أحمد الدالي ,

كالعادة موضوع جدير بالطرح و المناقشة و الكلام عنه يطول نظراً لأهميته كما تشاء الموافقة الجماعية , كما ذكرت , أحمد على هذه المقولة لم تأت من فراغ و إنما كانت وليدة الكثير الكثير من الأمثلة و النماذج التي نشهدها في أيامنا هذه
و تجدر الإشارة إلى أنني عندما أكون قد خرجت من بيت قوامه حب الله و حب دينه و رسوله و تشربت مكارم الأخلاق و تعلمت أن أسمي الأشياء بمسمياتها و أن أضع الأشياء في مكانها الصحيح , فإنشاء الله لن تجد الأساليب المنحرفة طريقاً إليّ لأنني عندما أفكر أن أتخذ صديقاً لنفسي , فاختياري له سيكون مبنياً على الأسس التي سبق و ترعرعت عليها ... و للأسف ثمة الكثير من النماذج السيئة و السبب الأساسي في سلوكها المعوج هو الأسرة التي تفتقر إلى الأساليب التربوية السليمة في تنشئة أبنائها . هذا الأمر يتوقف بالدرجة الأولى عليّ شخصياً ... إن شئت تشربت ما فيه من صفات سيئة , و إن شئت أخذت منه ما صلُح من قول و فعل , و هنا أكرر أن اختياري سيتوقف على تربيتي و مبادئي في الحياة .
فلماذا لا أعمل على تنمية ما بداخلي و بداخل من اخترت صاحباً لي من صفات إيجابية و سليمة و العمل على إزالة ما بداخلي و داخله من أمور لا تليق بنا كبشر أكرمهم الله ؟؟؟
هل أترك صديقي يؤثر بي أم أكون أنا المؤثر ؟؟
عندما أكون أنا المؤثر الإيجابي و الفعال , عندها فقط أبرهن شخصيتي و طريقتي في الحياة و أكون قد كسبت صديقاً غرست فيه ما قد غُرس بداخلي من قبل ..

موضوع مميز من شخص اعتاد أن يكون متميزاً كعادته

تقبل مني هذه

و الموضوع مثبت

هل يجدر بي أن أكتب ردي بالفصحى كاملاً؟
حسناً
أنا أوافق مع هذا المثل إلى حدٍ ما, و قد كسر لي هذه القاعدة شخصين عرفتهما في المدرسة الثانوية؛ عندما أقابلهما سويةً أقول في نفسي "سبحان من أولج الماء بالنار" فالإثنين مختلفان عن بعضهما و بعيدان كل البعد عن بعضهما, بطريقة التفكير, نظرياتهما مختلفة, و هما مختلفان تماماً.

لكن مجملاً أنا اوافق النظرية, فكما نقول بحياتنا اليومية (الصاحب ساحب), و حتى لو اجتمعا إثنان مع بعضهما و كانا مختلفان لعل الزمن يغير واحد منهم, على الأقل حتى يظلان أصدقاء.

على أية حال للحديث بقية
مثلما قالت سيرين (موضوع مميز من شخص اعتاد أن يكون متميزاً كعادته )

ما رأيكم أن يكون النقاش بالفصحى هنا؟ :

سمعن وطاعتن يا مولاي على راسي وعيني





لكل منا تفكير ولكل منا جو إجتماعي مختلف عن الآخر فكيف يمكننا أن نوفق بين جميع ما يمتلكه الانسان من صفات وتصرفات..

صحيح من المستحيل ان نجد من يطابق فكرنا ومستوانا بكل شيء ولو تشابهنا بالظروف سيبقى هناك شيء من الإختلاف
وعلينا محاولة فهم وتقبل تصرفات الجميع
فهل يعقل أنه اذا كان صديقي سيء ببعض الأمور لكنه يمتلك شيئا من بعض المواقف الجيدة..أن أأخذ ما هو سيء وأترك ما فيه من إيجابيات الأمور وأن أكون مثله انسان سيء ..

