سحر,
بداية بحب قلك شكرآ كتيييير على هالموضوع المميز وأنا أرجح أن يوضع بقسم مهارات تطوير اللذات لأنو هيك موضوع يستحق أن نتأمله بقلوبنا اضافة للتفكيربعقولنا واعطاء أرائنا
شكرا أنس وين ما كان الموضوع بتهمني آرائكم
سأطرق جميع أبوابك من باب السلام لباب الخروج فاسمحي لي بمشاركة طويلة أعبر فيها عن جمال ما سمعته
بالعادة بقول على راسي حارتك بس هلاء
اهلا وسهلاتفضل
اقتباس:
تصالح مع نفسك ..
حقق السلام الروحي لذاتك ..
حينها ستنقله دون وعي لمن هم حولك ..
لا أدري ان كنت تظنين بأن مصالحة النفس شيء تافه يستطيع أن يمارسه الشخص بمجرد تفكيره بمن حوله
لا التفكير ليس الوحيد ولا يقوم بأي دور فمهما حاولنا الاهتمام بمن نحبهن وبمن هم حولنا سيبقى شيء بقلبنا من الامبالاة بما نفعل
المصالحة الحقيقية تأتي من القلوب والقيام بهذا الشيء صعب جدآ
اقتباس:
غلط صدقني مهما كان الانسان مؤذ ومستغل وأسوأ الصفات لما بلاقيك بالهطيبة والحب بيستيقظ الطيبة بداخلو وبتخليه طيب متلك غصب عنو وبصيرو بيبادلوك نفس المحبة والإهتمام
هنا يدور سؤال بداخلي
لم لحظات الحزن ترسخ في ذاكرتنا .. نتذكرها دوما ..؟؟!!
ولحظات الفرح والسعادة لا تدوم إلا لثواني معدودة ..؟؟
سيتسائل الجميع معك هذا السؤال ولن يجدوا له أما أنا فسيكون جوابي على سؤالك وبكل بساطة
لحظات الحزن تجرح بقلوبنا وتفكك تفائلنا وضمائرنا فتبعدنا كل البعد عن جمال الحياة وروعتها
أما لحظات الفرح فترمم هذه الجروح مع عدم المقدرة على انهائها بشكل كامل
والدليل عندما نشعر بالسعادة مجرد تذكرنا لأي شيء حزين كان قد مر معنا بالماضي يجعلنا نشعر بشيء من الاكتئاب الروحي
أما عندما نكون في أوج حزننا لا يمكن لأي شي أن يجعلنا نسعد بهذه اللحظات ونهدأ مباشرة ..
بتمنى تكون وصلة الفكرة تمام
اقتباس:
أتمنى أن أرجع طفلة صغيرة ..
لأحلم أحلاما بسيطة ..
لأبقى برأيي لا أعرف من الدنيا إلا الفرح .
جاوبت على هالشي قبل ونفس الجواب لهبة هوجوابي
الهروب من الواقع شيء جميل جدآ لكن ان دل فسيدل على ضعف بقوة الشخصية التي يمتلكها كل انسان
وتأكدي بأني الهروب ليس حلآ لأي شيء
لأنها ستأتي لحظات كثيرة تذكرنا بالسبب الذي أدى بنا الى الهروب
عندها بالتأكيد لن تكن لحظات سعادة وفرح بل ستكون لحظات مقت وتشائم
لا مو ضعف شخصية بس يمكن لما بيتازم الوضع عندك وما بكون وقتها في ومجال للفرج
بتحاول تدور عن اي فرجة فرح ولو كانت هروب
لبين ما تنفرج بجد
أما عن باب الأمل وباب الدعاء فلا يستطيع طرق هذا الباب من لم يكن مؤمن بالقضاء والقدر ومؤمن برحمته عز وجل
صحيح أننا لا نطرقه بكل لحظة تمر معنا في الحياة لكن دائمآ نطرقه باللحظة المناسبة اللحظة التي نكون فيها بحاجة لهذين البابين ..

ربنا تغمدنا بالرحمة والمغفرة
على فكرة هاد باب سري ما بيعرفو غير القلائل المؤمنين في كتير ناس بمرو عليه بس ما بشوفوه
وأما عن باب الخروج ففي رد قادم يحمل بابآ من أبواب الحياة
شكرآ لك وسلمت يداكي مع اعتزاري على الاطالة
