هبط ليل على دنيا منيرة بألوان زاهية تبعث الوجد و الشوق على عالـــم أبكــم...
ونادى صوت في وحشة العتمة و بؤس الكون يهمس بأن الحــــب فـــكــــرة...
فأضاء لنا الصوت أول نحمة فالحــــب هو الغـــاية و العـــبرة...
وناديته بصوت يبعث الشك و الريبة..أنت آيها الغريب من أين لك هذه الحكمة؟؟..
فهمس لي كهمسه المعتاد..أنت لا تعلمين ما الحــــب و ليس لديك أدنى فكرة....
سرحت في أفكاري..هل يمكن أن يكون همسه عندي أول فكرة؟؟..
فقلت له : أخبرني ما الحـــب يا من تدعي حسن الفكر و الفطنة....
فأجابني بصوت خجول جميل و كأنه يغــازلــني لأول مرة....
الحـــب يا سيدتي شوق و حنين و روح تعبث بالعقل و القلب و هذه فكرة....
ثم قلب معذب لا يعرف أين هو..ولا يلتفت ميمنة و لا ميسرة....
فهو تائه لا يعلم إلا ما علمته له الروح من حب فارس الكلمة....
من غزا الروح كإســرائيل فلا مخرج ولا مهرب و هذه فكرة....
و تأتي غيرة مجنونة تلهب الروح دونما استئذان و هذه سيطرة....
ولكنه الأمان و الاطمئنان و الخوف و الراحة و هذه عظمة....
فالحــب عظيم إن تملك القلب و كبل العقل و الروح قلقة....
فيا رب قلـــب أحب فمــات شوقا و عاش بكلمــة....
أحــبــــــك ..فهل تسمعيها بعد هذا أو تقوليها لمن يستحق التضحية؟؟..
نظرت حولي فوجدت النـجـــوم ملأت السماء النيــرة....
فابتهجت و أحسست أني قد أصبحت في حــــيرة....
وتاهت مني الكلمات و نسيت نفسي في عالم الحـــب و الفـــكرة....
ثم استدركت نفسي و سألت لمن أحدث الفرق في عالمي و الحركة....
من أنت آيها الغريب و ماذا فعلت بعالمي فجأة ؟؟..
فابتسم ابتسامة لطيفة ساحرة..وقال : أنا الحـــــب فهلا أوصلت الفــــكــرة ؟؟؟؟؟؟.....

هبط ليل على هذه الدنيا الصغرى....
بألوان زاهية
تبعث الوجد و الشوق على عالـــم أبكــم
ونادى صوت في وحشة العتمة
و بؤس الكون يهمس بأن الحــــب فـــكــــرة...
فأضاء لنا الصوت أول نحمة
فالحــــب هو الغـــاية و العـــبرة..........
وناديته بصوت يبعث الشك و الريبة
أنت آيها الغريب من أين لك هذه العبرة.......
فهمس لي كهمسه المعتاد..
أنت لا تعلمين ما الحــــب
و ليس لديك أدنى فكرة....
سرحت في أفكاري
أيمكن أن يكون همسه عندي أول فكرة...
فقلت له أخبرني ما الحـــب
يا من تدعيه بالفطرة..........
فأجابني بصوت خجول جميل
و كأنه يغــازلــني لأول مرة....
الحـــب يا سيدتي شوق و حنين
و روح تعبث بالعقل و القلب و هذه فكرة....
ثم قلب معذب لا يعرف أين هو..
ولا يلتفت يمنة ولا يسرى.......
فهو تائه لا يعلم إلا ما علمته له الروح
من حب فارس كلام فوق مهرة.........
من غزا الروح كعدو غاصب
فلا مخرج ولا مهرب و هذه فكرة....
و تأتي غيرة مجنونة
تلهب الروح دونما استئذان بأفعال حرة....
ولكنه الأمان و الاطمئنان
و الخوف و الراحة و هذه عبرة العبرة ....
فالحــب عظيم إن تملك القلب
و كبل العقل و الروح في حيرة مرة.....
فيا رب قلـــب أحب
فمــات في ارض الشوق
وعاش في بحره كالدرة....
أحــبــــــك ..
فهل تسمعيها بعد هذا
أو تقوليها لمن يستحق التضحية كرة فكرة....
نظرت حولي فوجدت النـجـــوم
ملأت السماء المنيرة كالجمرة.......
فابتهجت و أحسست أني
قد أصبحت في حــــيرة كبرى......
وتاهت مني الكلمات
و نسيت نفسي
في عالم الحـــب و الفـــكرة....
ثم استدركت نفسي
و سألت
لما أحدث الفرق في عالمي
وفي الحركات الحرة.....
من أنت آيها الغريب
و ماذا فعلت بعالمي على حين غرة.....
فابتسم ابتسامة لطيفة ساحرة
وقال :
أنا الحـــــب فهلا أوصلت الفــــكــرة

سيدتي
كلمات ولا اروع واحساس رقيق ينطق من شفاه رقيقة لانثى احست فكتبت فأبدعت
شعور جميل بسحر الحب وبما اخبرتك احاسيسك الرائعة بأن تسرديه بعبير ياسمين مخضل بعبق سحري الجمال في هذه الكلمات

أرجو أن تتقبلي تعديلي المتواضع جدا امام ما اجادت يداك

همس وكلام واحساس وابتكار دعيني انحني لك وارفع القبعه على هذا الحوار الرائع والأبهة سأعترف اعترافا وقلما نفسي ان تبوح بكل اسرارها
انت ملكتي احساس الروح وملكتي ماهيه الحب في يديك وانا على يقين بانك تعاصرين الآن الحب واسمحي لي ان اطلق عليك روح الابداع سلمت يداك بما أبدعتي

و أنا كتير حبيت هالفكرة .....

بدور

سليمان,إبداع الروح, بانة....
مشكووورييين كتيييييير عالردووود.... عحسابك يا سليمان تعدل عكيفك... كتييييير عجبني هاللقب...
مشكوووورييييييين.....

بدور,

احساس غني ........انتي مشروع واصفة لاحساس المرأة الراقية و الصادقة من خلال كتابات عن نثر الحب على سطور الشرايين و الاحساس المفعم بأحلى لحظات النبل في هذه الدنيا


أحسنت

Safwat,

مشكوووور كتير عرأيك ...عنجد كتير حبيت اني مشروع واصفة لاحساس المرأة الراقية و الصادقة ...رفعتلي معنوياتي ...
وانشالله بكون عند حسن ظنك دائما...
مشكوووووووووووووور

بدور,

قها باذن الله

متفائل كتيييييييير بموهبتك

مشكووووور كتييييييير أخي صفوت مرة تاني......

بدور,


و لو
و هي بدي فعلها حتى تتربع القمة و نخلي ارتين يحتفي بموهبة جديدة محتضنا لفتاه رقيقة و صادقة و موهوبة