وطأت درب الهوى مستعجلاَ قدري..
ولا أحد في هذي الدنيا يستعجل القدر...
لم أعتد المشي مسارعا الخطا..
لكن دربي تكاد أن تمشي كومض البرق أو حتى أسرعا...
فتتابعت خطاي تلحق خيالا...
أومأ لي من قبل مرات كثرا..
فقلت في نفسي:أهو برق أم شمس أم قمر قد بدا؟
أم نجم مضيء أرسل إلي من السما...
فتراقصت أمامي عندها حورية..
لا بل أميرة لم أشهد لها من قبل مثلا...
فتبعتها وتبعت دربها..حتى أنهك التعب جسدي وابتلى...
أأتبع غزالة سريعة العدو لم أجد لها حتى الآن سبلا؟؟
أم هو هوى أبحث عنه في هذه الدنيا عبثا؟؟
ولما خاب الأمل وتباطأت القدمان...
عادت وبدت أجمل من ما قد مضى...
وكأنها عالمة بحالي وبما صار لي وجرى....
فعادت قدماي تستعجلان الخطا حتى تلحق من في القلب أحدثت أثرا...
همست لي في ذاك المدى العاصي...
تعال قد أينع القطف لي ثمرة...
سمعتها ولم يعد لي حيل..
ولن أتوانى عن قطف هكذا ثمرة....
أعياني التعب حتى لامست جبهتي قدمي...
وخال من نظر إلى وجهي أنه جمرا...
لكن ملهمتي نادتني ..وسأحصل على من طال دربي للوصول لها...
فقلت لها: اذبحيني.......دمريني........اقتليني..........ولكن....
دعيني أنل من وصلك أمدا....
طال الطريق وكان درباَ قاسيا..فصبرت.....
فهل بعد طول الصبر يأتني الفرجا...
أحلم هو أم خيال يلاحقني؟؟..على طول درب ما زال مبهما....
أرجوك...
بل أتوسل إليك....أخبريني...
أين حبك في طريق أصبحت أنت فيه ذلك الأملا؟؟؟؟؟؟؟...

جد
احس بشيئ في كتاباتك مختلف كليا ربما همسة ابداع وترانيم كلمات واحساس يستحوذ على القلوب
وفقك الله أختي

سليمان الحسن,
مشكوووووووور كتير أخي ابو السلم...كلك زووووووووء...وشكرا لمتابعتك وردودك الراااائعة دائما...

من أروع ماقرأت لك يابدور هو هذه القطعة
والله إنها رائعة بكل مقوماتها وكلماتها
ولا أحد في هذي الدنيا يستعجل القدر...أنا دائما أتمنى إستعجاله
تقبلي مروري المتواضع

عـــلاء,
مشكووور على مرورك أخي علاء...وعلى كلامك الرائع...فقد زاد ألق كلماتي بوجود كلماتك ...وبالنسبة للقدر فهاي هيي الدنيا شو بدنا نعمل...

محمود قحطان,
أشكرك على ردك الذي عانق كلماتي بود ورفق..ليطفي عليها هالة من ورد وياسمين طغت على جمالها وأناقتها....

حورس,
اهلا وسهلا فيك...ومشكووور على ردك وازداد ألق الومضات بوجودك...