آرتين لتعليم اللغات
https://forum.art-en.com/

قصة قرأتها وتأثرت بها
https://forum.art-en.com/viewtopic.php?t=7057
صفحة 1 من 1

الكاتب:  Maher Abas [ الأحد فبراير 17, 2008 5:54 pm ]
عنوان المشاركة:  قصة قرأتها وتأثرت بها

هل أنت نائم ؟

> > صحوت من النوم فجأة
> >
> > في عيني نور غريب وقوي جدا
> >
> > استعحبت أمر النور من أي أتى
> >
> > واندهشت عندما وجدت الساعة تشير الساعة إلى 3 صباحا وأن مصباح الغرفة كان طافياً ؟ !
> >
> > حارت تساؤلاتي من أين هذا النور ؟؟؟ !!!
> >
> > وعندما التفت ؟؟؟ فزعت جداً ... وجدت نصف يدي داخل الجدار
> >
> > أخرجتها بسرعة
> >
> > خرجت يدي
> >
> > فنظرت إليها بعجب ؟؟ !!
> >
> > أرجعتها إلى الجدار مرة أخرى فوجدتها دخلت
> >
> > اندهشت ؟؟ !!
> >
> > ما الذي يحصل ؟؟
> >
> > بينما أنا بين تساؤلاتي إذا بي أسمع صوت ضحك
> >
> > نظرت إلى ناحية الصوت فوجدت أخي نائماً بجانبي ورأيته
> >
> > يحلم بأنه يركب سيارة حديثة
> >
> > وانه ذاهب إلى حفلة كبيره جداً لناس أغنياء جداً
> >
> > وانه في أبهى حله وليكون أجمل من في الحفلة
> >
> > وكان سعيد جداً وكان يضحك
> >
> > ابتسمت من روعة المنظر ... ولكن !!
> >
> > شدني انتباهي إلى واقعي ... ما الذي يحصل ؟؟؟
> >
> > فقمت من سريري
> >
> > ركضت إلى حجرة أمي ... لطالما ركضت إليها في مرضي وتعبي
> >
> > جلست إلى جوار رأسها وقمت أناديها بصوت خافت... أمي... أمي !
> >
> > ولكن أمي لا تستجب لي .. فقمت أوكزها برقة ... ولكنها لا ترد ..... وكأني لا ألمسها ..!!
> >
> > بدأ الخوف يتملكني ... وأخذت أرفع صوتي قليلاً .. أمي... أمي ..!!
> >
> > صرخت ..... ولكن لم لا تستجيب لي .... هل ماتت ؟؟؟
> >
> > وأنا في ذهولي وصعقتي بتخيل موت أمي ... إذا بها تفوق من نومها كمن كانت بكابوس
> >
> > كانت فزعة جداً وتلهث ... وتنظر يمنة ويسرة ... فبرق دمعي على عيني وقلت بصوت
> >
> > خافت: أمي أنا هنا .
> >
> > فلم ترد علي .....
> >
> > أمي ألا تريني ؟؟؟ !!
> >
> > أمي ؟؟؟؟
> >
> > ورحت أقول أمي بكل عجب أمي ... أمي ... أمي .. أمي ..
> >
> > وكانت تضع كفها على صدرها لتهدئ روعة قلبها
> >
> > وتقول بسم الله الرحمن الرحيم
> >
> > ثم التفتت إلى أبي ... وبدأت توضقه من نومه ..
> >
> > فأجابها ببرود.. نعم؟
> >
> > فقالت له قم لأطمئن على ولديّ
> >
> > فرد أبي: تعوذي من الشيطان ونامي
> >
> > فقالت أمي:أنا قلقة جداً ... أشعر بضيق ... وضنك يملأ صدري .. وأشعر أن هناك مصيبة
> >
> > وأنا أنظر إليها بذهول ... وكنت أعلم جيداً إحساس الأم لا يخيب
> >
> > فقلت : يا أمي أنا هنا ... ألا تريني يا أماه ... أمي
> >
> > فقامت أمي ومشت إلى حجرتي حاولت أن أمسك لباسها... لكن لم أستطع الإمساك به ..
> >
> > وكأن يدي تخترقه
> >
> > ركضت إلى أمامها ووقفت ... ماداً ذراعي لها ..
> >
> > فإذا بها تمر مني ؟؟ !!
> >
> > فأخذت ألحقها وأصيح أماه ... أمااااااه ؟؟ !
> >
> > ووالدي كان خلفي ... فلم ألتفت إليه ... كي لا يتجاهلني ...
> >
> > دخلت امى إلى حجرتي وأخي وأشعلت المصباح ..
> >
> > الذي كان مضاءً بنظري
> >
> > صقعت عندما وجدتني نائماً على سريري
> >
> > فنظرت إلى يدي باستنكار ... من ذاك ... ومن أنا ...
> >
> > كيف أصبحت هنا وهناك
> >
