شكرا  سيرين اختيارك للموضوع عجبني هيك مواضيع بتستهويني  واكيد محضرة حالك منيح     
1=  
 2= ما هي الاسباب التي تفقد الانسان شعوره بالثقة ويصبح كريشة في مهب الريح تتقاذفه الاهواء والمزاج السيء فينعكس على علاقاته بكل من حوله من معارف واصدقاء واقرباء.
هذه بعض الجوانب التي تؤثر على الانسان وتجعله يفقد ثقته بنفسه ويصاب بالاحباط والانطواء على نفسه... احذروها!الطفولة البائسة إذا نشأ الانسان خائفاً في طفولته يظل كذلك طوال حياته ما لم يحاول ان يكسر حاجز الخوف، والخوف ينشأ من المعاملة المتسلطه للآباء وعدم احترامهم لطفولته
الشعور بالنقص
إنه الإحساس الداخلي الذي يملك الإنسان ويشعره بالقصور والنقص إزاء الآخرين فيفقد ثقته بنفسه تماماً
التركيز على الآخرين وهناك الكثير من الاسباب اكتفي باتعداد التفسيرات الخاطئه ,الانطوائيون هل قرروا بأنفسهم أن يصبحوا كذلك؟!
أم أن ظروف الحياة المعيشية أرغمتهم على الابتعاد عن البشــر

فالإنطوائية هنا مشكلة وليست مرض وحل هذه المشكلة ممكن ويستطيع الشخص ان يحل هذه المشكلة بنفسه.
فمشكلة الإنطوائية هنا انه ليس مرض ظاهريا يمكن علاجه من خلال تناول بعض الأدوية، وأيضا فهى ليست مرض نفسى خطير مثل إنفصام الشخصية تستدعى الذهاب الى الطبيب النفسى والعلاج المستمر.

* صفات الشخص الانطوائي:
- الحصول علي الطاقة الدافعة من داخل نفسه.
- العالم الأصلى له هو عالم الأفكار والمعانى والفهم.
- الصعوبة في فهمه.
- الخجل صفة أساسية له.
- شخصيته مزدوجة فهى خاصة جداً وعامة جداً في نفس الوقت.
- عاطفته جياشة.
- التردد بين التفكير والفعل ثم العودة للتفكير في النهاية.
- التعلم بالمشاهدة، وعيش الحياة عندما يفهمها فقط.
- مراجعة الأفكار قبل ترجمتها شفهياً.
- الاحتياج إلي وقت من التفكير قبل صنع القرار.
- القدرة علي التركيز.
- الهدوء في وجود التجمعات الكبيرة.
- الأصدقاء علي نطاق ضيق ومحدود.
- الشعور بقيادة أشخاص آخرين له.
- الرغبة في الخصوصية.
- الخوف من السخرية في وجود التجمعات الكبيرة
اما العلاج فانه يتلخص بالبرنامج التدريبي في :
أولاً : أن تهيئ نفسك من الناحية العقلية والذهنية والجسدية لمخالطة الناس ، والصبر عليهم ، والتجانس معهم قدر الاستطاعة .
ثانيًا : مارس أي نوع من الرياضة الجماعية مثل كرة القدم - مثلاً – حيث يحدث فيها نوع من الاحتكاك والتخاطب الشعوري واللاشعوري
ثالثا : انضم للجمعيات والأعمال الخيرية والتطوعية ، واحضر حلقات التلاوة ومدارسة القرآن الكريم .
رابعا : حاول أن تعرض نفسك على أحد الأطباء النفسيين الثقات ، لكي يرشدك إلى بعض السلوكيات العلاجية المفيدة .
خامسا : تجنب الإحساس بالبعد عن المجتمع
سادسا :5- عدم الإحساس بالخوف والخجل:-
اخيرا التوجه الى الله
3 = دور الاسرة والمجتمع ليس بكثير فقط تهيئة الظروف المساعدة على الحل
4= لا اظن انها صفة مكتسبة قد يكون السبب بعض العقد النفسية وضعف الارادة
يتبع ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ في الحلقة القادمة

عند مناقشة موضوع يتعلق بعلم النفس مثل الانطوائية يتم ذكر بعض الصفات على سبيل التعريف مثل تلك التي ذكرتها الأخت إيميلوس؛ قد يجد بعض القراء أن أحد هذه الصفات موجودة فيه أو مجموعة منها و لكن هذا لا يعني أنه انطوائي؛ الإنسان الطبيعي مثلا يرغب بشيء من الخصوصية و الهدوء و التركيز و هذه صفات جيدة؛ لكن أي ظاهرة نفسية عندما تتكرر أو لا تتكرر على مدى فترة طويلة و بشدة تصبح ظاهرة شاذة؛ فلا بد أن تتوفر هذه الشروط الثلاثة حتى نطلق صفة الشذوذ على الظاهر النفسية.

