آرتين لتعليم اللغات https://forum.art-en.com/ |
|
علامات الإعراب الفرعية https://forum.art-en.com/viewtopic.php?t=4074 |
صفحة 1 من 1 |
الكاتب: | zana [ الأحد سبتمبر 16, 2007 10:54 am ] |
عنوان المشاركة: | علامات الإعراب الفرعية |
علامات الإعراب الفرعية أولا ـ علامات الرفع : ينوب عن الضمة في الرفع العلامات الفرعية الآتية : 1 ـ الواو في جمع المذكر السالم . نحو : المجاهدون منتصرون . ومنه قوله تعالى : ( وهم معرضون )1. 2 ـ الواو في الأسماء الستة . نحو : حموك فاضل . ومنه قوله تعالى : ( وأبونا شيخ كبير )2. 3 ـ الألف في المثنى . نحو : وصل المسافران . وقوله تعالى : { ودخل معه السجن فتيان }3 . 4 ـ ثبوت النون في الأفعال الخمسة . نحو : الطلاب يكتبون الدرس . ومنه قوله تعالى : ( لعلكم تشكرون )4 . وقوله تعالى : ( فيقسمان بالله لشهادتنا أحق )5 . ثانيا ـ علامات النصب : ينوب عن الفتحة في حالة النصب العلامات الفرعية الآتية : ـــــــــــ 1 ـ 23 آل عمران . 2 ـ 23 القصص . 3 ـ 36 يوسف . 4 ـ 6 المائدة . 5 ـ 107 المائدة . 1 ـ الألف في الأسماء الخمسة . نحو : سافر أباك . ومنه قوله تعالى : ( إن أبانا لفي ضلال مبين )1 . 2 ـ الياء في المثنى . نحو : كافأت المجتهدين . ومنه قوله تعالى : ( جعل فيها زوجين اثنين )2 . 3 ـ الياء في جمع المذكر السالم . نحو : كرم المدير المتفوقين . وقوله تعالى : ( إن الله يحب المحسنين )3 . 4 ـ الكسرة في جمع المؤنث السالم . نحو : شكرت المعلمة الطالبات . ومنه قوله تعالى : ( إن الله رفع السموات بغير عمد )4 . 5 ـ حذف النون من الأفعال الخمسة . نحو : المقصران لن يفلحا . ثالثا ـ علامات الجر : ( ينوب عن الكسرة في حالة الجر العلامات الفرعية التالية : 1 ـ الياء في المثنى . نحو : شكرت المتسابقين . ومنه قوله تعالى : ( حتى أبلغ مجمع البحرين )5 . 2 ـ الياء في جمع المذكر السالم . نحو : سلمت على القادمين . ـــــــــــ 1 ـ 8 يوسف . 2 ـ 3 الرعد . 3 ـ 195 البقرة . 4 ـ 2 الرعد . 5 ـ 60 الكهف . ومنه قوله تعالى : ( وقيل بعدا للقوم الظالمين )1. 3 ـ الياء في الأسماء الستة . نحو : التقيت بأبيك . ومنه قوله تعالى : ( فطوعت له نفسه قتل أخيه )2 . وقوله تعالى : ( إلا كما أمنتكم على أخيه )3 . 4 ـ الفتحة في الممنوع من الصرف . نحو : جلست مع أحمد . ومنه قوله تعالى : ( اذهب إلى فرعون إنه طغى )4 . رابعا ـ علامات الجزم : ينوب عن السكون في حالة الجزم العلامتان الفرعيتان التاليتان : 1 ـ حذف حرف العلة من الفعل المضارع المعتل الآخر . نحو : لا تعدُ مسرعا . ومنه قوله تعالى : ( ولا تقفُ ما ليس لك به علم )5 . 2 ـ حذف النون في الأفعال الخمسة . نحو : المعلمون لم يقصروا في أداء الواجب . ومنه قوله تعالى : ( لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم )6 . وقوله تعالى : ( ولا تركنوا إلى الذين ظلموا )7 . ـــــــــــ 1 ـ 44 هود . 2 ـ 30 المائدة . 3 ـ 64 يوسف . 4 ـ 24 طه . 5 ـ 36 الإسراء . 6 ـ 27 النور . 7 ـ 113 هود . الفصل الأول ما ينوب فيه حركة عن حركة المثنى هو كل اسم دل على اثنين ، أو اثنتين متفقين لفظا ومعنى ، بزيادة ألف ونون ، أو ياء ونون على مفرده ، مفتوح ما قبل الألف والياء ، ومكسور النون ، صالحا للتجريد منها ، سد مسد العاطف والمعطوف . مثل : معلم ومعلم : معلمان ، معلمة ومعلمة : معلمتان . نقول : هذان معلمان مخلصان ، وهاتان معلمتان مخلصتان . إعرابه : يرفع المثنى بالألف . نحو : أنتما طالبان مجتهدان . فطالبان ، ومجتهدان كل منهما مثنى جاء مرفوعا ، وعلامة رفعه الألف . 1 ـ ومنه قوله تعالى : { وما أصابكم يوم التقى الجمعان }1 . وينصب ويجر بالياء . نحو : شاهدت لاعبين ماهرين . وسلمت على الصديقين . فالكلمتان : لاعبين ، وماهرين ، كل منهما جاء منصوبا ، وعلامة نصبه الياء . 2 ـ ومنه قوله تعالى : { وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل }2 . وقوله تعالى : { واجعلنا مسلمين }3 . وجاءت كلمة الصديقين مجرورة وعلامة جرها الياء . 3 ـ ومنه قوله تعالى : { وجعل بين البحرين حاجزا}4 . وقوله تعالى : { وبالوالدين إحسانا }5 . ــــــــــــــــــــ 1 ـ 166 آل عمران . 2 ـ 12 الإسراء . 3 ـ 128 البقرة . 4 ـ 61 النمل . 