ريمة,
سلمت يداك سيدتي من شاعرة ومن ناقدة
سلمت يداك على آرائك المختلفة المغزولة بعبير نيسان سلمت بقصائدك التي رددت بها على ما خطت يدي
وشكرا لك على روعة كلماتك التي تركت صدى محبة واسعة وصدى ثقة بالنفس تركته هنا بصدري وعقلي وقلبي
هنا غرزت قلمك في هذه الخواطر ونسجت من كلامك اروع الكلام وختمت كلامك بمسك الختام
شكرا لك وتقبلي مروري واحترامي
اقتباس:
الورقة البيضاء
فاتنة لعوبٌ بها إغراءْ
تجذبُ الكاتب فيكتب
وبعدها تجذب القرّاء
الورقة البيضاء فضاء واسع
وكوكب آخر
نستطيع الوصول لروعته بالتلاحم معه
وبزرع ابداعاتنا فيه
ونثر أجمل ما غزلته ايامنا
فرحة ماض حزين او فرح
او تطلعات لمستقبل
يروي ارق كلام وينهي ببوح الحمام
اقتباس:
يا أيها الأنثى
دعي عنك التكبر واخضعي
إن الأنوثة تدّعي أن ترجعي
للفِطرة المغروزةِ في الأضلعِ
بأن تكوني مرماً لسهامِ الهوى
تلملميها وتجمعي
فهيّا اكسري كل الحواجز حولكِ
و تــــعــــــــــالـــــــــي
و انـصـــــهــري مــعـي
الله ما اجمل نثرك لهكذا خيوط من القافية احكتها برونق عال من السحر والجمال
اقتباس:
فقد كتبت على لسان مؤمن :
هذا قراري لن أبدّله
فلتستمع الشياطين المعنيّة بالرّدْ
كلّ آرائي وهجٌ من قناعاتٍ
لي إلهٌ واحدٌ وأنا له عبدْ
ما أجهزة الشّياطينِ إلا
عدّادات خطايا
لكن على المؤمن ما لها من عدْ
شكرا لك على ردك هنا ولكن الخاطرة لها معنى مختلف وأعتقد أنك فهمته من خلال كتابتك (فلتستمع الشياطين المعنيّة بالرّدْ) سلمت بما نثرتي
اقتباس:
فاليد لا نقدر عليها
نُقبّلها و ندعو عليها بالكسرْ
هو كذلك .....ابداعك فاق خواطري
اقتباس:
كيف لي أن أعلمك سيدي
فن القتال
وقد كنت في كل جولات الهوى
معك الضحية
فمذ عرفتك كل انتصاراتي خيال
وكل مغامراتي بطولات مسرحية
وكيف أعلمك رصف القوافي
وأنت كلما أمسكت بالقلم
استحال الحبر مطراً
والحرف ورداً
والصفحة البيضاء مزهرية
كيف أقنعك أن لا تصف عيوني
لأنني ببساطة أغار من وصفك
حتى لعينيّا
كيف لي أن لا اصفك بأشواقي الزهية....
كيف لي ان لا أصفك
يا من بوصفك عجزت القوافي والأبجدية.......
وكيف لا تمدح السماء قمرها
وكيف لا يغرد القمر في الليالي الصيفية......
كيف لي أن لا أصفك
والكلام منك واليك
ونور من كلامك قد غطى مسائي
و غطى صباحي والظهرية.........
شكرا لك سيدتي