تأثيرات غاز عالي التأين ( بلازما ) على النظام الشمسي
النظام الشمسي
غاز عالي التأين ( بلازما ) الشمسي :
يدعى الفضاء المحيط بالشمس وبإكليلها ( هالتها ) وما وراءها بالبلازما . في الحقيقة وعلى الأرجح تحتل البلازما معظم الفضاء على هيئة تيار مظلم . تنقل كل الكواكب وأقمارها شحنة كهربائية , كما يطوفون عبر هذه البلازما . تمتد موجة البلازما والتي يطوف النظام الشمسي من خلالها إلى ما يدعى بالهليوم ( Heliopause ) حيث من المحتمل وجود طبقة مزدوجة تفصل البلازما المحيطة بالشمس عن البلازما المشبعة بالطاقة الكهربائية والتي تملأ كم من مجرة درب التبانة .
تقذف الشمس إلى الخارج إنفجارات شمسية وكتل ضخمة قد تعرضت لظاهرة التحول الهوائي في الجهد الكهربائي وهذه الإنفجارات تكوِّن تيارات كهربائية . ما هو الشكل (Birkeland) الذي تتخذه التيارات في البلازما ؟ تأخذ شكل لولبي!
ذيول ممغنطة كوكبية :
كل كوكب لديه غلاف بلازمي , وهي ظاهرة كهربائية معروفة جدا , ويُحدَّد الحجم والشكل بواسطة الإختلاف بين الجهد الكهربائي (الفولط) للكوكب وذلك المجاور للبلازما الشمسية . وعادةً شكل هذا الغلاف البلازمي يشبه شكل الدمعة برأسها المستدق ( المسنن ) المواجه والبعيد عن الشمس . الحد الفاصل لهذا الغلاف هو عبارة عن طبقة مزدوجة تفصل البلازما المحيطة بالكوكب عن البلازما المحيطة بالشمس .
تفاعلات الذيول الممغنطة :
الغلاف البلازمي لكوكب الزهرة طويل جدا , تقريباً يلامس الأرض عندما يكون الكوكبان قريبان من بعضهما البعض إلى أقصى حد ممكن . وغلاف البلازما لكوكب المشتري له نفس الصلة بكوكب زحل .
اكتشف علماء الفلك , مؤخراً , في وكالة الفضاء الأمريكية ناسا أشياء رفيعة جداً في الذيل البلازمي الطويل لكوكب الزهرة . وشكل هذه الأشياء الرفيعة يشبه شكل تيارات Birkeland التي تسلك طريقها في البلازمات . يطلق كوكب الزهرة , ظاهرياً , تيار كهربائي . والذيل البلازمي لكل كوكب اليوم يكون في صيغة تيار مظلم سارٍ . ولكن أين كانوا دائماً هكذا ؟
روى القدماء بأن كوكب الزهرة شوهد في احدى المرات بذيل ناري وعلامات ملتوية . هل من الممكن أن ذيله البلازمي كان في حالة توهج طبيعي أو حتى على هيئة قوس سارٍ ؟ فكر ملياً . كيف سيبدو شكل الذيل البلازمي لكوكب الزهرة إذا كان مرئياً . قطر الغلاف البلازمي المحيط بكوكب الزهرة من الممكن , على الأكثر أن يكون بطول مرتين أو ثلاث مرات لغلاف كوكب , ويمكن أن نقول 20.000 ميل . ولكن المسافة من كوكب الزهرة إلى الأرض , عندما يكونان قريبان من بعضهما البعض إلى أقصى حد , هي حتى 26 مليون ميل . لذا الذيل الزهري هو تقريباً بطول ألف مرة كاتساع أنحف نقطة فيه . إنه في إحدى المرات في الزمن الماضي , كان ذيل البلازما هذا في حالة توهج طبيعية كان من الممكن أن يكون مرئي من الأرض ! كيف وصفه القدماء ؟
إنشطار الأغلفة البلازمية :
عندما يكون الكوكب محاط بطبقة غلاف مزدوجة , يكون بهذا محمي من التفاعل الكهربائي المباشر مع أي شيء من خارج الجسم. لا يستطيع كوكبين مشحونين كهربائياً , كل واحد منهما محاط بمثل هذا الغلاف البلازمي , إدراك الإستقرار الكهربائي لبعضهما البعض . على أية حال إذا احتوى جسم ما على شحنة كهربائية مختلفة تخترق الطبقة المزدوجة , المتحركة في النطاق البلازمي المحيط بالكوكب , هنا التفاعلات الكهربائية ( اندفاعات التيار ) يمكن أن تحدث وستحدث بالفعل . أي جسم آخر مثل نيزك كبير ( أو كوكب سيار , مذنب ... الخ ) يجب أن يقترب بما فيه الكفاية من الأرض ليخترق غلافنا البلازمي . وهكذا فإن الإندفاعات الكهربائية العنيفة ستحدث بين هذين الجسمين . بالطبع , من سوء الحظ أن تكون على نفس المستوى لنقطة انطلاق هذا الإندفاع . لكن الإندفاع نفسه يمكن أن يدمر هذا الدخيل من ناحية , أم من الناحية الأخرى سيحمي الأرض من اصطدام كارثي .