5 ـ 23 الإسراء . شروط التثنية : يشترط في الاسم المفرد المراد تثنيته شروط عامة ينبغي توافرها عند التثنيه هي : 1 ـ أن يكون الاسم مفردا . فلا يثنى المثنى . فلا نقول : في " طالبان " : " طالبانان " . ولا يثنى جمع المذكر ، أو المؤنث السالمين . فلا نقول في " معلمون " : معلمونان " ، ولا في " معلمات " : " معلماتان " . وتمتنع تثنية المثنى ، وجمعي السلامة ، كيلا يجتمع إعرابان بعلاماتهما على كلمة واحدة في حالة التثنية ، ولتعارض معنى التثنية وعلامتها مع معنى الجمع السالم بنوعيه وعلامتهما . فلا يصح تثنية الجموع التي لا واحد لها من مفردها . فلا نقول في : أبابيل : أبابيلان ، ولا في : عبابيد : عبابيدان . 2 ـ أن يكون معربا . والمعرب : ما تغير شكل آخره بتغير موقعه الإعرابي . نحو : محمد ، ورجل ، وشجرة ، وفاطمة ، ومعلم . ولا يثنى المبني من الأسماء كالضمائر ، وأسماء الموصول ، والاستفهام ، والإشارة ، وأسماء الشرط ، ونحوها . أما بعض الأسماء المثناة وهي مبنية في حالة الإفراد ، مثل اللذان واللتان ، وذان ، وتان ، وهذا وهاتان ، فلا يقاس عليها ل، لأنها وردت عن العرب بصيغة المثنى ، وليست مثناة حقيقة . 4 ـ ومنها قوله تعالى : { واللذان يأتيانها منكم فآذوهما }1 . وقوله تعالى : { فذانك برهانان من ربك }2 . ـــــــــــــ 1 ـ 16 النساء . 2 ـ 32 القصص . 3 ـ ألا يكون مركبا : فلا يثنى المركب تركيبا مزجيا . نحو : حضرموت ، وسيبويه . فلا نقول : حضرموتان، ولا : سيبويهان ، ولا : بعلبكان . ولكن تصح التثنية بالواسطة ، أي بزيادة كلمة " ذوا " قبل العلم المركب تركيبا مزجيا المراد تثنيته ، ويقع الإعراب على الكلمة المزادة ، أما العلم المركب تركيبا مزجيا فيعرب مضافا إليه . في حالة الرفع نقول : اشتهر ذوا سيبويه بصناعة النحو . وشاهدت ذاتي حضرموت ، أو ذواتي حضرموت . وتجولت بذاتي بعلبك ، أو ذواتي بعلبك . ويحتفظ الاسم المركب تركيبا مزجيا بإعرابه قبل التثنية ، وهو الجر بالفتحة لمنعه من الصرف . وما ذكرناه في المركب المزجي ينسحب على المركب الإسنادي . فنقول في : جاد الحق ، وتأبط شرا . جاء ذوا جاد الحق . وصافحت ذوي تأبط شرا . ومررت بذوي تأبط شرا . ويبقى إعراب المركب الإسنادي على حاله قبل التثنية ، فيكون مبنيا على الحكاية في محل جر مضافا إليه . أما المركب تركيبا إضافيا. نحو : عبد الله ، وعبد الرحمن . يثنى صدره دون عجزه . نقول : جاء عبدا الله . رأيت عبدي الله . وسلمت على عبدي الله . أما العلم المركب تركيبا وصفيا ، نحو : الطالب المؤدب ، والمعلم المخلص . يثنى جزءاه معا " الموصوف ، والصفة " ، ويعربان بالحروف . نقول : جاء الطالبان المؤدبان . وكافأت المعلمين المخلصين . وأثنيت على المعلمين المخلصين . 4 ـ يشترط فيه التنكير . فالعلم لا يثنى . فلا نقول في : محمد : محمدان ، ولا في : عليّ : عليان ، ولا في : أحمد : أحمدان ، ولا في : إبراهيم : إبراهيمان . لأن الأصل في العلم أن يكون مسماه شخصا واحدا . أما إذا اشترك عدة أفراد في اسم واحد جاز تثنيته ، وهو حينئذ صار في حكم النكرة ، فتدخل عليه " أل " التعريف . نقول : جاء المحمدان ، ورأيت العليين . وسلمت على الإبراهيمين . كما يعوض عن العلمية بالنداء . فنقول : يا محمدان ، وياعليان . وهذا مضمون قول ابن يعش في شرح المفصل " اعلم أنك إذا ثنيت الاسم العلم ينكر ويزال عنه تعريف العلمية لمشاركة غيره له في اسمه ، وصيرورته بلفظ لم يقع به التسمية في الأصل ، فيجري مجرى رجل وفرس ، فقيل : زيدان ، وعمران ، كما قيل رجلان ، وفرسان ، والفرق بينهما أن الزيدين والعمرين مشتركان في التسمية بزيد وعمرو ، والرجلان والفرسان مشتركان في الحقيقة وهي الذكورية والآدمية " (1) . ولهذا فإن كنايات الأعلام لا تثنى لأنها لا تقبل التنكير ، بل تلحق بالمثنى . (2) . نحو : كلمة " فلان " ، و " علان " فلا نقول : فلانان ، ولا علانان . وإنما نقول : جاء فلان ، وذهب علان . كما أن هناك ألفاظ أخرى جاءت على هيئة المثنى . نحو : حنانيك ، ودواليك ، وسعديك ولبيك. وهي ألفاظ دالة على الإحاطة والشمول ، وتعرب مفاعيل مطلقة منصوبة بالياء في جميع حالاتها . (3 ) . ــــــــــــــ 1 ـ شرح المفصل ج1 ص46 . 2 ـ القواعد الأساسية لأحمد الهاشمي ص56 . 3 ـ انظر كتابنا المستقصى في معاني الأدوات النحوية وإعرابها ج1 ص293 . نقول : لبيك اللهم لبيك . ونقول : تعاقب على تقديم الحفل فلان وفلان وهكذا دواليك . 5 ـ الموافقة في اللفظ . فلا يثنى اسمان مختلفان في لفظهما ، أو عدد حروفهما ، أو ضبطهما . وما ورد عن العرب من الألفاظ المثناة ، ولم تستوف الشروط المذكورة ، فهو من باب التغليب . نحو : الأبوان مثنى الأب والأم ، وهما مختلفان في اللفظ . ونحو : العمران مثنى عمر بن الخطاب ، وعمرو بن هشام ، وهما مختلفان في حركة الأحرف ، وهكذا . 