هذه المادة في هذا الفصل ستكون بين دكتورين .. د. فيصل أصلان و د. هيفاء الحمصي
قسم د. فيصل سيتناول التراجم وتحليلا لبعض النصوص، إضافة إلى الحديث عن موضوعين وهما الأدب الصوفي في العصر العثماني و الفنون المستحدثة في هذا العصر ..
وقد أشار الدكتور إلى أهمية الكتاب الذي ستكون جلّ محاضراتنا وقراءتنا منه .
أما قسم د. هيفاء فسيكون حديثا عن الأعلام والموضوعات في العصر العثماني



((الأسبوع الأول ))

د. هيفاء :
تمهيد بسيط عن المادة لم يكن فيه أي إملاء .

د. فيصل :
حديث عن لمحة تاريخية عن العثمانيين ونشأة دولتهم، واللغة التي استخدموها، ثقافتهم والأدب في عصرهم
وأهم أعلام الأدب في عصرهم في التفسير والحديث واللغة والبلاغة ... الخ



((الأسبوع الثاني ))

د. هيفاء :
المديح في العصر العثماني
وقد حظي هذا الموضوع باهتمام الشعراء الأكبر، وانقسم إلى مديح الملوك والسلاطين والمديح البطولي أو النضالي ..
أما مديح الملوك والسلاطين قد اتسم بالغلوّ والمبالغة في أكثره، وتفاوتت عواطف الشعراء اتجاه ممدوحيهم
أما المديح البطولي فقد ذكرت فيه أسماء السلاطين وقادة الجيوش
وقد اتسم منهج قصيدة المديح في هذا العصر بالتقليدية في أغلب الأحيان، فالبداية غزلية تقليدية تمتزج بوصف الطبيعة، وهناك كذلك المقدمات الخمرية التي كانت تقليدية أيضا ..
ولم تشهد هذه المقدمات تجديدا إلا قليلا كما في قصيدة ابن النحاس التي افتتحها بالحديث عن مضار الأفيون :
من يدخل الأفيون بيت لهامة .. فليلق بين يديه نقد حياته

د. فيصل :
الشاعر ابن النقيب الحسيني
والملقب بابن النقيب الحمزاوي، وهو ذو نسب شريف يعود إلى الحسين رضي الله عنه، كما أنه من طبقة العلماء الشريفة التي لم تتكسب بشعرها لذا كان في شعره مصداقية وبعد عن المبالغة .
أهم أغراض الشاعر:
1. وصف الطبيعة وهو الأكثر في ديوانه
2. مجالس الأنس
3. الغزل
4. المديح الأخواني
5. الفخر
6. الأدب والأدباء
وقد نبه الدكتور إلى أن المجتمع في الشام في ذاك الوقت ليس كما يُصوّر من تزمت وظلم للمرأة وما إلى ذلك، بل كان مجتمعا منفتحا لأن بيئة دمشق بيئة مفتوحة والدليل على ذلك أيام الحج حيث يقصدها الجميع من كل حدب وصوب لينطلق كل الحجاج منها، وكانت من جنات الدنيا الأربع لجمال غوطتها وطبيعتها الرائعة لذا نجد وصف الطبيعة هو الأكثر في ديوان ابن النقيب نظرا لطبيعة بيئة دمشق .
وقد كان الغزل والخمرة في شعر ابن النقيب غزلا وخمرة فنيتان أي ليسا حقيقتيان، ولكن درجت العادة ان يقال عنهما كما في أشعار العرب .


((الأسبوع الثالث))

د. فيصل أصلان :

محاضرة اليوم كانت تحليل نص شعري للشاعر العثماني ابن النقيب الحسيني، ومطلعها :
بكرَتْ عنادل روضنا .. تشدو على الغصن المندّى
وكان محور التحليل بين الخصائص الموضوعية والخصائص الفنية للنص، المنهج تكاملي نوعا ما .. ركز على الأفكار وارتباطها ببيئة الشاعر ونفسيته، انتبه على علوم البديع والمعاني
كما كان هناك التفات إلى الموسيقى والإيقاع في النص، والتقليد والتجديد فيه .