يصرِّح الفيزيائي وال ثورنهايل بأنه من العجب أن أعمق وأكبر أربع أقمار لكوكب المشتري تواجه اندفاعات كهربائية في الوقت الحاضر من كوكب المشتري كونها آلية كهربائية كنتيجة . ويشير بأن من العجب أن يكون مختبر اندفاعات كهربائية بلازمية متوضِّع بشكل مناسب أمامنا فقط إذا كنا راغبين برؤية ماذا تكون .
أصدرت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا الصورة العجيبة المعروضة في الأسفل من العجيب أن يكون تقريبا متوهج . لاحظ أثقل التوهجات على هذه الأعجوبة ( Lo ) والتي هي جوانبه المباشرة قرب ومباشرة بعيداً عن المشتري . لا يمكن للبراكين المشهورة على هذه الأعجوبة ( Lo ) أن تكون براكين حقيقية , لأنها قد انتقلت عبر العديد من الأميال منذ اكتشافهم . أيضاً , لم تدفع المادة المقذوفة من مكان هذه الظاهرة إلى ما وراء المنطقة الدائرية كما هي القذيفة البركانية . كل المساحة في هذه الحلقة الضيقة هي مجرد نتاج لعمل القذائف البلازمية ظ, ومن الواضح أنها قذائف كهربائية وليست براكين .
التعليق الأصلي على الصورة مُصدَر مع الصورة :
التُقِط هذا المشهد الغريب لقمر المشتري العجيب هذا وهو في حالة الكسوف ( يساراً ) من قبل مركبة غاليلو الفضائية التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا بينما كان القمر في ظل المشتري . أنتجت الغازات التي فوق سطح القمر الصناعي وهج شبحي والذي يمكن أن يُرى على طول الموجات المرئية (حمراء , خضراء , بنفسجية). سببت الإصطدامات بين الغازات الجوية لهذه الأعجوبةLo) ) وبين ذرات الطاقة المشحونة المحصورة في حقل المشتري المغنطيسي التي لم تلاحظ مسبقاً . من المحتمل أن تُنتَج الإشعاعات الخضراء والحمراء بآليات مشابه لتلك في مناطق الأرض القطبية والتي تُنتِج الشفق القطبي ( الفجر ) أو الأضواء الشمالية والجنوبية . تؤشر التوهجات الزرقاء الساطعة على موقع سحب كثيفة من البخار البركاني وقد تتوضع حيث توصَل هذه الأعجوبة ( Lo ) كهربائياً بالمشتري . المشهد الذي يجسد علم الهندسة يمكن مشاهدته في الصورة على اليمين . الشمال هو قمة الصورة , والمشتري يكون نحو اليمين . والتصميم هو 13.5 كيلو متر ( 8 أميال ) لكل عنصر صورة . أُخذت الصورة في 30/ أيار / 1998 على مسافة 1.3 مليون كيلو متر ( 800.000 ميل ) من قبل نظام آلة تصوير لغاليلو على متن السفينة الفضائية , تصوِّر الحالة الصلبة خلال المدار الخامس عشر للمركبة الفضائية حول المشتري .