6 ـ الموافقة في المعنى . فلا يثنى اللفظان المشتركان في الحروف ، ولكنهما مختلفان في المعنى حقيقة ، أو مجازا . فلا نقول : هاتان عينان . ونريد بإحداهما العين التي نبصر بها ، وبالأخرى عين الماء الجارية . أما ما ورد عن العرب مثنى لفظا ، ومختلفا معنى فشاذ . نحو قولهم : الأحمران للذهب والفضة ، والأسودان للخبز والماء ، ونحوهما . 7 ـ ويشترط فيه عدم الاستغناء بتثنيته عن تثنية غيره . فلا تثنى كلمتا " سواء " ، و" بعض " . استغناء عنهما بتثنية " جزء " ، و" سيّ " . فنقول : جزءان ، وسيان . كذلك لا تثنى بعض الألفاظ الدالة على التوكيد . نحو : اجمع ، وجمعاء للاستغناء عنهما في التثنية بلفظ " كلا " ، و " كلتا " . 8 ـ وأن يكون له نظير في الوجود . فلا يصح أن نثني كلمة " شمس " ، ولا " قمر " ، ولا " زحل " ، ولا " سهيل " فلا نقول : شمسان ، وقمران ، وزحلان ، وسهيلان . وقد ذكر عباس حسن أن هذا الشرط ثبت بطلانه بالاكتشافات العلمية لغزو الفضاء . حيث توصل علماء الفضاء إلى وجود شموس ، وأقمار ، وكواكب كثيرة متشابهة في التسمية ، لذلك إذا ثنينا الألفاظ السابقة فلا حرج في ذلك . (1) . طريقة التثنية : أولا ـ تثنية الصحيح الآخر : عند تثنية الاسم الصحيح الآخر نزيد على مفرده ألفا مفتوحا ما قبلها ونونا مكسورة في حالة الرفع ، أو ياء مفتوحا ما قبلها ، ونونا مكسورة في حالتي النصب والجر . نحو : قفز اللاعبان في الهواء . وشاهدت اللاعبين يقفزان في الهواء . وأعجبت باللاعبين يقفزان في الهواء . 5 ـ ومنه قوله تعالى : { وما يستوي البحران هذا عذب فرات }2 . وقوله تعالى : { ربنا أرنا اللذين أضلانا }3 . وقوله تعالى : { لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم }4 . ثانيا ـ تثنية المنقوص : المنقوص هو الاسم المنتهي بياء لازمة . مثل : الداعي ، والقاضي ، والرامي . عند تثنية الاسم المنقوص الذي لم تحذف ياؤه ، نزيد ألفا مفتوحا ما قبلها في حالة الرفع ، ونونا مكسورة ، أو ياء مفتوحا ما قبلها ، ونونا مكسورة في حالتي النصب ــــــــــ 1 ـ النحو الوافي ج1 ص121 . 2 ـ 12 فاطر . 3 ـ 29 فصلت . 4 ـ 31 الزخرف . والجر . نحو : حضر القاضيان إلى المحكمة . وصافحت القاضيين . ومررت بالقاضيين . فإذا كان المنقوص محذوف الياء ردت مفتوحة عند التثنية . نحو : ساعٍ ، وقاض ، وداعٍ . نقول : هذان ساعيان نشيطات . وصافحت القاضيين . وأثنيت على الداعيين . 3 ـ تثنية المقصور : المقصور هو الاسم المنتهي بألف لازمة ، لذلك عند تثنيته لا يمكن اجتماع ألفه مع ألف التثنية ، لهذا ينظر إلى ألفه على النحو التالي ، لتلافي التقاء الساكنين . أ ـ إذا كانت ألفه ثالثة ردت إلى أصلها " الواو ، أو الياء " : فترد ياء إذا كان أصلها الياء . نحو : فتى ، وهدى ، ورحى . نقول : الفتيان مهذبان ، وجاءت الهديان . وكافأت الفتيين ، وعطفت على الهديين . في الأمثلة السابقة ردت الألف إلى أصلها ياء ، للتخلص من التقاء الساكنين . وترد واوا إذا كان أصلها الواو . نحو : عصا ، وقفا ، وشذا . نقول : للأعرج عصوان يتكئ عليهما . وصنع النجار للأعرج عصوين . وهذا أعرج يمشي عل عصوين . في الأمثلة السابقة ردت الألف إلى أصلها واوا للتخلص من التقاء الساكنين . ب ـ وإذا كانت ألف المقصور رابعة فأكثر قلبت ياء . نحو : بشرى ، وحسنى ، ومنتدى ، ومصطفى . نقول : هذان بشريان ، وشيدت الحكومة منتديين كبيرين ، ومررت بمصطفيين . 6 ـ ومنه قوله تعالى : { قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين }1 . في الأمثلة السابقة قلبت الألف ياء للتخلص من التقاء الساكنين . 4 ـ تثنية الممدود : الممدود هو كل اسم معرب ينتهي بهمزة قبلها ألف زائدة . وعند تثنيته يجب مراعاة الحالات الآتية في همزته : أ ـ أن كانت همزته أصلية ، وجب إبقاؤها على حالها . نحو : إنشاء ، وابتداء ، ووضّاء ، ومُضاء ، وقرّاء . نقول : إنشاءان ، وابتداءان ، ووضاءان ، ومضاءان ، وقراءان . الأمثلة : هذان إنشاءان كبيران . وأثنيت على قارئين مجيدين . ومررت بفتيين وضاءين . في الأمثلة السابقة بقيت همزة الممدود عند التثنية على حالها لأنها من أصل الكلمة . تنبيه : ويمكننا معرفة أصل الكلمة بردها إلى الفعل الماضي . إنشاء أصلها أنشأ ، وابتداء أصلها ابتدأ ، وهكذا ، ونلاحظ أنها أفعال مهموزة الآخر . ب ـ وإن كانت الهمزة زائدة