د. هيفاء الحمصي :

تابعنا في المديح .. ولكن تناولنا المديح النبوي وأسباب انتشاره، وأسماء الدواوين التي كانت تتحدث عن هذا الغرض الشعري.
والمديح النبوي امتداد للمديح النبوي في العصر المملوكي وبردة البوصيري الذي صار الشعراء يعارضونها ويقلدونها
كما تحدثنا عن أهم المحاور التي دارت حولها معاني النبويات أو قصائد المديح النبوي


((المحاضرة الرابعة))

د. فيصل أصلان :
كان الحديث عن الشاعر منجك باشا اليوسفي
وهو شاعر دمشقي من عائلة شريفة ورث مالا كثيرا من والده ولكنه بدده بمجالس العلم والشعر
من أهم أغراضه الشعرية مدح العلماء والأدباء ورجال الدولة والشخصيات الاجتماعية
- وفي المحاضرة القديمة سيكون تحليلا لقصيدة لمنجك باشا

د. هيفاء الحمصي :
كانت المحاضرة متابعة لموضوع المديح النبوي ولكن بطريقة تجديدية وهي (البديعيات)
فذكرنا أهم أسباب انتشارها في العصر المملوكي ومن ثم في العصر العثماني
أما أهم أعلام البديعيات عبد الرحمن الحميدي، عبد القادر بن محمد الحسيني، ابن معصوم الحسيني
وتشتمل البديعيات في كل بيت على فن بديعي إضافة إلى ذكر هذا اللون البديعي في ثنايا البيت .. مثاله :
يبكي المحب وذا المحبوب يضحك عن .. درٍ فـ(ـطابق) منثورا بمنتظم
فذكر الطباق هنا وفي البيت طباق أيضا بين يضحك ويبكي .
- وفي المحاضرة القديمة سيكون موضوعها عن الرثاء


(( الأسبوع الخامس ))

د. فيصل أصلان :
تحليل لقصيدة منجك باشا والتي مطلعها :
لو كنت أطمع بالمنام توهما .. لسألت طيفك أن يزور تكرما

د. هيفاء الحمصي :
وكان موضوعنا الرثاء في العصر العثماني ..
وتحت هذه النقاط نوقشت عدة الأمور :
1. رثاء المدن والأوطان
2. الرثاء الإنساني
3. تقليد السالفين مع وجود بعض ملامح التجديد والطرفاة .
4. قلة الاعتناء بالمحسنات البديعية
5. اعتماد التأريخ الشعري وفق حساب الجُمّل


((الأسبوع السادس))

د. فيصل أصلان :
كانت المحاضرة عن علم من أعلام الشعر في العصر العثماني وهو شهاب الدين الخفاجي ..
تحدثنا عن حياته سريعا، وعن أهم أغراضه الشعرية:
المديح النبوي التامل والاعتبار - الغزل - مجالس الأدب واللهو - الطبيعة - الوقوف على الأطلال - ذم الزمان - الموسيقا والغناء
إضافة إلى بعض النظرات التحليلية في الشواهد الشعرية لهذه الأغراض .

د. هيفاء الحمصي :
المحاضرة عن الغزل في العصر العثماني
وينقسم هذا الغرض في هذا العصر إلى قسمين :
1. القصائد : وتكون في مطالع القصائد المدحية كما فعل شهاب الدين الخفاجي و نور الدين العسيلي، وهي أيضا تكون قصائد غزل كاملة كما فعل إبراهيم بن المبلط، وكان هذا النوع من الغزل بين التقليد والتجديد .
2. المقطعّات : وهي عدة أبيات تتناول هذا الغرض، قال فيها نور الدين العسيلي والبوريني وابن وكيل، هذه المقطعات اشتملت على صور لطيفة ومعانٍ مبتكرة .


((الأسبوع السابع))

د. فيصل أصلان :
تحليل قصيدة لشهاب الدين الخفاجي مطلعها :
حتامَ يغزوني صدوده .. والصبر قد كُسِرت جنوده
مع بعض الملاحظات حول المحاضرة الماضية

د. هيفاء الحمصي :
بدأنا بالنثر في العصر العثماني وأخذنا لمحة عنه
وذكرنا أن العربية انحسرت إلا أن لها دلائل بقاء في هذا العصر
والنثر آنذاك نوعان .. نثر أدبي ونثر علمي
وتحدثنا عن النثر الأدبي وأنواعه كالرسائل الديوانية والرسائل الشخصية وأمثلة عليها .


((الأسبوع الثامن))[

د. فيصل أصلان :
تحدثنا في هذه المحاضرة عن ابن معتوق الموسوي وأهم أغراضه الشعرية
المديح وهو ليس مديحا منوع واحد بل اتخذ عدة اتجاهات، فكان المديح النبوي ومدح الإمام علي رضي الله عنه والمدائح الخانية والمدائح العامة

د. هيفاء الحمصي :
تابعنا في النثر العثماني وأخذنا أهم أنواعه ..
المقامة - الخطبة - الكتب والمؤلفات
وتحدثنا عن سمات هذا النثر وما يتصف به .