يدير جي بي إل مهمة غاليلو لمكتب ناسا لعلم الفضاء , واشنطن دي سي . استُلِمَت هذه الصورة والصور والبيانات الأخرى من غاليلو مرسلة على الشبكة العالمية على صفحة مهمَّة غاليلو الرئيسية في :
http://www.jpl.nasa.gov/galileo
المعلومات المساعدة والسياق التعليمي للصور يمكن أن يوجد في :
http://www.jpl.nasa.gov/galileo/sepo
( موضوع تحتها خط للتأكيد ) .
وجَّهت مؤخراً وكالة الفضاء الأمريكية ناسا مسبار للعبور بالقرب من أحد البراكين ( اندفاعات كهربائية قوسية الشكل ) الموجودة على هذه الأعجوبة ( Lo) مع النتيجة التالية ( عالِم جديد/تشرين الأول/30/1999) :
في 10 تشرين الأول عبر غاليلو ضمن 611 كيلو متر هذه الأعجوبة ( (Loمستخدماً صورة الحالة الصلبة ليكشف الميزات الصغيرة مثل 9 أمتار عبر البركان بيلان تقريباً , لكن سبَّب الإشعاع خسائر فادحة , هادماً قطعة خطيرة في ذاكرة حاسوب غاليلو , ومشوهاً العديد من الصور .
من المحتمل أن يهدم حاسوب طائر الكترونياته عبر مجال كهربائي عالي الكثافة أكثر بكثير من أن يمرّ بالقرب من بعض الدخان والصخر المصهور على مسافة لا تقارب 380 ميل .
ستعترض وكالة الفضاء الأمريكية ناسا , في السنتين القادمتين , طريق مذنب مع مسبار فضائي وستطلق قذيفة نحاسية في نواة المذنَّب . جعل وال البعض يرددون وبكثرة التنبؤات حول ما سيحدث .
الندب الكوكبية :
يعتقد ثورنهايل ومحققون آخرون يشاركون الرأي نفسه بأن الندبة المشوهة على وجه المريخ ( سمَّى الوادي العميق بأودية البحارة ) كانت نتاج لآلية القوس الكهربائي . إن الصخور والأنقاض التي وجدت منثورة في كل مكان عبر صورة لمنظر طبيعي في المريخ هي ربما وعلى الأغلب بقايا من هذا التنقيب الضخم . فقط انظر إلى حجم تلك الندبة! سيُفقد الوادي العميق والكبير لأريزونا في أحد أجزاءه الصغيرة .
هناك العديد من الأمثلة المرئية على ندب كهربائية على المريخ . للندب الكهربائية خصائص تمكننا من التمييز بينها وبين ندب ناتجة عن التعرية المائية وأخرى ناتجة عن أثر خلَّفته الحفر الناتجة عن انفجار . أيضاً , يعرض كوكب الزهرة دليل على أنه قد وُجد بشكل آلي كهربائي .
تجري مناقشة في الوقت الحاضر بين بعض الجيولوجيين حول العملية التي شكَّلت وبالتحديد الوادي العميق والكبير لأريزونا . ليس هناك دليل على المكان الذي ذهبت إليه تلك التربة التي قد أزيلت ! ليس هناك دلتا نهرية . لقد اختفت كلياً . يجب على نهر الكولورادو أن يتبع مرتقى ليُنشئ الوادي العميق . أيضاً , لا يوجد دليل على (النيزك) الذي شكل أريزونا " حفرة نيزك " الذي لم يوجد أبداً . هل كلتا هاتين الندبتين قد شُكِّلتا أيضاً بآلية القوس الكهربائي ؟ إنه من المحتمل جداً .
