدخل معالم الحياة من كل اطرافها
فهل وصلنا حقا الى زمن يبحث فيه الرجل عن حقوقه الضائعة؟
هذا سؤال يحتاج الى ارائكم
أرى أنه (سابقاً) كثرت المطالبة بحقوق المرأة التي أظن أن معظم المطالبات بها لم يكنّ على علم ودراية كافية بما يطالبن به ولا التفاصيل التي يهدفن لتغييرها إنما سمحت لهم الفرصة أن يتحدثن ويظهرن بصفة مطالبات بحقوق وما إلى ذلك كونهن من طبقة معينة قد تكون مثقفة او تشمل أحد المثقفين ومن غير اللائق ألا يكون بقية أفراد الاسرة ولربما العائلة بأكملها بهذا المستوى الثقافي
موضوع المرأة أثار اشمئزازي لفترة كوني سألت الكثيرين والكثيرات عما يطالبون به وعن المعاناة التي يحاولون تخليصنا منها فوجدت فئة كبيرة تجهل الكثير الكثير
إنما مصطلحات وهتافات حفظناها ورددناها دون التفكير بمضمونها ظناً أن الجميع بهذا المستوى ولن نجد جاهلاً (مثلي سابقا) بهذه التفاصيل
إنما اليوم فالإنفتاح المفاجئ والغير معهود في الـ 15 سنة الماضية ربما أحدث زلزالاً دمر الكثير وكان له الفضل بترميم الكثير إنما "رحم الله امرءٍ عرف حده فوقف عنده"
بالإضافة إلى الحالة التي آلت إليها أيامنا بالمقارنة مع ايام آباءنا فاضطررنا مجبرين ارتداء قناع التحضر ومنح المرأة حريتها وحقوقها لتتمكن من المشاركة في استمرار الحياة الميسورة والتي تتماشى مع الانفتاح الذي واجهناه,
لا يمكننا إنكار وجود من تركن بصمة واضحة جدا وخالدة إنما الغالبية الحاضرة مجرد تمثيليات
أما عزيزي آدم أرى أنه بدلا من المطالبة بحقوقكم, أن تتقبلوا الواقع الذي نعيشه جميعنا وإعانة حواء على ما تقوم به ودفعها لمزيد من التقدم وتهيئة جو أكثر من الأمن والثقة لنتمكن من الاستمرار سويا في الطريق الصحيح وبما يناسب الجميع
طبعا استثني فئات معينة من كل جملة ذكرتها
اقتباس:
اما سؤالي الثاني عزيزي الطالب ماشعورك عندما تصل الى المقعد الذي وضعت عليه كتبك لتجد مجموعة من الطالبات قد سيطرن عليه سيطرة مطلقة؟
اتمنى لهم الشفاء والاستقرار الداخلي
