كل الشكر أخ زكريا على هذه القصيدة الواقعية نوعاً معاً ..إن القصيدة تركز على معاناة الطلاب ... هذا الكلام ينطبق على سنوات مضت , لكن الأمر يختلف في هذه الأيام .... المشكلة التي نعانينها هي أن كثيراً من الطلاب يربون في البيوت على الضرب وعدم الثقة بهم فكثيرمن الأهالي يفهمون التربية أنها تقوم على الضرب فنعاني نحن معشر المدرسين من مشكلة تعليم الطالب الذي يربى في بيته على طريقة الضرب وفي المدرسة على طريقة ممنوع الضرب
أنا من جهتي لست مثالياً إلى الدرجة القصوى في طريقة التعليم وخصوصاً مع بعض الطلاب الذين لا يفهمون في بيوتهم سوى لغة الضرب وتصور أن احد الآباء يقول لك: اللحم إلك والعضم إلنا ... بالله عليك أين التربية المثالية...تحتاج مجتمعاتنا
الكثير الكثير لتصل إلى بعض نواحي التربية الصحيحة ...وفي الختام أهديكم هذه الأبيات....ففيها بعض معاناتنا....
كانت مدارسنا نبراس أمتنا ... أضحت مدارسنا سوراًمن الجدر ٍ
كانت رسالتنا في خير عافية ....أمست مهمتنا أقسى من الحجر
أوّاه يا حرفة التعليم في غدنا ....أبكيك من حرفة تذوي وتحتضري
والجيل قد نابه ما ناب مدرستي .....ضاع الرجاء به يا خيبة الظفر
عفواً -أساتذتي- ولتعل رايتكم .........أدّوا رسالتكم فالجيل في خطر
لكم التحية....

_________________
يقينــــي بالله يقينــــي