المريخ :
على اليمين يوجد صورة قرص كامل للمريخ . لاحظ , بأن النصف الجنوبي من المريخ مغطى بحفر ناجمة عن إنفجارات . أما النصف الشمالي من المريخ , الجزء الأكبر منه مصقول وفيه عدد أقل من الحفر الناجمة عن الإنفجارات . هناك في الأسفل , صورة لجداول مريخية ملتوية ( متعرجة بشكل أفعوي ) . هذه الجداول هي عبارة عن سلسة من الحفر الناجمة انفجار ما . وهذه أيضاً هي إحدى خصائص آلية القوس الكهربائي ( بالتأكيد ليست التدفق المائي ) لاحظ الجداول الأفقية الضعيفة التي تعبر هذا الجدول الكبير . من الواضح أن الجداول الأفقية قد صُنعت مؤخراً ( بعد أن صُنع هذا الجدول الكبير ) .لاحظ أيضاً بأن الجدول الأفقي يصعد إلى أعلى التل من ثم ينزل إلى أسفله قاطعاً يمينه عبر التركيب السابق .
حيطان الحفرة المصطبية والحفر الصغيرة الثانوية المتوضعين على حافة الحفرة الكبيرة هي إحدى خاصيات آلية القوس الكهربائي . أيضاً , لاحظ الأرضيات المنبسطة والحفر الشبه دائرية . إذا توقف القوس المنحني الذي يبتكر الشكل الكهربائي للحفرة على الحافة ولم يَخمُد , سيُشكِّل حفرة ثانوية . هذا التأثير سيُعرَض بشكل واضح في تجربة المختبر المعروضة من خلال قرص مدمج CD للفيزيائي ثورنهايل والتي بعنوان : " العالَم الكهربائي " .
الزهرة :
صورة مقرَّبة للمنطقة العليا اليسرى لحفرة ناتئة على كوكب الزهرة موجودة على الجهة اليمنى . إنه مثال تقليدي عندما يكون القوس مُخمَد قبل أن يستطيع أن يقوم بدورة دائرية كاملة . الحقيقة , بأن الجداول الملتوية هي عبارة عن مجموعة سلاسل لحفر صغيرة وهي واضحة في هذه الصورة .
وهناك على يسار الحفرة يوجد جدولان مستقيمان ( كتقوُّس الجدولين المؤديين إلى الأسفل والآتية من قمة الصورة ) .
الجداول الملتوية هي إحدى الخصائص المثالية لآلية القوس الكهربائي . التفسير القياسي ( النموذجي ) والسائد لهذه الحفر التي على شكل حذوة حصان هو أن جانب واحد لحائط الحفرة قد انهار . ماذا تعتقد ؟
إذا كانت كل " التأثيرات " الحفر , الناتجة عن انفجار , الموجودة على المريخ , الزهرة , وقمرنا , فعلاً قد تشكلت نتيجة هذه التأثيرات . ومن ثم فإن الإحتمالية ستأمر بأن معظم ( أو على الأقل القسم الهام ) تلك الحفر يجب أن تكون إهليلجية . نادراً ما تأتي النيازك مباشرة إلى الأسفل . من ناحية أخرى , دائماً تعتدي المجالات الكهربائية على الكواكب السيارة المتجهة إلى الزوايا القائمة لأسطحها ( بمعنى آخر بشكل عامودي ) وهذا هو السبب الذي لأجله قد تكون كل تلك الحفر ذات الأثر الدائري مستديرة . وهذه الحفر ليست نتيجة لهذه التأثيرات بل هي نتيجة الندبة الكهربائية في القطب الموجب .
كتب ومراجع :
1- " ضربة كبرى لم تحدث من قبل " إي ليرنير , آي إس بي إن .
2- " إجراءات آي إي إي إي على علم البلازما " أنتوني إل بيرات , كانون الأول 1986 .
3- " فيزياء بلازما الكون " أنتوني غل بيرات و سبرينجر فيرلاج , آي إس بي إن 1992.
The Solar System
The Solar Plasma
The space surrounding the Sun, its corona and beyond, is a plasma. Indeed, much of all space is occupied by plasma - mostly in the dark current mode. The planets and their moons each carry an electric charge as they travel through this plasma.The plasma sea in which the solar system floats extends out to what is called the heliopause - where there is probably a double layer that separates our Sun's plasma from the lower voltage plasma that fills our arm of the Milky Way galaxy.
In solar flares and coronal mass ejections (CME's), charged particles are thrown outward from the Sun. These flows constitute electrical currents. And what form do (Birkeland) currents take in plasmas? - They twist!
