انا نزلت اشعار وفاء سمارة وبتمنى يعجبوكم ......بس في منهم بسيطين شوي مشان هي مانزلتهم متل بروتوكول الحب و علمني من تكون..
____________________________________________________________________
حلم بين حدين.....!
اقترب أيها القلب الحائر..
فالعمر بدأ يضيع ..
والمسافات بدأت تقصر ..
بدأت اللحظات تمر ..
دون أن تنتظرنا ..
دون أن تنتظر عمري وعمرك .. وحلمي وحلمك ..
دعي الأعين تتلاقى .. والقلوب تتهامس ..
حطمي جدران الصمت القاتلة .. وابني بدلا منها لحظات حب جميلة ..
دعي الحياة .. تسجل لي ولك .. لحظة لقاء أبدي ..
زرع ينبت من قطرات دمنا .. زهرة مليئة بالأمل والشوق ..
أشعتها السعادة .. وعبيرها دفء كلماتك .. وأرضها همس مشاعرك ..
فلا تجعلي .. مركب حلمنا .. يضيع في بحر هذه الحياة ..
فالعمر لا يحتمل كل هذا الانتظار ..
فقد يطول بنا .. مشوار السفر ..
ولا نجد بعدها مرفأ يحتوينا .. ويضمنا في دفئه وحنانه ..
فماذا تنتظرين ..؟!
______________________________________________________________
أكذوبة الميعاد ..!
وبدأ عالم أحلامي الذي بنيته .. بنفحات أملي .. يتهاوى على مرأى من عيني ..
بدأ عالم آمالي الذي أوقدته .. بوهج شموعي .. يذوب وينصهر .. أمامي .. وأنا أتطلع إليه ..
بدأ ذلك العالم .. ينهار .. ويتكسر .. مثل عالم خزفي ..لا قيمة له .. ولا ثمن ..
لتملأ أشلاؤه المتناثرة .. مسطحات قلبي .. والتي لم يدركني منها سوى بقايا حطام ..
فهل ألومك يا زمني .. أم أعاتبك يا قدري ..؟!
فقد وضعت نفسي .. في أكذوبة الميعاد .. الميعاد الذي لم يكن له مكان في عالمي .. ولن يكون له كذلك ..!!
لم اكن أتوقع أن أعيش ذلك اليوم .. بكل جبروته .. وبكل قسوته ..
فقد كان .. أشد قسوة .. من الصخر .. وأكثر مرارة .. من العلقم ..
وبت أتساءل ..
كيف سيضيع ذلك العطاء .. الذي .. منحته .. كل ما أملك ..؟!
كيف سيتحطم ذلك القلم الذي نقش بريشته الكثير .. والكثير ..؟!
كيف سيتبدد ذلك الدفء الذي نشرته .. في حنايا ذلك العالم ..؟!
ولكنني .. لا أجد لتساؤلاتي أي صدى ..
لا أجد لهمساتي أي تناغم ..
فقد وضع الزمن .. بصماته .. على خريطة أيامي القادمة ..!
فهو سجاني .. وهو محرري .. وهو ..
وهو قدري ..!!
______________________________________________________
نبضات.. قلب.. حائر..
وكانت تلك الليلة أطول ليلة عشتها في ذلك الحين..
كانت عقارب الزمن تمر بتثاقل لم أعهده من قبل..
كانت أنفاسي.. تتصاعد على غير عادتها..
ومن ماذا.. لست ادري..؟!
هل لأنني أعيش لحظات.. هي امتداد للحظات قد تكون بداية سعيدة..
أم هي امتداد للحظات حزينة..
فأنا في حيرة من أمري..
هواجسي.. وخواطري.. لم تسعفني مما أنا فيه..
لم تخرجني من تلك الدوامة.. التي أحياها.. بل زادتني..حيرة.. وقلقا..
فكم مضى من ليلي؟.. وكم مضى من وقتي..؟
ولم أجد ما يجدد تلك الرتابة.. التي أحياها..
لم أجد ما ينعش مشاعري.. حتى يفوح شذاه في أعماقي..
وينعش ذلك الفؤاد الحائر..!
لم أجد سوى حقيقة واحدة.. لا مفر منها.. وهي استحالة الهروب مما أنا فيه..