> > وقطع سيل اندهاشي صوت أبي : كلهم بخير .. هيا لننم .
> >
> > فردت أمي : انتظر أريد أن أطمئن على محمد .
> >
> > ورأيتها تقترب من سريري .
> >
> > وتنظر إلي بعين حرص
> >
> > وتزيد قرباً من النائم على سريري .
> >
> > وتضع يدها على كتفه... محمد .... محمد
> >
> > لكنه لم يرد ... فصحت أنا أمي .. أنا هنا أمي
> >
> > بدأت تضربه على كتفه بقوه ... وتصيح ..... محمد .... محمد
> >
> > لوت وجهه إليها وتلطمه .... محمد .... محمد .... وبدأت تعوي وهي تقول ..... محمد ..... محمد
> >
> > فركضت إليها ... أبكي على بكائها ... أمي ... أمي
> >
> > أنا هنا يا أمي ... ردي علي أماه ... أنا هنا
> >
> > وفجأة صرخت ولقيت الصرخة توجع قلبي
> >
> > بكيت
> >
> > وقلت لها أمي لا تصرخي ... أنا هنا
> >
> > وهى تقول : محمد
> >
> > فركض أبي إلى سرير
> >
> > ووضع يده على صدري ... ليسمع نبضي .....
> >
> > وآلمني بكاء أبي بهدوء ... وبهدوء يضع يده على وجهي ويمسح بوجهه على حبيني
> >
> > فتقول أمي : لم لا يرد محمد
> >
> > والبكاء يزيد وأنا لا أعرف ما العمل
> >
> > استيقظ أخي الصغير على الصوت أمي وهو يسال ما الذي يحصل؟؟
> >
> > فردت أمي صارخة: أخاك مات يا احمد .
> >
> > مات
> >
> > فبكيت أقول: أمي أنا لم أمت .. أمي أنا هنا ... والله لم أمت ... ألا تريني
> >
> > أمي ...... أمي
> >
> > أنا هنا انظري إلي
> >
> > ألا تسمعيني
> >
> > لكن بدون أمل
> >
> > رفعت يدي ...لأدعو ربي
> >
> > ولكن لا يوجد سقف لمنزلنا
> >
> > ورأيت خلق غير البشر وأحسست بألم رهيب
> >
> > ألم جحظت له عيناي وسكتت عنه آلامي
> >
> > نظرت لأخي فوجدته يضرب بيده على رأسه وينظر إلى ذاك السرير قلت له: اسكت أنت تعذبني
> >
> > لكنه كان يزيد الصراخ
> >
> > وأمي تبكي في حضن أبي
> >
> > وزاد والنحيب
> >
> > وقفت أمامهم عاجزاً ومذهول
> >
> > رفعت راسي إلى السماء وقلت: يا رب ما الذي يحصل لي يا رب
> >
> > وسمعت صوت من حولي ... آتياً .. من بعيد ..... بلا مصدر
> >
> > تمعنت في القول سمعي
> >
> > فوجدت الصوت يعلو ... ويزيد ... وكأنه قرآن
> >
> > نعم إنه قرآن والصوت بدأ يقوى ويقوى ويقوى
> >
> > هزنى من شدته
> >
> > كان يقول : ' لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ '
> >
> > شعرت به مخاطباً إياي .
> >
> > وفى هول الصوت
> >
> > وجدت أيدي تمسك بي
> >
> > ليسوا مثل البشر
> >
> > يقولوا : تعال .
> >
> > قلت لهم ومن انتم؟
> >
> > وماذا تريدون؟
> >
> > فشدوني إليهم فصرخت
> >
> > أتركوني
> >
> > لا تبعدوني عن أمي وأبي ... وأخي .....
> >
> > هم يظنوا أني مت ...
> >
> > فردوا : وأنت فعلاً ميت
> >
> > قلت لهم: كيف وأنا أرى وأسمع وأحس بكي شيء
> >
> > ابتسموا وقالوا: عجيب أمركم يا معشر بشر أتظنون أن الموت نهاية الحياة ؟
> >
> > ألا تدرون أنكم في البداية ؟
> >
> > وحلم طويل ستصحون منه
> >
> > إلى عالم البرزخ
> >
> > سألتهم أين أنا ؟؟ ... وإلى أين ستأخذوني؟؟
> >
> > قالا لي: نحنا حرسك إلى القبر
> >
> > ارتعشت خوفا
> >
> > أي قبر؟
> >
> > وهل ستدخلونني القبر
> >
> > فقالا: كل ابن آدم داخله
> >
> > فقلت: لكن ..!
> >
> > فقالا: هذا شرع الله في ابن آدم
> >
> > فقلت: لم أسعد بها من كلمة في حياتي .... كنت أخشاها ويرتعد لها جسمي ...
