آرتين لتعليم اللغات https://forum.art-en.com/ |
|
دراسة في مراحل الأدب العربي وتنوعه وتطوره ***1*** https://forum.art-en.com/viewtopic.php?t=5806 |
صفحة 1 من 1 |
الكاتب: | محمد الصالح [ السبت ديسمبر 01, 2007 9:11 pm ] |
عنوان المشاركة: | دراسة في مراحل الأدب العربي وتنوعه وتطوره ***1*** |
دراسة في مراحل الأدب العربي وتنوعه وتطوره -------------------------------------------------------------------------------- الفصل الأول : ---------- تكمن قيمة الأدب في كونه تعبير عن العواطف والأحاسيس والمشاعر الإنسانية. فهو وإن كان يتمظهر في تشكيلات وكلاميّة وموسيقيّة إلاّ أنّه يخفي وراء ذلك ما تنطوي عليه الروح من حبّ وبغض ومدح وذمّ ووصف وغزل. وتأتي دراسة تاريخ الأدب لتكشف مواطن النبوغ الأدبي في اُمة من الاُمم، أو في فترة من التاريخ، كتعبير عن إبداء قوّة أدوات الخطاب والتزامه وصدقه بعيداً عن التعسّف في التقييم وبعيداً عن الانحياز في المواقف. وبالتحديد فإنّ دراسة الأدب تتوفّر على أمرين: الأوّل: معرفي; يتناول الموضوعات التي احتلّت مساحة الأدب والظروف المؤثّرة في صياغته والمناخات التي ولدت فيها القصيدة أو القصّة أو الرواية أو المسرحيّة، وما إلى ذلك من فنون الأداء. الثاني: ذاتي; يتناول الشاعر أو الكاتب أو الناقد نفسه، باعتباره شاخصاً واعياً يؤلّف شتات الكلمات ويكتشف العلاقات بينها. إنّ دراسة الأدب العربي خاصّة قد تعرّضت خلال مراحلها إلى الكثير من التزوير والتحريف المتعمّد تارة وغير المتعمّد تارةً اُخرى، فأبرز ما يسمّى بالوعي القومي كشاخص حاد من شواخص الأدب العربي، فيما تجاوز الباحثون والدارسون مواطن اُخرى كان للأدب العربي دور الريادة فيها، فالأدب العربي باعتباره يصنّف ضمن نتاجات لغة القرآن، حاول المنحازون أن يبعدوه عن التأثير القرآني والإسلامي ليبدو تعبيراً تخيليّاً لا علاقة له بالواقع الإسلامي ولا مناهج الحياة فيه، خلافاً لما قام به الاوربيّون من ربط الأدب والفنّ الاوربي كلّه باُسطورة صلب المسيح المزعومة، وهي قضيّة دينية بلا شكّ. إنّ محاولة بعض الكتّاب المسلمين الواعين لربط التعبير العربي، قصيدةً وقصّة ومقالة... بالاُصول التعبيرية للقرآن والحديث النبوي والأصالة الإسلامية، هي محاولةٌ شجاعة وجادّة وجديرة بالاحترام والبحث والنقد، لأنّها تجيء إعادةً لتأريخ الأدب العربي إلى مناهجه وانتماءاته العقائدية والتأريخية. اللغة وأصلها: اللغة وسيلة للتعبير ـبالحركات والإشارة والأصواتـ عن العواطف والمفاخر والأفكار، وبعبارة اُخرى فهي أداة للتعبير عن النفس، وواسطة للتفاهم بين الناس. فهي غنية في مفرداتها والتي تتفوّق على جميع اللغات الحيّة بالإضافة إلى أنّها غنيّة في صيغ قواعدها. أصل اللغة العربية: لغة سامية ـالآرامية والآشورية والبابلية والعبرية والكنعانية والسريانية والفينيقية والكلدانية والحبشية والتدميرية((2))ـ نسبة إلى سام بن نوح(عليه السلام)، وتنقسم اللغة العربية إلى قسمين: ـ لغة الجنوب اليمنية. ـ لغة الشمال، وهي لغة الحجاز. تطوّر لغة الحجاز: لقد تطوّرت هذه اللغة حتّى وصلت إلى الحالة التي رأيناها في الأدب العربي الجاهلي، وكان من أهمّ أسباب تكوين هذه اللغة: ـ الأسواق، كسوق عكاظ الذي كان ينعقد فيأوّل ذيالقعدةإلىالعشرين منه. ـ مؤتمر للخطابة في الحسب والنسب والكرم والفصاحة والجمال والشجاعة وإقامة مسابقات الخيول