للتأنيث ، وجب قلبها واوا . نحو : صحراء ، وبيداء ، وحمراء ، وخضراء . نقول في التثنية : صحراوان ، وبيداوان ، وحمراوان ، وخضراوان . نحو : هاتان صحراوان واسعتان . واستصلحت الدولة صحراوين واسعتين . ودارت المعركة في صحراوين واسعتين . ــــــــــ 1 ـ 52 التوبة . ج ـ وإن كانت الهمزة مبدلة من حرف أصلي جاز فيها القلب ، أو الإبقاء ، والقلب أجود . مثل : كساء ، وسماء ، ودعاء ، وبناء ، واهتداء ، وارتواء . نقول : كساءان ، أو كساوان ، وسماءان ، أو سماوان ، ودعاءان ، أو دعاوان . نحو : هذان كساءان ، أو كساوان جميلان . وإن السماءين ، أو السماوين ملبدتان بالغيوم . وانطلقت الطائرة في سماءين ، أو سماوين ملبدتين بالغيوم . ونلاحظ أن الهمزة في كل من " كساء ، وسماء ، ودعاء " مبدلة من حرف أصلي هو الواو . فأصلها : كساو ، وسماو ، ودعاو . فلحقها الإعلال ، وانقلبت الواو همزة . والهمزة في كل من " بناء ، واهتداء ، وارتواء " مبدلة أيضا من حرف أصلي هو الياء . فأصلها : بناي ، واهتداي ، وارتواي ، فلحقها الإعلال وانقلبت الياء همزة . وكذلك إن كانت الهمزة للإلحاق جاز فيها الإبقاء ، أو القلب ، والقلب أجود . نحو : عِلباء ، وقُوباء . (1) . فهمزة كل من الكلمتين السابقتين زيدت للإلحاق ، الأولى ألحقت بـ " قِرطاس " ، والثانية ألحقت بـ " قُرناس " (2) ، وعند التثنية نقول : علباءان ، أو علباوان . وقوباءان ، أو قوباوان . ـــــــــــــ 1 ـ العلباء : العصبة الممتدة في العنق . والقوباء : داء معروف يصيب الجلد . 2 ـ القرناس : انف الجبل . ما يلحق بالمثنى : يلحق بالمثنى في إعرابه بعض الألفاظ الدالة على التثنية لزيادة جاءت في آخرها ، ولكنها في الحقيقة لا تغني عن العاطف والمعطوف ، ولا مفرد لها من جنسها . وهذه الألفاظ محصورة في خمسة ليس غير . بعضها ألحق بالمثنى بلا شروط وهي : 1 ـ اثنان ، واثنتان ، وثنثان . سواء أضيفت إلى ظاهر ، أم إلى مضمر ، أم لم تضف . في حالة الرفع . نحو : فاز اثنان من المتسابقين . وفازت طالبتان اثنتان ، أو ثنثان . ومنه قول الشاعر : سهل الخليقة لا تخشى بوادره يزينه اثنان حسن الخلق والشيم 7 ـ ومنه قوله تعالى : { إذا حضر أحدكم الموت حين الوصية اثنان ذوا عدل منكم }1 . ومثال النصب : كافأت طالبين اثنين ، أو طالبتين اثنتين . 8 ـ ومنه قوله تعالى : { وقال الله لا تتخذوا إلهين اثنين }2 . وقوله تعالى : { إذ أرسلنا إليهم اثنين }3 . وقوله تعالى : { فإن كانتا اثنتين فلهما الثلثان مما ترك }4 . ومثال الجر : أوكلت الأمر لمعلمين اثنين . أو لمعلمتين اثنتين . 9 ـ ومنه قوله تعالى : { فإن كن نساء فوق اثنتين فلهن ثلثا ما ترك }5 . ـــــــــــــــــــ 1 ـ 106 المائدة . 2 ـ 51 النحل . 3 ـ 14 يس . 4 ـ 176 النساء . 5 ـ 11 النساء . ولا يختلف إعراب " اثنان ، واثنتان ، وثنثان " إعراب المثنى في حالة تركيبها مع العشرة نقول في الرفع : في الفصل اثنا عشر طالبا ، أو اثنتا عشرة طالبة . 10 ـ ومنه قوله تعالى : { فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا }1 . وفي النصب نقول : صافحت اثني عشر لاعبا . وكافأت اثنتي عشرة طالبة . 11 ـ ومنه قوله تعالى : { وقطعناهم اثنتي عشرة أسباطا أمما }2 . أما العدد عشرة فهو اسم مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، لأنه بدل من نون المثنى المبنية على الكسر . وفي حالة إضافة " اثنان " وأخواتها إلى الاسم الظاهر ، أو الضمير ، نقول في إضافتها إلى الضمير : وصلني اثنا كتبك . وتسلمت اثنتي رسائلك . وشرحت على اثني خطاباتك. مضافة إلى الاسم الظاهر . ونحو : تأخر اثناكما ، وعاقبت اثنيكما ، مضافة إلى الضمير . ولكن يشترط في المضاف إليه أن يكون غير المراد من المضاف ، فلا يصح أن نقول : جاء اثنا محمد وأحمد . ولا : عاقبت اثنيكما . إذا كان مدلول المضاف إليه هو مدلول المضاف ، وهذا ما يعرف بإضافة الشيء إلى نفسه . 2 ـ أما ما ألحق بالمثنى من الألفاظ ، ولكن بشروط : كلا ، وكلتا . ويشترط في " كلا ، وكلتا " كي يعربا إعراب المثنى أن يضافا إلى الضمير . نحو : فاز الطالبان كلاهما . وكافأت الفائزتين كلتيهما . وأثنيت على الفائزين كليهما . 12 ـ ومنه قوله تعالى : { إمّا يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف }3 . ـــــــــــــــ 1 ـ 60 البقرة . 2 ـ 160 الأعراف . 