الوراثة و البيئة مسؤلان عن الحالات النفسية الشاذة مثل الانطوائية؛ فالإنسان الذي يصبح انطوائيا يكون عنده استعداد نفسي تحفزه البيئة المحيطة به؛ و لو أن هذا الإنسان الانطوائي توفرت له بيئة إيجابية لما ظهرت الانطوائية عنده؛ برأي الوراثة و البيئة الأجدر عدم الفصل بينهما و لو أن هنالك من يرى أن الانطوائية تكون نتيجة أحدهما فقط.

المجتمع المعاصر للأسف لا يساعد على معالجة الانطوائية بل يؤدي إليها من حيث اتساع المجتمع و اعتماده على التكنولوجيا بدلا من إنجاز الأعمال بالطريقة التقليدية - و لا أريد أن يفهم من كلامي أنه نوع من الحنين إلى ما كانت عليه الأمور في القرن التاسع عشر مثلا؛ و ازدياد ضغوط الحياة المعاصرة و غيرها مما يمكن تصنيفه تحت خانة المجتمع المعاصر.

إعطاء كل ذي حق حقه بالحدود المعقولة أفضل من ترك الحبل على غاربه لأي ظاهرة نفسية لتصبح الصفة المميزة لشخصية الفرد؛ فالانطواء لا يقل ضررا عن المبالغة في مخالطة الناس.

لمعالجة الانطوائية هنالك عدة آراء لكن أبسطها و أكثرها فعالية و أقل تكلفة في تعاليم الدين - الإسلام - الذي قام على منطق عدم الانطواء و العزلة على سبيل المثال الذي يريد الاعتكاف فليعتكف في المسجد حيث يرى الآخرين و يرونه و المسجد بحد ذاته لا يبنى إلا حيث التجمعات السكانية فليس هنالك مسجد في العراء حيث لا أحد و هكذا...

و السلام،،،

أود أن أتحدث عن الانطوائية ليس من خلال المعلومات كظاهرة نقرأ عنها في الكتب بل من خلال تجربة قصيرة جمعتني مع شخص انطوائي - و ربما هذا ما دعاني للمشاركة في الموضوع، كان يثير استيائي بتصرفاته و حاولت الدخول إلى عالمه بود و محبة لكنه كان يفشل محاولاتي على الرغم من قلتها؛ ثم لم أعد أعره اهتماما و تركته و شأنه؛ و بعد فترة عرفت أنه كان يتوقع مولودا و فرح به جدا لكن تفاجأ أنه فارق الحياة قبل أن يولد؛ فلنتخيل خيبة الأمل إذا كان مبتهجا و سبب ابتهاجه طيلة الوقت زال عن الوجود؛ مما جعله ينطوي على نفسه؛ هنا يمكن القول البيئة هي السبب الخارجي الذي كون عنده الانطواء؛ لكنه بطبعه -كما تبين- يحب الخصوصية إلى حد العزلة؛ فوجود هذه الصفات في طبعه أساسا مع حدوث سبب خارجي أديا بالنتيجة إلى تسريع وصوله إلى ما هو عليه: الانطواء.

بالطبع هنالك آراء عديدة عن هذه الظاهرة و أسبابها تختلف باختلاف الشخص المعني في الحالة؛ و الكلام الذي قدمته سابقا ليس نهائيا و لا شاملا بل مجرد استنتاجات توصلت إليها من خلال التجربة التي عايشتها.  بالطبع هنالك حالات أخرى تختلف مظاهرها بحسب الحالة،،،

بالنهاية بعد أن تبينت ظروفه زال الاستياء من تصرفاته التي تبدو للوهلة الأولى قلة ذوق من المنظور الاجتماعي؛ فهكذا أشخاص تعطلت بعض وظائفهم الاجتماعية لذلك بحاجة للتفهم و العلاج كما تفضلتِ سيرين - و هذه بالطبع ليست مسؤوليتي بقدر ما هي مسؤولية أهله و أصدقائه.