وتبادل عروض التجارة. الأدب: هو مَلكة أو براعة راسخة في النفس، كما أنّه سجّل لتراث الاُمّة من علومها ومعارفها عبر عصورها، معروفة باُسلوب جميل مشرق. وقد استعملت لفظة «الأدب» على مجموعة من الآثار المكتوبة التي يتجلّى فيها العقل الإنساني بالإنشاء والفنّ الكتابي. ويمكن القول بأنّ الأدب هو مجموع الكلام الجيّد المروي نثراً وشعراً. وكانت كلمة «الأدب» تدلّ على معان متعدّدة في العصر الجاهلي، هي: دعوة الناس إلى مأدبة أو الدعاء إلى المأدبة، كما دلّت في العهدين الجاهلي والإسلامي على الخُلق النبيل، ثمّ اُطلقت لفظة أدب على تهذيب النفس وتعليم المرء على المعارف والشعر. وفي القرن الثاني عشر استعملت لفظة «أدب» في الشعر والنثر وعلم العروض والنقد الأدبي. الجاهلية : تطلق كلمة «الجاهلية» على أحوال العرب قبل الإسلام لتفشّي الوثنيّة والعداوات، وقد تطرّق القرآن الكريم لكلمة «الجاهلية» في قوله: )أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ حُكْماً لِقَوْم يُوقِنُونَ(((1))، المراد هنا هو الجهل التوحيدي الديني لا الجهل بعلم من العلوم، والله اعلم. وذكرت دائرة المعارف والكتب الاُخرى بأنّ اليهوديّة أطلقت كلمة الجاهليّين على الأقوام الذين سبقوا ظهورها. كما وأنّ النصارى أطلقوا هذا المعنى أيضاً، إضافة إلى أنّ بعض المستشرقين يحدّدون فترة الجاهلية بقولهم: «تطلق كلمة الجاهلية على الفترة التي خلت من الرسل، أي بين الرسولين العظيمين السيّد المسيحوالرسول الأعظم(عليهما السلام)((2))ـ من اُولي العزم». عناصر الأدب: يتألّف الأدب من أفكار وأخيلة وعواطف يخضع للذوق السليم ويعبّر بالكلام الفصيح. تطوّر الأدب العربي وأطواره التاريخية: يرى بعض كتّاب الأدب أنّ الفترات الأدبية تكون طبق تطوّر التاريخ، فقسّموا العهود الأدبية إلى خمسة أقسام، والقسم الآخر يذهب إلى أنّ الأدب العربي قديم، حيث وصلت نصوصه عن عمر لا يزيد على ألف وستمائة سنة، هذه السنوات قسّمت إلى ثلاثة حُقب وهي الأدب القديم، والأدب الُمحْدَث، والأدب الحديث. كما وتوجد فئة اُخرى من الاُدباء قسّموا أعصر الأدب طبقاً للأعصر السياسية في التاريخ. وعلى هذا أرى بالإمكان تقسيم مراحل الأدب العربي إلى ستّة فترات هي: ـ فترة العهد الجاهلي والمخضرمين. ـ فترة صدر الإسلام. ـ فترة العهد الاُموي. ـ فترة العهد العباسي. ـ فترة العهد التركي. ـ فترة العهد الحديث ------------------------ إنتهى الفصل الأول ويليه الفصل الثاني .انشاء الله تعالى.------------------------ >>>م ن ق ول<<< ((محمد الصالح)) ![]() ![]() ![]() |
الكاتب: | عصام [ الأحد ديسمبر 09, 2007 8:34 pm ] |
عنوان المشاركة: | Re: دراسة في مراحل الأدب العربي وتنوعه وتطوره ***1*** |
ابو حميد ![]() ![]() شكر لجهودك ![]() |
الكاتب: | م.فراس [ الأحد ديسمبر 09, 2007 8:58 pm ] |
عنوان المشاركة: | Re: دراسة في مراحل الأدب العربي وتنوعه وتطوره ***1*** |
محمد الصالح, سلمت يداك يا غالي ![]() ![]() |
الكاتب: | محمد الصالح [ الاثنين ديسمبر 10, 2007 2:32 pm ] |
عنوان المشاركة: | Re: دراسة في مراحل الأدب العربي وتنوعه وتطوره ***1*** |
عصام, م.فراس, مشكوين ونورتوا الموضوع ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
صفحة 1 من 1 | جميع الأوقات تستخدم التوقيت العالمي+03:00 |
Powered by phpBB® Forum Software © phpBB Group http://www.phpbb.com/ |