السلام عليكم: اليوم بقدلكم شوية قصائد للشاعر الحلبي (بعتقد أدلبي كمان) المهم: هو شاعر كبير و ما أخد حقو... عأية حال هي كم قصيدة شوفون و قلولي رائيكم:
[align=center]كتاب[/align]
قلبـي كــتــابــك
فاقرئي خفق الدم
و تأملي ما فيه, حتى تفهمي
في كل حرف لوعة و حكاية
كالشهدِ
أو هي مرة كالعلقم
تاريخ قلب مُدنفٍ, هو في الثرى
و طموحه
يُختال, فوق الأنجم
فتدفقي كالسيل عبر مواجعي
لا تُحجمي
بل خاطري و تقدّمي
أنا ما عشقتك لاهياً, فتعلمي
انّ الهوى و الحب ليس بمأثم
عمري عى شفتيكِ مرسوم, و في
عينيكِ,
فاحتضينيه هوناً
و اكتمي.
[align=center]؟[/align]
أوراق مكتبتي, لقد نفِذَت
و استزفت طاقاتها لغتي
فجعلت كل مشاعري مطراً
و سقيت ثغركِ
يا معذبتي
أنا ابكم
امتاح معرفةً
و على شفاهك, كل معرفتي
فعلام ثغرك لا يعلمني
احلى كلامٍ قيل في اللغة؟
و علام قلبكِ
ليس يكتب لي
شعراً سماوياً
على شفتي؟؟
[align=center]تـــــعــــا لـــــي[/align]
لإنك أشهى و أبهر و أنضر
فرشت لكِ الصدر
مهداً وثيراً
و قلبي مجمر
و رحت اغنيك عشقاً
و أسكرْ
بدفئك عمري تواصل
من بعد ما كان ابتر
و كرمى لعينيكِ...
راح يصلي
يصلي
و ينحر
رضابكِ شهد و لوز و سكر
و انفاس صدرك غيمة عنبر
تعالي
فإن الزمان تأخر
لإفنى بعينيكِ...
ثم اكون..
و أهواكِ أكثر
تجيئين
مثل السحاب الرطيب
و تأتلقين بسحر الربيع
فترتد روحي
و تورق أغصان عمري و تزهر
بعد اليباس الطويل الحزين
تجيئين, أحيا..
اكون سوياً
كما تشتهين
تعالي.. اكن في مداكِ رحيقاً
و شلال عطرٍ
و ارجوحة من شذى الياسمين
تعالي
فأني انتظرتك دهراً..
فأنت الحياة, و انت الحبيـب
و انت الصديق
و انت المرفئ...
و انت الشواطئ...
مدى يدك, لغوث الغريق
تعالي
إذا شئت, أو لا..
فأني سآتيكِ..
مهما يكن شائكاً
وجه هذا الطريق
[align=center]صَـــلّــــي[/align]
صلي..
فصلاتك, تدنيني
من نبع الخُلدِ
و تحييني
صدري محرابُكِ
فاعتصري هذا المحراب
و ضميني,
كي أغرق فيكِ
بكل ظنوني و يقيني
أني مجنونك
ما أحلى
ان يتمادى فيكِ جنوني
ضميني, أصبح شلالاً
يجري بعبير النسرينِ
ينساب, يغرد بين يديكِ
يَبُثكِ وجدي و حنيني
ضميني ما بين الهدبين..
اكن كحلاً للهدبين,
لم اعرف, من قبل, أحداً
يجرحني..
ثم يداويني
لم أعرف اني سوف اكون
اسيراً بين النهدين
هذا يتوقد في قلبي ناراً
و الآخر يطفيني..
نهران..
و لست بسبّاحٍ
يا ويح فؤادي
كيف له
أن يصبح مهداً لأثنين!؟؟
من أية نارٍ
قد اشعلك الله
لتصهري تكويني؟؟
من اي ضياء تنسكبين
بوحيكِ
حتى تهديني
قد جئت أليكِ
على عجلٍ
كي ترضي... أو...
كي تُرِديني
فخذيني من أوجاع العمر المدبر
هوناً, لُميِّني
حطي شفتيكِ على شفتيَّ
ليزهر سن العشرين
شدِّيني
أني لا أقوى
أن انهض دون جناحين
ضميني
طيري بي, لنكون
امام الله ملاكينِ
فلنسجد, في محراب العشقِ
معاً, و لنرجع طفلين.[/color]
_________________
خذوني قبل أخذ الروح مني
كفاني ما أكابر بالتمني
حلمت بعودة لديار حمص
فخانتني الرغاب و خاب ظني
|