استحالة الهروب من القادم..
فمهما قلبت من أفكار.. ومهما أطلقت من زفرات.. لن يغير ذلك بشيء..
سأبقى رهينة اللحظة.. وسأبقى أسيرة لما هو آت..
ولكن.. مهما كانت لغة تلك الخطوط التي سيخطها قلم الزمن..
على صفحات.. عمري القادمة..
مهما كانت المعاني.. والعبارات.. التي ستحملها.. تلك السطور..
ومهما كان.. مرارة ما ينتظرني.. أو عكسه..
فليست.. هذه هي.. نهاية العالم.. وليست.. مؤشرا لانتهاء مسيرة الحياة..
فما زال.. للحياة.. بقية..
______________________________________________________________
معادلة الحياة..!
أخشى أن أطرح أحزاني.. خلف ظهري.. وأبقى بلا شيء منها..
أخشى أن أجمع أفراحي.. فتزداد.. ولا أشعر بطعمها بعد ذلك..
فهل أضرب أحزاني.. وأقسم أفراحي.. حتى تعطيني نتائج مختلفة..
تتراوح ما بين الباقي والناقص.. ما بين القليل والكثير..؟
ولكني لا أحب أن أضعها في عملية حسابية.. معقدة.. لا حلول لها.. ولا نتائج..
ولا أحب أن أضعها بوضع قد أصل من خلاله إلى نهاية..
ولكن بعد أن أسلك ألف طريقة وطريقة..
وقد أصل بعدها إلى نتيجة معقولة.. وقد لا أصل..!
فهل أبقى مع محاولاتي تلك.. أم أضعها في معادلة.. وأوازن بين عناصرها..؟
أضيف.. إلى فرحي.. دمعة..!
والى حزني.. ابتسامة..!
مع مزيد من الشحنات الدافئة..
فقد أصل بعدها.. إلى خليط من مشاعر.. متوازنة.. متكافئة.. لا تنقص.. ولا تزيد..
ولا أحب أن أضيف على مركباته عناصر أخرى.. كي لا تعطيني مزيجا من أحاسيس سريعة التطاير.. قابلة للتبخر.. أو مشاعر.. صعبة التحلل.. والتفكك..
حتى أبقى في توازن ذاتي.. لا يختل ولا يضطرب.. مهما تقلبت الظروف.. ومهما حدث..
من تفاعلات.. حسية ومعنوية..
حتى أنعم.. بثبات.. واستقرار.. دائم..!
_________________________________________________
نهاية حلم..!
نهاية مؤلمة.. أفضل من.. ألم بلا نهاية..!
هذا ما كان يردده.. صدى فؤادي.. ونبض روحي.. بعد أن انتهت.. سمفونية الحياة..
مع قلبي الضائع..
هذا.. ما زرعته مشاعري.. وما سقته أحاسيسي..
جنيت ثماره.. قبل أن تورق سنابله.. جنيتها دون أن أنتظر.. وقت الحصاد..
كنت أخشى.. أن تتعثر أحلامي.. وتسقط آمالي.. إلى قاع الواقع.. ولا أجد من يرفعها على هداة..
كنت أخشى.. أن أفاجأ.. بزرع يابس.. لا تزهر ثماره .. لا تتراقص أوراقه.. ولا تحط الطيور على أغصانه..
اخترت أن أبيد.. كل ما بذرت..
أن أدوس على كل ما زرعت.. حتى لا تدمي الأشواك يدي..
حتى لا أتذوق ثمارا.. قد تكون في يوم ما.. قابلة للعفن.. هشة قابلة للكسر..
لا أريد أن أزيد لهيب جراحي..
لا أريد أن أشعل نيران قلبي.. بآفات قاتلة..
من أجل أن أصل إلى طريق.. خطوطه معتمة.. حدوده مغلقة..
لا أريد أن.. أشيد أسواره.. بهموم.. لا حصر لها..
وأبني.. جدرانه بآلام.. لا نهاية.. لها..
فيكفي.. يكفي ما مضى..
لست بحاجة.. لأن أعيد أحداثا.. سطرها الزمن.. على صفحاته..
اوأصبحت في طي النسيان..
________________________________________________________
::::مع تحياتي::::
عفواً دمعتي