3 ـ 23 الإسراء . فإذا أضيفا إلى الاسم الظاهر أعربا حسب موقعهما من الجملة إعراب الاسم المقصور بحركات مقدرة على الألف رفعا ونصبا وجرا . نحو : جاء كلا الطالبين . " كلا " : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر . 13 ـ ومنه قوله تعالى : { كلتا الجنتين آتت أكلها }1 . ومنه قول لبيد : فغدت كلا الفرجين تحسب أنه مولى المخافة خلفها وأمامها وصافحت كلا الضيفين . " كلا " : مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر . ومررت بكلا الحاجين . " كلا " اسم مجرور ، وعلامة جره الكسرة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر . ويلحق بالمثنى هذا وهاتان ، واللذان واللتان على الأفصح . ويلحق به ماثني من باب التغليب . كالعمرين ، والأبوين ، والقمرين . ويلحق به ماسمي من الأسماء المثناة . نحو : حسنين ، ومحمدين ، وزيدان ، وحمدان . إعراب المثنى وملحقاته : يعرب المثنى على المشهور بالحروف ، فيرفع بالألف ، وينصب ويجر بالياء . مثال الرفع ، نحو قوله تعالى : { وما أصابكم يوم التقى الجمعان فبإذن الله }2 . وقوله تعالى : { بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء }3 . وقوله تعالى : { هذان خصمان اختصموا في ربهم } 4 . ــــــــــ 1 ـ 33 الكهف . 2 ـ 166 آل عمران . 3 ـ 64 المائدة . 4 ـ 19 الحج . ومثال النصب ، نحو قوله تعالى : { فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان }1 . وقوله تعالى : { ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون }2 . ومثال الجر ، نحو : { ثم بعثناهم لنعلم أي الحزبين أحصى }3 . وقوله تعالى : { وجعل بين البحرين حاجزا }4 . * وقد أعربت بعض قبائل العرب المثنى وملحقاته بحركات مقدرة على الألف رفعا ونصبا وجرا ، كما هو الحال في الاسم المقصور . نحو : جاء اللاعبانَ مسرعانَ . فاللاعبان فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف ، ومسرعان : حال منصوبة بالفتحة المقدرة على الألف . وأكرمت الضيفان . الضيفان مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على الألف . ومررت بالطالبان المسرعان . بالطالبان : جار ومجرور ، وعلامة الجر الكسرة المقدرة على الألف . والمسرعان صفة مجرورة بالكسرة المقدرة على الألف . ومنه قول الشاعر : أعرف منها الجيد والعينانا ومنخرينِ أشبها ظبيانا فالعينان ألزم الشاعر في نونها الفتح ، ومن حقها الكسر ، وهي لغة من يلزم المثنى الألف في جميع أحواله ، ويعربه بالحركات المقدرة على الألف للتعذر . وقيل أن هذا هو المشهور في إعراب المثنى ، ولكنه ليس بفصيح . تعريف نون المثنى ووضعها عن الإضافة : هي نون مكسورة ، وفتحها لغة ، وقد تضم . وهي مكسورة بعد الألف والنون لالتقاء الساكنين وهو الرأي الصحيح . نحو : الطالبانِ مجتهدانِ . وصافحت الضيفينِ . وفصلت بين الخصمينِ . ـــــــــــــــــــ 1 ـ 282 البقرة . 2 ـ 49 الذاريات . 3 ـ 12 الكهف . 4 ـ 61 النمل . وفتحها بعد الياء لغة لبني أسد حكاها الفراء . كقول حميد بن ثور : على أحوذيينَ استقلت عشية فما هي إلا لمحة وتغيب أما الضم بعد الألف فهي لغة أيضا . كقول الشاعر : يا أبتا أرَّقني القِذَّانُ فالنوم لا تألفه العينانُ يجب حذف نون المثنى عند الإضافة ، لأنها عوض عن التنوين في الاسم المفرد . نحو : بابا المنزل مفتوحان . ومنه قوله تعالى : { ورفع أبويه على العرش }1 . ومنه قول الشاعر : كأن ذراعيها ذراعا مُدِلَّة بُعيد السباب حاولت أن تعَذَّرا غير أن الأصح في حذف النون هو تعويض المثنى عما فاته من الإعراب بالحركات ، والدلالة على ذلك أنها لا تحذف عند اجتماعها مع " أل " التعريف في كلمة واحدة ، بخلاف التنوين ، فإنه يحذف بوجود " أل " . فإذا قلت : الرجلان ، فليست النون هنا عوضا عن التنوين في الاسم المفرد ، بل هي تعويض عن الحركة التي حرم منها المثنى. فوائد وتنبيهات : 1 ـ يجوز تثنية جمع التكسير ، واسم الجمع أحيانا . نحو : جمال : جمالان ، وركب : ركبان . فجمال جمع تكسير ، وركبان اسم جمع . ويجوز التثنية فيهما بقصد الدلالة على التنويع ، ووجود مجموعتين متميزتين بأمر من الأمور (2) . ـــــــــــ 1 ـ 100 يوسف . 1 ـ النحو الوافي ج1 ص118 . 2 ـ يجوز أيضا تثنية اسم الجنس . نحو : ماء : ماءان ، وسمن : سمنان . 