المطلوب ترجمة هذا النص للقاء القادم .
عرس الزين
يقول الكاتب السوداني الذائع السيط " الطيب الصالح في روايته الموسومة – عرس الزين – ":
يولد الأطفال فيستقبلون الحياة بالصريخ ، هذا هو المعروف ولكن يروى أن الزين ، والعهدة على أمه والنساء اللائي حضرون ولادتها ، أول ما مس الأرض انفجر ضاحكا وظل هكذا طول حياته .
كبر وليس في فمه غير سنّين . واحدة في فكه الأعلى والأخرى في فكه الأسفل . وأمه تقول أن فمه كان مليئا بأسنان بيضاء كاللؤلؤ .
ولما كان في السادسة ذهبت به يوما لزيارة قريبات لها ، فمرا عند مغيب الشمس على خرابة يشاع
أنها مسكونة ، وفجأة تسمر الزين مكانه وأخذ يرتجف كمن به حمى ، ثم صرخ .
وبعدها لزم الفراش أياما ، ولما قام من مرضه ، كانت أسنانه جميعا قد سقطت ، إلا واحدة في فكه الأعلى ، وأخرى في فكه الأسفل .