سليمان الحسن,
كالعادة صديقي مبدع باختيار المواضيع الاجتماعية...وأكثر من مبدع في صياغتها أحرفا وكلمات تعبر فيها أجمل تعبير...وتصف الحال...ومن صعوبة الموقف عليك أيضا أنك تقمصت شخصية فتاة...ولكن من غيرك يستطيع أن يجسد نفسه بكل الشخصيات...لا بل تجيد وتبدع أجمل الكلمات والتعابير والأفكااار...أحييك واهنئك على ما خطت يمينك...ليست هذه بالمجاملة وإنما سحر كلماتك يحفزني على كتابة هكذا ردود...سلمت يدااااك...

يسلمو كتير عالطرح الرائع

سليمان الحسن,
بادرة جميلة منك أن تحس بفتاة .. قد لا يحس بها الكثيرون .. بل وقد يكونون هم سبب تعاستها ... ومر أيامها ..
لكنك أطلت الكلام .. وزودت الأبيات .. وكلما طال الكلام .. كلما تفتحت فيه فجوات الخطأ .. أو ربما النقص.
فلست معك في هذا العدد الكبير من الأبيات .. ولو أنك عبرت عن معاناة الفتاة العانس بكل بيت .. لما اضطريت إلى الإطالة.
فهناك الكثير من الأبيات التي قد لا تتصل بحال هذه الفتاة .. وإنما فقط تعبر عن حالة اكتئاب .. قد يقولها أي شخص غير الفتاة العانس.
هذه الجمل وغيرها قد تقولها أي فتاة مكتئبة ... ولو أنك خصصت أكثر .. لأثرت فينا أكثر.



أولاً هذه الجملة تصلح لقصة قصيرة .. فعملياً إخراج عود الثقاب وإشعاله ... لا يؤثران فعلياً على حالتها العاطفية والنفسية .. وإنما سرد أحداث .. كما قلت .. قصة قصيرة.
ثانياً .. كيف تسترسل بسور فكرها المنيع؟ .. لو أنك قلت صور فكرها .. لكانت أفضل قليلاً.
إن كان دمعها منيعاً ... فهي ليست بحاجة لمحاولة السيطرة عليه
هذه صورة أحمدها لك... فهي تجاهد أيامها الصعبة .. ومع ذلك قد حكم على عمرها بالإعدام.
ماذا قصدت ؟ إن كانت الذكرى في أحداقها .. فهي بالتأكيد تتذكرها.. فكيف تنتهز الالذكرى الفرصة لتنساب في كيان الفتاة ؟ لست معك أبداً في هذا التركيب!
إن كانت الأفكار مهددة بخنجر ... كيف يكون الكلام من يهددها .. على أي أساس؟
شوقها لماذا ؟ هل كان هناك حبيب سابق مثلاً؟
صورة جيدة ... فالفتاة في عهد مراهقتها تنفش ريشها كالطاووس .. وتتبختر وهنا إشارة إلى إمكانية انتقائها من يعجبها وهو مالا تحظى به فتاة عانس

في النهاية .. أقول لك .. أثني على مشاعرك النبيلة .. ولكنني أتمنى عندما تكتب في المرات القادمة عن حالة لست تعيشها ... أن تدرس الحالة أكثر ..
شاكرة لك

حورس,
اهلا بك اخي الكريم
وشكرا لك على مرورك وتزيينك لقصيدتي .......تقبل احترامي

والله كتيييييييييييييييير حلوة هالقصيدة بل وراااااااااااااااائعة بمعنى الكلمة وتدل على رقة وحساسية وذوق وابداع صاحبها كما اعتدنا ان نرى اجمل القصائد منه

سليمان الحسن, بارك الله فيك وكل عام وانت بالف خير