> >
> > وكنت أستعيذ الله منها وأتناساها .
> >
> > لم أتخيل أني في يوم من الأيام داخل إلى القبر .
> >
> > سألتهم وجسمي يرتعش من هول ما أنا به: هل ستتركونني في القبر وحدي؟
> >
> > فقالا: إنما عملك وحده معك .
> >
> > فاستبشرت وقلت وكيف هو عملي؟؟ أهو صالح؟
> >
> > ......
> >
> > وحطم صمتنا صوت صريخ أحدهم فالتفت أليه ... ونظرت إلى آخر .... فوجدته مبتسماً بكل رضا
> >
> > وكل واحد منهم لديه نفس الاثنين مثلي .
> >
> > سألتهم: لم يبكي؟ !
> >
> > فقالا: يعرف مصيره. كان من أهل الضلال
> >
> > قلت: أيدخل النار؟ واسترأفت بحاله
> >
> > وهذا؟؟ وكان متبسماً سعيداً رضياً .. أيدخل الجنة؟؟
> >
> > ماذا عني؟
> >
> > أين سأكون ؟
> >
> > هل إلى نعيم مثل هذا أم إلى جحيم مثل ذاك؟
> >
> > أجيبوني ..
> >
> > فردا: هما كانا يعلمان أين هما في الدنيا. والآن يعلمون أين هم في الآخرة .
> >
> > وأنت؟! كيف عشت دنياك ؟؟
> >
> > فرددت : تائه؟ .. متردد ؟
> >
> > قليلٌ من العمل الصالح وقليل من الطالح ؟
> >
> > أتوب تارة وأعود بالمعاصي كما كنت ؟
> >
> > لم أكن أعلم غير أن الدنيا تسوقني كالأنعام .
> >
> > فقالا : وكيف أنت اليوم هل ستضل متردداً تائهاً؟
> >
> > فصرخت : ماذا تقصد .. أواقع في النار أنا؟
> >
> > فقالا: النار .. رحمة الله واسعة
> >
> > ولا زالت رحلتك طويلة .
> >
> > نظرت خلفي ... فوجدت عمي وأبي وأخي يبكون خلفي يحملون صندوق على أكتافهم
> >
> > ركضت مسرعاً إليهم
> >
> > صرخت .... وصرخت .. ولم يرد علي أحد
> >
> > أمي كانت بين الناس تبكي ... تقطع قلبي وذهبت إليها ... فقلت أماه ... لا تبكِ
> >
> > .. أنا هنا أسمعيني ... أمي ... أمي ... أدعي لي يا أمي وقفت بجانب أبي وقلت في أذنه:
> >
> > أبي ... استودعتك الله وأمي يا أبي ... فلترعاها ... وتحبها كما أحببتنا .... وأحببناك .....
> >
> > صرخت إلى أخي ... أحب إلى من نفسي ... وقلت له ... محمد فلتترك الدنيا خلفك ...
> >
> > إياك ورفقة السوء وعليك بالعمل الصالح ... الخالص لوجه ربك ...
> >
> > ولا تنسى أن تدعوا لي وتتصدق لي .. وتعتمر لي ... فقد انقطع عملي .. فلا تقطع عملك .. حتى بعد موتك ...
> >
> > فقد فاتني .. ولم يفتك أنت ... وتذكرني ما دامت بك الروح وإياك
> >
> > والدنيا فإنها رخيصة ولا تنفع من زارها ... وقفت على رأسهم كلهم ... وصرخت بكل صوتي :
> >
> > وداعاً أحبتي .. لكم يحزنني فرقكم ... ولكن إلى دار المعاد معادنا ..
> >
> > نلتقي على سرر متقابلين .. إن كنا من أصحاب اليمين ..
> >
> > لم يجبني أحد ... كلهم يبكون ... ولم يسمعني أحد ... تقطع قلبي من وداعهم بلا وداع
> >
> > لم أتمنى قبل ذهابي إلا أن يسمعوني
> >
> > وشدني صحبي .. وأنزلوني قبري
> >
> > ووضعوا روحي على جسدي في قبري
> >
> > ورأيت أبي يرش على جسدي التراب
> >
> > حتى ودعني .. وأغلق قبري
> >
> > لا يشعرون بما أشعر
> >
> > وأحسدهم على الدنيا ... لطالما كانت مرتع الحسنات ولم آخذ منها شيء
> >
> > لكن لا ينفعني ندم
> >
> > كنت أبكى وكانوا يبكون
> >
> > كنت أخاف عليهم من الدنيا
> >
> > وأتمنى إذا صرخت أن يسمعوني
> >
> > وخرجوا كلهم وسمعت قرع نعالهم
> >
> > وبدأت حياتي ... في البرزخ ....
> >
> > لا إله إلا الله ... لا إله إلا الله .... لا إله إلا الله