3 ـ إذا سمي بالمثنى ، نحو : حمدان ، وبدران ، وعبدان ، وعمران ، وسعدان ، وجمعان . وهي في الأصل أسماء مفردة ولحقها علامة الثنية في حالة الرفع ، ثم سمي بها كما رأينا آنفا جاز تثنيتها لدخولها في العلمية ، وانسلاخها عن معنى التثنية ، ولكن تثنيتها مرة أخرى لا تكون مباشرة ، إذ لا يصح أن نزيد على صورتها الحالية ـ كما في " حمدان " ، ونظائرها ـ علاوة تثنية مرة أخرى ، فلا يصح أن نقول : حمدانان ، ولا بدرانان ، ولكن يجوز التثنية بواسطة ، وهو استعمال كلمة " ذوا " في حالة الرفع قبل المثنى المسمى به ، والمراد تثنيته مرة أخرى ، ويقع الإعراب على كلمة " ذوا " في حالة الرفع للمثنى المذكر ، و " ذوي " في حالتي النصب والجر ، والعلم بعدها يبقى على صورته ، ويعرب مضافا إليه . وكذلك الأمر بالنسبة للمثنى المؤنث المسمى به ، يسبق بكلمة " ذاتا ، أو " ذواتا " رفعا ، وبـكلمة " ذاتي " ، أو " ذواتي " نصبا وجرا . نحو : جاء ذوا حمدان . ورأيت ذوي حمدان ، ومررت بذوي حمدان . ونحو : جاءت ذاتا أو ذواتا هندات . ورأيت ذاتي ، أو ذواتي هندات . ومرري بذاتي ، أو بذواتي هندات . فمن الأمثلة السابقة نلاحظ أن التثنية وقعت على كلمة : ذوا ، وذوي ، وذاتا ، وذواتا ، وذواتي . شكلا ، وإعرابا . أما الاسم الواقع بعدها فلم يتغير شكله ، ولا موقعه الإعرابي، فهو في كل الحالات يكون مضافا إليه مجرورا بالفتحة نيابة عن الكسرة لمعاملته معاملة الممنوع من الصرف للعلمية وزيادة الألف والنون ، مثل : سلمان ، وسلطان ، وعثمان . 4 ـ وكذلك الحال إذا سمي بجمع المذكر السالم، أو المؤنث السالم جاز تثنيته ، ولن بصورة غير مباشرة ، كما بينا في حالة تثنية المثنى المسمى به . ففي تثنية جمع المذكر السالم المسمى به نقول : جاء ذوا حمدون . ورأيت ذوي حمدون . ومررت بذوي حمدون . وفي تثنية جمع المؤنث السالم نقول : جاءت ذاتا عطيات ، ورأيت ذاتي جميلات . وسلمت على ذاتي عرفات . ويعرب الاسم المسبوق بكلمة " الواسطة " مضافا إليه مجرورا بالكسرة في جمع المذكر السالم ، ومجرورا بالفتحة في جمع المؤنث السالم لمعاملته معاملة الممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث ، مثل : سعاد ، وفاطمة . 5 ـ تثنية الأسماء المحذوفة الآخر : أ ـ نوع ترد لامه المحذوفة عند التثنية كما ترد عند الإضافة . نحو : أب ، وأخ . وأصلهما : أبو ، وأخو وعند التثنية نقول : أبوان ، وأخوان . ب ـ نوع لا ترد لامه المحذوفة لا في التثنية ، ولا عند الإضافة . نحو : يد ، ودم . وأصلهما : يَدْيٌ ، ودَمْيٌ . نقول في التثنية : يدان ، ودمان . 6 ـ يمكن تثنية الجمع . نحو : غنم : غنمان ، ورماح : رماحان ، وبلاد : بلادان . وخيل : خيلان ، وبُرّ : بران ، وشجر : شجران ، وبلح : بلحان ، وثمر : ثمران . 7 ـ لو سميت بـ " متى " ، و " بلى " ثم ثنيتهما تقول : متيان ، وبليان . لأن " متى ، وبلى " سمع فيهما الإمالة ، وهي مدهما بصوت هو بين الكسرة ، والفتحة ، وما لم يسمع فيه الإمالة تقلب فيه الألف واوا . نحو : " إلى ، ولدى ، وإذا " ، عند تثنيتهما نقول : إلوان ، ولدوان ، وإذوان . 8 ـ وبعضهم يعرب المثنى بالحركات الظاهرة على النون رفعا ونصبا وجرا . نحو : فاز المتسابقانُ . وكافأت المتسابقانَ . وأثنيت على المتسابقانِ . 9 ـ قد تجعل العرب الجمع مكان المثنى ، إذا كان الشيئان كل واحد منهما متصلا بالآخر . نحو : ما أنضج عقولهما . وصفت قلوبهما . ومنه قوله تعالى : { والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما }1 . وقوله تعالى : { فقد صغت قلوبكما }2 . ــــــــــــ 1 ـ 38 المائدة . 2 ـ 4 التحريم . نماذج من الإعراب 1 ـ قال تعالى : { وما أصابكم يوم التقى الجمعان } 166 آل عمران . وما : الواو استئنافية ، ما اسم موصول في محل رفع مبتدأ . أصابكم : أصاب فعل ماض مبني على الفتح ، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو ، وجملة أصابكم لا محل لها من الإعراب صلة الموصول . يوم : ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بأصابكم ، وجملة ما أصابكم وما في حيزها لا محل لها من الإعراب استئنافية مسوقة للتتمة قصة أحد . التقى : فعل ناض مبني على الفتح المقدر . الجمعان : فاعل مرفوع بالألف لأنه مثنى . وجملة التقى الجمعان في محل جر مضاف إليه ليوم . 2 ـ قال تعالى : { وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل } 12 الإسراء . وجعلنا : الواو للاستئناف ، جعلنا فعل وفاعل . الليل : مفعول به أول . والنهار : الواو حرف عطف ، والنهار معطوف على الليل . آيتين : مفعول به ثان . فمحونا : الفاء حرف عطف ، محونا معطوف على جعلنا . وجملة جعلنا وما في حيزها لا محل لها من الإعراب مستأنفة . آية : مفعول به ، وهو مضاف ، الليل : مضاف إليه مجرور بالكسرة . 