لا باعتقادي انهيتوجب علينا ان نحاول العكس ان صحح الاخطاء في حاول وووجدناه متقبلا ومتفاهما لنا
وإقناعة باننا نصصحة ل أجله ولا تريد له إلا كل الخير والنفعة
ونحاول ان نزل مثلا الغشاوة على عينيه اذا كان بفهم موضوعا ما بشكل خاطىء تمام على سبيل المثال
المثل يقول صديقك من صدقك ونصحك
وإذا وجدنا فيه شيء جميلا أن نحافظ عليه ونتعلم منه
شكرا لك صديقي العزيز على موضوعك الهام

أترك لكم تفرعات الموضوع وما يتشعب منه من جوانب
........

أحمد الدالي, طبعا طبعا ، وهل يُرفَضُ هذا ؟


يقول بشار بن برد :

أنا كما غيري .. كما صديقي كما كل شخص .. ليس فينا كمال والكمال لله عز وجل
لذا صديقي عليّ أن أتقبله كما هو ..
طبعا هذا يعتمد على شخصية صديقي في البداية ومدى شبهها بتربيتي وبيئتي ، ومن هنا أكمل، ولا يعني إن وجدت بعض أوجه الاختلاف أن هذا سبب لأتخلى عنه .. إلا إن كان الاختلاف جذريا والذي يتضح من خلال التصرفات والمبادئ

وأرى أن لايتنازل الإنسان عن مبادئه التي يحب أن يراها في صديقه حتى يصاحب أي أحد، لنه غن بحث عن الطيب وجده وإن بحث عن السيء وجده الأمر يحتاج روية
وقاعدة هذا أن تكون العلاقة سطحية في البداية حتى يعرف معدنه، ثم تكشفه الأيام وتبيّن معدنه
لا صدم الله احدا بصديق .. فالخِل الوفيّ يصير أخا وأعزّ من أخ

أحمد الدالي,
كل الشكر لك

أحمد الدالي,

كالعادة؟؟؟ متميز دائماً سيدي الكريم...

نعم سيدي وأنا ممن يؤمنون تماما بهذه المقولة واصدقها جداً ولكن....

لكن.... سيدي الثغرات وجدت في زمننا وفي أزمان قريبة مضت وليس أثناء زمن هذه المقولة...
وأعني بزمننا والأزمان القريبة التي قد مضت... أنه من النادر جداً أن تجد صداقة حقيقية... فلا نجد في أيامنا صديقاً صدوقاُ حقيقياًبل أصبحت الصداقة إلا ما رحم ربي مبنية على المصالح والرغبات والأمور الشخصية أما أن يكون هناك صداقة في الله ولله فبرأيي أنه شيء نادر وقليل..

باسل العمروش,

سيدي لقد قلت أنك عرفتهما لذلك فإنهما ليسا اصدقاءك... ولا هم أصدقاء فيما بينهما... وإلا لما كانا مختلفان لهذا الحد الذي قد وصفته سيدي...

أحمد الدالي,
إذا كان صديقك حقاً..........
فسيأخذ جميع عاداتك واخلاقك وصفاتك.. سيئة وحسنة.. والعكس صحيح, ستأخذ منه الشيء نفسه.. وليس فقط لأن ما بينكما يسمى صداقة كلا بل لأن العلاقة تحوي بداخلة معنى الصداقة الحقيقية من تلازم بشكل دائم وإيمان قوي بأفكار بعضكم البعض...

أرجو ألا أكون قد أطلت...

ولكم مني جزيل الشكر سيدي أحمد

أحمد الدالي,
بالبداية اشكرك اخي الكريم على مواضيعك الجميلة
ثم اريد ان اسال الاخوة ان كانوا يعرفون قائل هذه المقولة
وهو الذي كان مقربا كثيرا من سيدنا محمد عليه الصلاة
والسلام