وشاء الهوى,

دخلت لأني أحببت المسلسل المسمى بهذا الأسم
وقبل ذلك .. لأني أعشق بيت أبي فراس :
فقلتُ كما شاءَتْ وشاءَ لها الهوى:
قَتيلُكِ! قالت: أيُّهمْ؟ فَهُمْ كُثْرُ
وكنت متأكداً أن من يختار عنواناً مميزا كهذا .. من المؤكد أنه سيحمل لنا صفحة رائعة وكلمات حساسة .. ولم يخب ظني بالجمال الذي توقعت أن تكون خلقته هنا

شكراً لك

وشاء الهوى,
رائعة وكبيرة المعاني الرقيقة اتمنى لك التوفيق في كتاباتك واهلا بك في بوح المشاعر واجو منك ان تزيد في التشابيه
تحية

>وشاء الهوى<إن من أكثر مايلفت الإنتباه في أي شئ في الدنيا هو العنوان
فعندما يصلنا رسالة نقرأعنوانها قبل قراءتها ويكون هناك شئ مبشر مذكور بالعنوان أو مأساوي
وأنا من الأشخاص الّذين يهتمون جداً بالعناوين >بس لاتفكرني ساعي بريد<
ولكن صدقا من أكثر العناوين الّتي قرأتها جمالا هو عنوان قصيدتك
أمّا إن دخلنا في تفاصيلها فهناك أشياء تنسيك من روعتها روعة العنوان فمثلا"
صاحبي من الملَك........ وبالثنا يكمل
صاحبي زمزم .....ومن الشوائب خال

هذا التشبيه أكثر من رائع
لاصارت الصحبة يوم الوغا........ تنحل
حنا بالشدايد...........تقوا بينا الوصال

هنا يبين الصديق الصدوق ويبين صديق >التريكس<
لاشفت نهر من العسل..... ما تنهل؟؟
طب كيف أسلى اللي للنهر,... هطال
لن تسلى >بس ماتلحسو كلو<
لو غصت دمعته بالجرح...... دمعتي تنزل
لو حرك شفاهه... من فاهي كلمته تنقال
والله تمنيت أن أصفق >بس قاعد بمقهى وبفكروني مجنون<

وشاء الهوى............ يانبض الهوى ترحل
وترني بمخدعي........... أنحت إلك تمثال
إن من أروع مايميز أي قصيدة هو أن يكون البيت الثاني أجمل من الأول والثالث أجمل من الثاني ............الخ
وأصدقك القول إن قصيدتك هذه قد مرّت بهذه المراحل وإن من أجمل مافيها هو البيت الأخير
ولكن لاننسى أن هناك بعض الثغور البسيطة جدا ولكن هناك من هم أعلم مني وسيخبروك بها >الله يرجعوا بالسلامي و
تقبل مروري المتواضع