3 ـ قال تعالى : { وجعل بين البحرين حاجزاً } 61 النمل . وجعل : الواو حرف عطف ، جعل فعل ماض مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو . بين : ظرف مكان منصوب بالفتحة متعلق بجعل ، وبين مضاف . البحرين : مضاف إليه مجرور بالياء لأنه مثنى . حاجزاً : مفعول به منصوب بالفتحة . 4 ـ قال تعالى : { واللذان يأتيانها منكم فآذوهما } 16 النساء . واللذان : الواو حرف عطف ، اللذان اسم موصول مبتدأ مرفوع بالألف يعرب إعراب المثنى . يأتيانها : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة ، وألف الإثنين في محل رفع فاعل ، وهاء الغائب في محل نصب مفعول به ، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول . منكم : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال . فآذوهما : الفاء رابطة لما في اسم الموصول من معنى الشرط ، آذوا فعل أمر مبني على حذف النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل ، وهما في محل نصب مفعول به ، وجملة آذوهما في محل رفع خبر . وجملة واللذان وما في حيزها عطف على ما قبلها . 5 ـ قال تعالى : { وما يستوي البحران هذا عذب فرات } 12 فاطر . وما : الواو للاستئناف ، وما نافية لا عمل لها . يستوي : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة للثقل . البحران : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى . هذا : اسم إشارة في محل رفع مبتدأ . عذب : خبر مرفوع بالضمة . فرات : خبر ثان أو صفة مرفوع بالضمة . وجملة وما يستوي لا محل لها من الإعراب استئنافية . 6 ـ قال تعالى : { قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين } 52 التوبة . قل : فعل أمر مبني على السكون ، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت . هل : حرف استفهام مبني على السكون . تربصون : فعل مضارع حذفت إحدى تاءيه مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل ، والجملة في محل نصب مقول القول . بنا : جار ومجرور متعلقان بتربصون . إلا : أداة حصر لا عمل لها . إحدى : مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على الألف للتعذر ، وهي مضاف . الحسنيين : مضاف إليه مجرور بالياء لأنه مثنى . 7 ـ قال تعالى : { إذا حضر أحدكم الموت حين الوصية اثنان ذوا عدل منكم } 106 المائدة . إذا : ظرف لما يستقبل من الزمان ، متضمن معنى الشرط ، مبني على السكون في محل نصب ، متعلق بجوابه المحذوف والتقدير : فشهادة اثنين . حضر : فعل ماض مبني على الفتح . أحدكم : أحد مفعول به منصوب بالفتحة وهو مضاف ، والكاف في محل جر بالإضافة . الموت : فاعل مرفوع بالضمة . وجملة حضر في محل جر بالإضافة إلى إذا . حين الوصية : حين ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بحضر ، وهو مضاف ، الوصية مضاف إليه مجرور بالكسرة . اثنان : خبر لـ " شهادة " في أول الآية على تقدير مضاف محذوف ليتطابق المبتدأ والخبر مرفوع بالألف لأنه ملحق بالمثنى ، وأجاز الزمخشري أن تكون " شهادة " مبتدأ ، والخبر محذوف والتقدير : فيما فرض عليكم شهادة ، واثنان فاعل بشهادة ، والتقدير : أن يشهد اثنان ، وبه قال ابن هشام أيضاً . ذوا عدل : ذوا صفة مرفوعة لاثنان وعلامة رفعها الألف ، وذوا مضاف ، وعدل مضاف إليه مجرور بالكسرة . منكم : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل جر صفة لاثنان أيضاً . 8 ـ قال تعالى : { وقال الله لا تتخذوا إلهين اثنين } 51 النحل . وقال : الواو استئنافية ، قال فعل ماض مبني على الفتح . الله : لفظ الجلالة فاعل مرفوع . لا تتخذوا : لا ناهية جازمة ، وتتخذوا فعل مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه حذف النون ، والواو في محل رفع فاعل . إلهين : مفعول به منصوب بالياء لأنه مثنى . اثنين : صفة منصوبة لإلهين وعلامة نصبها الياء لأنها ملحقة بالمثنى . وجملة لا تتخذوا في محل نصب مقول القول . وجملة قال وما في حيزها لا محل لها من الإعراب استئنافية . 