أخي الكريم
هـ بلاسم ـاني, بارك
الله بك وجزاك عنا خير الجزاء ...
................
وصف الله سبحانه حور الجنة بأحسن الصفات وحلاهن بأحسن الحلى وشوق الخطاب إليهن حتى كأنهم يرونهن رؤية العين.
عن أم سلمة رضي
الله عنها
((
قلت يا رسول الله أخبرني عن قول الله عز وجل: وحور عين قال: حور بيض عين ضخام العيون. شعر الحوراء بمنزلة جناح النسر قلت: أخبرني عن قوله عز وجل كأمثال اللؤلؤ المكنون . قال صفاؤهن صفاء الدر الذي في الأصداف الذي لم تمسه الأيدي قلت: يا رسول الله أخبرني عن قوله: فيهن خيرات حسان . قال: خيرات الأخلاق حسان الوجوه قلت: أخبرني عن قوله: كأنهن بيض مكنون . قال: رقتهن كرقة الجلد الذي رأيت في داخل البيضة مما يلي القشر وهو الغرقيء . قلت: يا رسول الله أخبرني عن قوله عز وجل: عرباً أتراباً . قال: هن اللواتي قبضن في دار الدنيا عجائز رمصاً شمطاً خلقهن الله بعد الكبر فجعلهن عذارى عرباً متعشقات متحببات أتراباً على ميلاد واحد . قلت: يا رسول الله نساء الدنيا أفضل أم الحور العين؟ قال: بل نساء الدنيا أفضل من الحور العين كفضل الظهارة على البطانة . قلت: يا رسول الله وبم ذلك؟ قال: بصلاتهن وصيامهن وعبادتهن الله ألبس الله وجوههن النور، وأجسادهن الحرير، بيض الألوان، خصر الثياب. صفر الحلى، مجامرهن الدر، وأمشاطهن الذهب يقلن: نحن الخالدات فلا نموت، نحن الناعمات فلا نبأس أبداً. نحن المقيمات فلا نظعن أبداً، ألا ونحن الراضيات فلا نسخط أبداً، طوبى لمن كنا له وكان لنا قلت: يا رسول الله المرأة منا تتزوج الزوجين والثلاثة والأربعة ثم تموت فتدخل الجنة ويدخلون معها، من يكون زوجها؟ قال: يا أم سلمة إنها تخير فتختار أحسنهم خلقاً فتقول: أي رب إن هذا كان أحسنهم معي خلقاً في دار الدنيا فزوجنيه، يا أم سلمة ذهب حسن الخلق بخيري الدنيا والآخرة ))
( رواه الطبراني )
اللهم اجعلنا من ورثة جنتك وأهلاً لنعمتك وأسكنا قصورها برحمتك
وارزقنا فردوسك الأعلى حنانا منك ومنا وإن لم نكن لها أهلا ..
فليس لنا من العمل ما يبلغنا هذا الأمل
إلا حبك وحب رسولك صلى الله عليه وسلم
اللهم آمــــيــــن