الكاتب:  ديمة [ الأحد فبراير 17, 2008 7:41 pm ]
عنوان المشاركة:  قصة قرأتها وتأثرت بها

" فذكر إنما الذكرى تنفع المؤمنين " صدق الله العظيم
جزاك الله خيرا وبارك بجهودك و أتمنى منك دائما أن تذكرنا بما هو حق علينا ونتناساه لنتبع شهواتنا شكرا لك أخي .

الكاتب:  م.فراس [ الأحد فبراير 17, 2008 11:30 pm ]
عنوان المشاركة:  قصة قرأتها وتأثرت بها

Maher Abas, محمد رسول الله
جزاك الله كل خير وشكرا لك
فذكر انما تنفع الذكرى
*1 *ورود

الكاتب:  marwa [ الأحد فبراير 17, 2008 11:47 pm ]
عنوان المشاركة:  قصة قرأتها وتأثرت بها

شكرا الك نحن دائما بحاجة لمين يذكرناانو الموت علينا حق بس يا ترى شو عمل كل واحد لاخرتو وجزاك الله عنا الف خير *ورود *ورود

الكاتب:  عبد الرحمن [ الاثنين فبراير 18, 2008 5:02 pm ]
عنوان المشاركة:  قصة قرأتها وتأثرت بها

Maher Abas,
الله يسلم هل الأيدين ويجزيك الخير على الموضوع الرائع والله قلبي حترق وو الوصف الرائع بيجنن وانا هلق رايح انشروا على الأيميل ..........................ز *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1 *1

الكاتب:  Widad [ الاثنين فبراير 18, 2008 6:59 pm ]
عنوان المشاركة:  قصة قرأتها وتأثرت بها

Maher Abas, مواضيع روعة متل عادتك الله يجزيك الخير يارب *1

صفحة 1 من 1 جميع الأوقات تستخدم التوقيت العالمي+03:00
Powered by phpBB® Forum Software © phpBB Group
http://www.phpbb.com/