ليلى الأخيليه بنت زمانها جمالاً وحسناً وإخلاصاً.
أحبها توبه حباً ملك عليه حياته . خطبها من أبيها فرفض , وزوجها وهي غير راضيه من رجل آخر, كان شديد الغيره عليها.
وكان توبه فارساً كثيرالغارات فقتل في احدى تلك الغارات فرثته ليلى بأحزن الشعر الملتاع بمر الفراق , وعذاب الوجد ولهفة العشق .
ومرت يوماً من الايام بقبره فأرادت ان تلقي السلام على روح توبه فرفض زوجها,
فألحت وصعدت وهي داخل الهودج حتى القبرفقالت :
السلام عليك ياتوبه , ثم وجهة نظرها ناحية القوم وقالت:
ماعرفت لتوبه كذبة قط قبل هذه .
قالوا كيف
قالت: اليس هو القائل :
ولو ان ليلى الأخيليه سلمت ××× عليّ ودوني تربة وصفائح
لسلمت تسليم البشاشة اوزقا ××× اليها صدى من جانب القبرصائح
وقد انفحمت ببكاء حزين , فقالت فما باله لايسلم علي كما قال
فما اتممت كلامها حتى ثارت من جانب القبر بومه كانت كامنه في ظلام العشب
وقد خافت من الهودج ففزع الجمل من ضرب الجناح اي جناح البومه
فوقعت ليلى على رأسها وماتت في حينها
فواراها التراب جنباً لجنب مع توبه .
فسبحان صاحب القدر مجمع القلوب في الموت وفي الحياه
**********************
قرأتها فنقلتها ((بإختصار)).
......Acrobat......
لقراءة المزيد عنها حمل الملف..
http://filaty.com/f/807/34953/lili.rar.html" onclick="window.open(this.href);return false;