Planetary Magnetotails
Each planet has a "plasma sheath" - a well known electrical phenomenon - the size and shape of which is determined by the difference between the electrical potential (voltage) of the planet and that of the nearby solar plasma. The shape of this plasma sheath is usually a "tear-drop", the pointed end facing away from the sun. The boundary of this sheath is a double layer that separates the planet's surrounding plasma from the solar plasma.
Interactions of Magnetotails
The plasma sheath of Venus is extremely long, almost touching the Earth when the two planets are at their closest approach. Jupiter's plasma sheath has the same relationship with Saturn. Recently NASA astronomers have discovered what they call "stringy things" in the long plasma tail of Venus. Such twisted ("stringy") shapes are exactly the paths Birkeland currents take in plasmas. Apparently Venus is discharging an electrical current. The plasma tails of all the planets today are in the dark current mode of operation. But were they always thus? The ancients reported that Venus once was seen to have a "firey tail" and "twisted hair". Could it have been that her plasma tail was then in the normal glow or even the arc mode of operation?
Consider for a moment what the shape of Venus' plasma tail would look like if it were visible. The diameter of the plasma sheath around Venus is, at most, possibly two or three times the planet's diameter - say about 20,000 miles. But the distance from Venus to Earth during their closest approaches is in the order of 26 million miles. So the Venusian tail is approximately a thousand times as long as it is broad at its thickest point. That is a very long, thin, snakelike shape. If, at some time in the past, this plasma tail were in the normal glow mode, it would have been visible from Earth! How would the ancients have described it?
Intersecting Plasma Sheaths
When a planet is surrounded by a double layer sheath, it is protected from direct electrical interaction with any outside body. Two electrically charged planets, each surrounded by such a plasma sheath cannot see each other electrostatically. However, if a body having a different electrical charge, penetrates the double layer, moving into the plasmasphere surrounding a planet, electrical interactions (current discharges) can and will occur. Thus, if any other body such as a large meteor (or asteroid, comet, etc.) should come close enough to Earth to penetrate our plasma sheath, violent electric discharges would occur between the two bodies. It would, of course, be unfortunate to be standing at the point of origin of such a discharge. But the discharge itself might destroy the intruder and thus protect the Earth from an otherwise disastrous collision.
Physicist Wal Thornhill states that Io, the innermost of the four large moons of Jupiter, is presently experiencing electric discharges from Jupiter and is being "electrically machined" as a result. He points out that Io is a laboratory of electric plasma discharges sitting right in front of us, if we are only willing to see it for what it is. NASA released the photo of Io shown below. Io is pretty much aglow. Note the heaviest glows on Io are on the sides directly toward and directly away from Jupiter. The famous "volcanos" on Io cannot be true volcanos because they have moved around a distance of many miles since their discovery. Also the material ejected from the site of these phenomena is not disbursed over a circular area as volcanic ejecta would be. It all lands in a thin ring - just as the output of a plasma gun does. These are clearly electric discharges, not volcanos.
Original Caption Released with Image:
This eerie view of Jupiter's moon Io in eclipse (left) was acquired by NASA's Galileo spacecraft while the moon was in Jupiter's shadow. Gases above the satellite's surface produced a ghostly glow that could be seen at visible wavelengths (red, green, and violet). The vivid colors, caused by collisions between Io's atmospheric gases and energetic charged particles trapped in Jupiter's magnetic field, had not previously been observed. The green and red emissions are probably produced by mechanisms similar to those in Earth's polar regions that produce the aurora, or northern and southern lights. Bright blue glows mark the sites of dense plumes of volcanic vapor, and may be places where Io is electrically connected to Jupiter.
The viewing geometry is shown in the image on the right. North is to the top of the picture, and Jupiter is towards the right. The resolution is 13.5 kilometers (8 miles) per picture element. The images were taken on May 31, 1998 at a range of 1.3 million kilometers (800,000 miles) by Galileo's onboard solid state imaging camera system during the spacecraft's 15th orbit of Jupiter.
JPL manages the Galileo mission for NASA's Office of Space Science, Washington, DC. This image and other images and data received from Galileo are posted on the World Wide Web on the Galileo mission home page at
http://www.jpl.nasa.gov/galileo. Background information and educational context for the images can be found at
http://www.jpl.nasa.gov/galileo/sepo. (Underlining added for emphasis.)