(( الأسبوع التاسع ))

د. فيصل أصلان :
اعتذر الدكتور هذا الأسبوع ليعوّض لنا المحاضرة الأسبوع القادم

د. هيفاء الحمصي :
تابعنا عن النثر في العصر العثماني وتحديدا النثر العلمي وأهم من كتب فيه كالمحبي والخفاجي، وأبرز سماته إضافة إلى شواهد سريعة عن هذا النوع من النثر .
ثم انتقلنا إلى الكتاب وتحدثنا عن أول علم من أعلام النثر العثماني وهو محمد أمين المُحبّي ومراحل حياته التي تلخصت في أربع مراحل، وانتقينا شاهدا صغيرا من نثر المحبي .


(( الأسبوع العاشر ))

د. فيصل أصلان :
أخذنا في هذه المحاضرة نصا للتحليل لبن معتوق الموسوي .. مطلعه :
نظر البدر حسنها فتلاهى .. فسلوه عن أختها هل حكاها
وتناولنا فيه الخصائص الموضوعية والفنية كعادتنا في تحليل القصائد .

د. هيفاء الحمصي :
أنهينا مقررنا لهذا القسم في هذه المحاضرة ..
وتحدثنا فيها عن عبد القادر البغدادي ومدين القوصوني وهما من أعلام النثر العثماني، وحددنا ما ينبغي ان نحفظه من أقوال .


((الأسبوع الحادي عشر ))

تحدثنا فيها عن عبد الغني النابلسي العلم الأخير من أعلام الشعر وحللنا له ثلاثة نصوص قصيرة له لنقف على أبرز المعاني الصوفية لديه
مطالع هذه النصوص :


((الأسبوع الأخير))
وفيه المحاضرة المفاجئة عن أنواع النثر في العصر العثماني
وانقسم إلى :
1. نثر تأليفي
2. نثر ديواني، وقد حلل الدكتور نصا بتناول الخصائص الموضوعية والفنية لهذا النوع من النثر
3. النثر الوصفي أو المراسلات الإخوانية، وفيها نص عُلّق عليه


أما عن الامتحان
فقد أكّد الدكتور أهمية الإيجاز والسلامة اللغوية
وإن طلب منا أغراض شاعر ما فإننا سنذكرها كلها ونفصل في واحد منها مع ذكر شواهده
أما إذا حدد لنا ما يريده من أغراض عندها سنفصل القول في الغرض المحدد ونذكر شواهده


وكل عام وأنتم بخير
واتمنى لكم نجاحا وتخرجا

بارك الله جهودك الطيبة مشرفتنا المميزة هدى ..

تمنياتي للجميع بالتوفيق والنجاح ..

Wissam2007,
وبارك بك .. شكرا لمتابعتك

بوركت جهودك أنسة هدى

فاتن,
متى حللتِ فأهلا وسهلا
أتمنى لك كل الفائدة .. وأي سؤال كرمت عيناك

ديمة,
وبارك الله بك عزيزتي



((الأسبوع الثالث))

د. فيصل أصلان :

محاضرة اليوم كانت تحليل نص شعري للشاعر العثماني ابن النقيب الحسيني، ومطلعها :
بكرَتْ عنادل روضنا .. تشدو على الغصن المندّى
وكان محور التحليل بين الخصائص الموضوعية والخصائص الفنية للنص، المنهج تكاملي نوعا ما .. ركز على الأفكار وارتباطها ببيئة الشاعر ونفسيته، انتبه على علوم البديع والمعاني
كما كان هناك التفات إلى الموسيقى والإيقاع في النص، والتقليد والتجديد فيه .

د. هيفاء الحمصي :

تابعنا في المديح .. ولكن تناولنا المديح النبوي وأسباب انتشاره، وأسماء الدواوين التي كانت تتحدث عن هذا الغرض الشعري.
والمديح النبوي امتداد للمديح النبوي في العصر المملوكي وبردة البوصيري الذي صار الشعراء يعارضونها ويقلدونها
كما تحدثنا عن أهم المحاور التي دارت حولها معاني النبويات أو قصائد المديح النبوي

هدى,
لاحظت ان المحاضرات كما هي لم تتغير عن السنة الماضية والحمد لله
لكن المحاضرة الثالثة للدكتور اصلان السنة الماضية كان مطلعها
ما آل برمك في ذرا بغداد.....يوم الفخار ولابنو عباد
وهي قصيدة في مدح الصدر الأعظم أحمد كوبرلي باشا فاتح قندية عاصمة تكريت
فهل تغيرت الأبيات المراد تحليلها لابن النقيب الحسيني؟

فاتن,
حسبما تقولين فنعم
لأن مطلع القصيدة التي تحدثتي عنها يختلف عما حللناه
ولكن أظن أن المنهج ذاته