هل ما زلت تذكرني
أم انك تناسيت خفقان قلبي
أريدك يا سيدي أن تتجول معي في هدأة الليل
موسيقا عذبة ترن في أذني فتولد الآمال في قلبي من جديد
شموع تحترق فيحترق معها آخر خيط لليأس في داخلي وبرود الليل يذكرني بعينيك
طيف غريب يطرق باب قلبي هذا المساء
في معصميه قيود يطلب مني تحطيمها
نكاد من بهجة هذا المساء يا رفيقي أن نطير في سماء المجهول
نطرق أبواب اللقاء لنرى الدنيا بستانا من الياسمين
ورود تعبق بالدفء والحنان
ثم يعود الحزن إلى وجداني وتعتصر فيّ الأشجان من جديد
لتقول لي ما الذي يجمعنا غير ذاك السراب الذي نجري نحوه بلهفة
فجوانحنا تتحطم وزوابع الأيام تثور ضدنا
لا تحاول حتى أن تكون لطيفا ليوم واحد .. لا يهمني
المهم انك معي .. طيفا كنت أم حقيقة
لا يهمني
فالحزن يهرب مني ويقول كفاك زهدا بهذه الدنيا
استمتعي
تجولي بقدميك
فإن لم تستطيعي ذلك فتجولي بأفكارك
وها أنا افعل ولكن ليس بمفردي بل معك أنت حبيبي
ولن يكون غيرك حبيبي
قد منحتك قلبي
فانعم
