اقتباس:
سؤال نسأله للشباب أولا وأخيراً ما هي الخيارات التي تركها أبناء جنسنا للفتاة في هكذا مجتمع يركض ملهوفا نحو الهاوية الأخلاقية
أحييك أخي الكريم, حقا كما يقال (حطيت ايدك ع الوجع)
قبل أن أبدي برأيي, صدقا لم أواجه أي إزعاج في السيرفيس, وأثناء المشي موقف واحد فقط أخافني جدا فلجأت للتكسي (ولا حدا يقول الحشمة بتستر بهيك حالات), أما عن التكسي: مرة واحدة فقط نجح الشوفير في إرباكنا ضمنيا (3 بنات ومو وحدة) دون أن تبدو علينا علامات الخوف وإلا أظن حينها كنا قد نتعرض لموقف مخيف على الأقل,
لست من سكان حمص أو المحافظات الضخمة, ولست ممن يضطرون للخروج لوحدهم إلا في حالات قليلة جدا عندها ألجأ لشوفير معروف من قبل العائلة أو تكسي من المكتب (ومعظمهم أصبحو شبه معرفة لكثرة المعاملة ), لدرجة أنه في احدى الأيام لجأت لتكسي من المكتب مضطرةً عندما اعتذر الجميع عن ايصالي للكراجات في الساعة 12:30 ليلا وطلب ايصالي للبولمان إلا أني رفضت وندمت والحمدلله
أما في حمص, إذا كان لدي متسع من الوقت فـ لست مضطرة للتكسي, وفي أحيان أخرى استخدمه مجبرة كون السرفيس لايوصل للمكان المقصود ولست ممن لديهم خبرة في الحارات, مع ذلك استخدمه وحدي دون التفكير بالخوف (وكأن الخوف قبعة أخلعها عندما ألمس باب التكسي للصعود) وإلا اظنني قد اواجه موقف مربك,
نحن مجبرين على الخروج والركوب وحدنا إنما الخوف او الرعب المغروس بداخلنا متعب جدا ونضطر لحرق أعصابنا بشكل يومي تقريبا لنزفر بعمق عندما نصل المنزل بسلامة لنحمد الله على الستر والتوفيق
اقتباس:
4-هل لديك اي اقتراح او نصيحة...في حال وقوع الفتاة في خطر اثناء ركوبها في احدى وسائل النقل؟؟
اعجبني تصرف فتاة عندما تعرضت لموقف من هذا القبيل حيث خرج الشوفير عن الطريق متجها لخارج المدينة فما كان منها إلا الاتصال بوالدها وإعطاءه رقم السيارة والطريق المتجه نحوه,
اظنه الحل الانسب ودائما اقرر أن افعل ذات الشيء واسجل رقم السيارة قبل الركوب إلا أنني دائما انسى, ومجرد شعوري بشيء مخيف أو ماشابه اهيء موبايلي للاتصال بأخي الأكبر (علما أنه يبعد عني حوالي عشرة ساعات) وربما اتصل به دون اشعاره بأي شيء فقط لأحصل على قسط من المعنويات او نصيحة سريعة إذا ما لاسمح الله حصل شيء
اظنني سوف أفكر مليا بعد اليوم قبل استخدام التكسي,
لنا أن نتكل على الله ونطلب الستر وليس إلا
تحياتي للجميع