9 ـ قال تعالى : { فإن كن نساءً فوق اثنتين فلهن ثلثا ما ترك } 11 النساء . فإن : الفاء تفريعية حرف مبني لا محل لها من الإعراب ، وهي شبيهة بفاء الاستئناف وفاء التعليل ، إن حرف شرط مبني على السكون . كن : فعل ماض ناقص مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة في محل جزم فعل الشرط ، ونون النسوة في محل رفع اسمها . نساء : خبر كان منصوب بالفتحة . والجملة بعد الفاء لا محل لها من الإعراب استئنافية . فوق اثنتين : فوق ظرف مكان منصوب بالفتحة متعلق بمحذوف صفة لنساء ، وهو مضاف ، اثنتين مضاف إليه مجرور بالياء لأنه ملحق بالمثنى ، ويجوز أن يكون " فوق " متعلقاً بمحذوف خبر ثان لكان . فلهن : الفاء رابطة لجواب الشرط ، ولهن جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم . ثلثا : مبتدأ مؤخر مرفوع بالألف لأنه مثنى ، وهو مضاف . ما : اسم موصول مبني على السكون في محل جر بالإضافة . ترك : فعل ماض مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو . وجملة ترك لا محل لها من الإعراب صلة الموصول . وجملة فلهن ثلثا في محل جزم جواب الشرط . 10 ـ قال تعالى : { فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا } 60 البقرة . فانفجرت : الفاء هي الفصيحة لأنها أفصحت عن كلام مقدر ، وانفجرت فعل ماض مبني على الفتح ، والتاء للتأنيث . منه : جار ومجرور متعلقان بانفجرت . اثنتا عشرة : اثنتا فاعل مرفوع بالألف لأنه ملحق بالمثنى ، وعشرة الجزء الثاني من العدد المركب مبني على الفتح دائماً . عيناً : تمييز ملفوظ منصوب بالفتحة . 11 ـ قال تعالى : { وقطعناهم اثنتي عشرة أسباطاً أمماً } 160 الأعراف . وقطعناهم : الواو حرف عطف ، قطعناهم : فعل وفاعل ومفعول به . اثنتي عشرة : اثنتي حال من المفعول به في قطعناهم منصوب بالياء لأنه ملحق بالمثنى ، وعشرة مبنية على الفتح ، وأجاز أبو البقاء العكبري أن يكون قطع بمعنى صير فتكون " اثنتي عشرة " مفعولاً به ثانياً (1) . ـــــــــــــــــ 1 ـ إملاء ما من به الرحمن ج1 ص287 . أسباطاً : بدل منصوب بالفتحة من اثنتي عشرة ، والتمييز محذوف والتقدير : اثنتي عشرة فرقة وقال الزجاج لا يجوز أن يكون " أسباطاً " تمييزاً ، لأنه لو كان تمييزاً لكان مفرداً . أمماً : بدل منصوب بالفتحة من أسباطاً . 12 ـ قال تعالى : { إمّا يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أفٍّ } 23 الإسراء . إمّا : إن حرف شرط جازم لفعلين ، وما زائدة للتوكيد . يبلغن : فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة ، والجملة في محل جزم فعل الشرط . عندك : ظرف مكان منصوب بالفتحة متعلق بيبلغن ، وعند مضاف ، والكاف في محل جر مضاف إليه . الكبر : مفعول به منصوب بالفتحة . أحدهما : فاعل يبلغن ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . أو كلاهما : أو حرف عطف ، وكلاهما معطوف على أحدهما مرفوع بالألف لأنه ملحق بالمثنى . فلا تقل : الفاء رابطة لجواب الشرط ، ولا ناهية ، وتقل فعل أمر مجزوم بلا ، وعلامة جزمه السكون ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت . والجملة في محل جزم جواب الشرط . لهما : جار ومجرور متعلقان بتقل . أف : اسم فعل مضارع بمعنى أتضجر ، مبني على الكسر مع التنوين ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت . 13 ـ قال تعالى : { كلتا الجنتين آتت أكلها } 33 الكهف . كلتا : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر لأنه يعرب إعراب الاسم المقصور ، وهو مضاف . الجنتين : مضاف إليه مجرور بالياء لأنه مثنى . آتت : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف المحذوفة ، والتاء للتأنيث الساكنة ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هي . أكلها : مفعول به منصوب بالفتحة ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة . وجملة آتت في محل رفع خبر كلتا . |
الكاتب: | وتين [ الأحد سبتمبر 16, 2007 3:15 pm ] |
عنوان المشاركة: | |
zana..............شكرا الك على المواضيع اللي عم تنزلها بس ياريت تنزل الموضوع على دفعات لأنو هيك كتير طويل وحتى الموضوع ياخد حقه ![]() |
الكاتب: | zana [ الاثنين سبتمبر 17, 2007 1:08 pm ] |
عنوان المشاركة: | |
انا بعرف بس عم نزل بعرف ما في حد يقراها بس نلتا للناس يلي بدا تنسخا للبيت لانها ملخصات لمكتبة الاستاذ وضاح |
الكاتب: | فارس [ الاثنين سبتمبر 17, 2007 3:57 pm ] |
عنوان المشاركة: | |
zana, مشكور ع تعبك زميل الأفضل انو تنزلهم ع شكل ملف وورد .... و تحملو ع موقع لتحميل الملفات و تحط بالموضوع رابط التحميل بس ... بقسم المكتبة .. بالتوفيق ![]() |
الكاتب: | zana [ الاثنين سبتمبر 17, 2007 11:53 pm ] |
عنوان المشاركة: | |
thakx my friend fares |
صفحة 1 من 1 | جميع الأوقات تستخدم التوقيت العالمي+03:00 |
Powered by phpBB® Forum Software © phpBB Group http://www.phpbb.com/ |