NASA recently directed the Galileo space probe to pass very close to one of the "volcanos" (electric arc discharges) on Io - with the following result (New Scientist October 30, 1999):
"On October 10 Galileo passed within 611 kilometers of Io, using its solid state imager to reveal features as small as 9 meters across near the volcano Pillan. But radiation took its toll, zapping a critical bit in Galileo's computer memory and blurring many images."
Flying a computer through a high intensity electric field is much more likely to "zap" its electronics than simply passing it no nearer than 380 miles distant from some smoke and molten rock.
In the next couple of years NASA will intercept a comet with a space probe and fire a copper projectile at the comet nucleus. Wal has made some very sound predictions about what will happen.
Planetary Scars
Thornhill and other like minded investigators also believe that the monstrous scar across the face of Mars(the canyon called Valles Marineris) was produced by electric arc machining. The rocks and rubble that are found strewn everywhere across the landscape of Mars are most probably the detritus from this huge excavation. Just look at the size of that scar! The Grand Canyon of Arizona would be lost in one small section of it.
There are many visible examples of electrical scarring on Mars. Electrical scars have characteristics that enable us to distinguish between them and water erosion and/or impact cratering. Venus also exhibits evidence of having been electrically machined.
Presently a debate is occurring among some geologists as to exactly what process formed the Grand Canyon of Arizona. There is no evidence of where the soil that was removed went! There is no river delta. It has all disappeared. And the Colorado River would have had to flow uphill in order to create the Canyon. Also, no evidence of the "meteor" that formed Arizona's "Meteor Crater" has ever been found. Were both these scars also formed by electric arc machining? It is highly likely. For a detailed description of the problems associated with the accepted explanation of how the Grand Canyon was formed see Wal Thornhill's page.
Mars
A full disk image of Mars is on the right. Notice that the southern hemisphere is covered with craters. The northern hemisphere is, for the most part, smooth and has many fewer craters.Below is an image of Martian "Sinuous rilles". They are made up of chains of craterlets. This too is characteristic of electric arc machining (certainly not water flow). Notice the faint horizontal rilles crossing the large one. The horizontal rilles obviously were made later than the large rille. Notice too that the horizontal rille goes up hill and down hill, cutting right across the earlier structure.
.
Terraced crater walls and small secondary craters sitting on the edge of larger craters are characteristic of electric arc machining. Also notice the flat floors and almost perfect circularity of the craters. If the twisting arc that creates an electrically formed crater stops on the rim and does not extinguish, it will form a secondary crater. This effect is clearly demonstrated in a laboratory experiment shown on physicist Wal Thornhill's CD "The ElectricUniverse."
Venus
On the right is a closeup of the upper left region of Venus' crater Buck. It is a classic example of when the arc is extinguished before it can make a complete circular rotation. The fact that the sinuous rilles are made up of strings of small craters is obvious in this image. There are two straight rills to the left of the crater (as well as the curving ones leading down into it from the top of the photo). Sinuous rilles are one of the typical characteristics of electric arc machining. The standard mainstream explanation for these horseshoe shaped craters is that one side of the crater wall has collapsed. What do you think?
If all the "impact" craters on Mars, Venus, and our Moon were really formed by impacts, then probability would dictate that most (or at least a significant fraction) of them should be elliptical. Meteors very rarely come straight down. On the other hand, electric fields always impinge on conducting spheres at right angles to their surfaces (i.e., vertically) and that is why all these so-called circular "impact" craters are round. They were not made by impacts. They were caused by electric anode scarring.
Books and Links:
"The Big Bang Never Happened", by E. Lerner ISBN 0-679-74049-X
IEEE Transactions on Plasma Science - Dec. 1986; Anthony L. Peratt (ed.)
"Physics of the Plasma Universe", by Anthony L. Peratt, 1992, Springer-Verlag, ISBN 0-387-97575-6
على فكرة ضليت 14 ساعة قبال الكمبيوتر وانا وعم ترجم فيهن .... تحياتي لكم جميعا وبالأخص نعيم
تسجيل الدخول
MOB
الأسئلة المتكررة
بحث
