آرتين لتعليم اللغات https://forum.art-en.com/ |
|
نزار قباني المجموعة الكاملة الجزء الاول https://forum.art-en.com/viewtopic.php?t=3639 |
صفحة 1 من 1 |
الكاتب: | justayman [ السبت سبتمبر 01, 2007 3:27 pm ] |
عنوان المشاركة: | نزار قباني المجموعة الكاملة الجزء الاول |
22 نيسان المَسَا ، شَلالُ فَيْرُوزٍ ثَرِي وبِعَيْنَيْكِ ، ألوفُ الصُوَرِ ضَوْءُ عينَيْكِ .. وضَوْءُ القَمَرِ .. وبِعَيْنَيْكِ مرايا اشتعلتْ وانفتاحاتٌ على صَحْوٍ.. على رحلتي طالَتْ .. أما من مرفأٍ فيه أَرسُو ، عَسَليِّ الحَجَرِ؟ قَبْلَ بَدْءِ البَدْءِ ، قبلَ الأعصُر أنا بعثرتُ نُجومي فيهما ما المصابيحُ التي لاحتْ على فَتْحتيْ عينيْكِ .. إلا فِكَري إعْقِدي الشالَ .. فلو أنتِ معي مرة ، غيَّرتُ مجرى القَدَرِ بَعْدُ .. تدعوكِ ، فلا تَفْتكِري رَجَعَ الصيفُ لعينيكِ.. ولي وأراجيحُ لنا معقُودةٌ نحنُ منثورُ الرُبَى .. زَنْبَقُها.. شَهْقَةُ النَجْماتِ في المُنْحَدَرِ بالأغاني .. برُفُوف الزَهَرِ إنَّهُ أوَّلُ صيفٍ مَرَّ بي *** مَنْ تكونينَ أَيَا أٌغْنيةً أنتِ يا وَعْداً يصَحْوٍ مُقْبِلٍ بعطايا فوق وُسْع البَيْدَرِ وافتكارٌ بإنائَيْ جَوْهَرِ.. وتَوَقَّعْتُكِ دَهْراً .. فإذا فوقَ ما يحلُمُ ثلجٌ بِذُرىً وترابٌ برجوع المَطَرِ لو معي حبُّكِ .. لاجْتَحْتُ الذُرى ولحرَّكْتُ ضميرَ الحَجَرِ في عُرَى هذا القميص الأحمرِ تُنْبِئي الليلَ بهذا الخَبَرِ واتْرُكيهِ .. واتْرُكيني نَبَأً *** أيُّ فَضْلٍ لكِ في الدنيا إذا ضَلَّ إزْمِيلي .. إذا لم تُصْبِحي قَمَراً .. أو شُرْفةً في قَمَرِ ... وتَوَقَّعْتُكِ دَهْراً .. فإذا بكِ فوقَ المُرْتَجَى المُنْتَطَرِ.. فوقَ ما يحلُمُ ثلجٌ بِذُرىً وترابٌ برجوع المَطَرِ *** لو معي حبُّكِ .. لاجْتَحْتُ الذُرى ولحرَّكْتُ ضميرَ الحَجَرِ ولَجمَّعتُ الدُنَا .. كُلَّ الدُنا في عُرَى هذا القميص الأحمرِ إنَّني أعبُدُ عَيْنَيْكِ .. فلا تُنْبِئي الليلَ بهذا الخَبَرِ واتْرُكيهِ .. واتْرُكيني نَبَأً لم يَجُلْ بَعْدُ بفكرِ المُضْمَرِ.. *** أيُّ فَضْلٍ لكِ في الدنيا إذا أنتِ لم تحترقي كالشَرَرِ ضَلَّ إزْمِيلي .. إذا لم تُصْبِحي قَمَراً .. أو شُرْفةً في قَمَرِ ... --------------------------------------------------------------------------- الى ساذجة لا شَكَّ .. أنتِ طَيِّبَهْ بسيطةٌ وطَيِّبَهْ .. بساطةَ الأطفال حين يلعبونْ وأَنَّ عَيْنَيْكِ هُمَا بُحَيْرَتا سُكُونْ لكنَّني .. أَبْحَثُ يا كبيرةَ العُيُونْ أَبْحَثُ يا فارغةَ العُيُونْ عن الصلاتِ المُتْعِبَهْ عن الشِفاهِ المُخْطِئَهْ وأنتِ يا صديقتي نَقِيَّةٌ كالُؤلؤَهْ باردةٌ كالُؤلؤَهْ وأنتش يا سَيِدتي مِنْ بَعْدِ هذا كلِّه ، لستِ امْرأَهْ هل تسمعينَ يا سَيِّدتي لستِ امْرَأَهْ.. وذاكَ ما يُحزِنُني لأنَّني أَبْحَثُ يا عاديَّةَ الشِفَاهْ أَبْحَثُ يا مَيِّتَةَ الشِفَاهْ عن شَفَةٍ تأكُلُني من قبل أن تَلْمسَني عن أَعْيُنٍ.. أمطارُها السوداءُ .. لا تترُكني أرتاحُ ، لا تترُكُني وأنتِ يا ذاتَ العُيُونِ المُطْفَأَهْ.. طيِّبةٌ كاللُؤلؤَهْ .. طيِّبةٌ كالأرنب الوَديعْ كالشَمْع .. كالألعاب .. كالربيعْ هامدَةٌ كالموتِ .. كالصقيعْ.. وذاكَ ما يُؤسِفُني.. لأنّني .. يا أرْنَبي الوَديعْ .. أضيقُ بالربيعْ وأكْرَهُ السَيْرَ على الصقيعْ.. لأنهُ يُتْعِبُني.. لأنه يُرهِقُني *** وَدِدْتُ يا سَيِّدتي لو كنتُ أستطيعْ حُبَّكِ يا سَيِّدتي. لو كنتُ أسْتَطيعْ ------------------------------------------------------------------------ ابي أماتَ أَبوك؟ ضَلالٌ! أنا لا يموتُ أبي. ففي البيت منه روائحُ ربٍّ.. وذكرى نَبي هُنَا رُكْنُهُ.. تلكَ أشياؤهُ تَفَتَّقُ عن ألف غُصْنٍ صبي جريدتُه. تَبْغُهُ. مُتَّكَاهُ كأنَّ أبي – بَعْدُ – لم يّذْهَبِ وصحنُ الرمادِ.. وفنجانُهُ على حالهِ.. بعدُ لم يُشْرَبِ ونَظَّارتاهُ.. أيسلو الزُجاجُ عُيُوناً أشفَّ من المغرب؟ بقاياهُ، في الحُجُرات الفِساحِ بقايا النُوُر على الملعبِ أجولُ الزوايا عليه، فحيثُ أمرُّ .. أمرُّ على مُعْشِبِ أشُدُّ يديه.. أميلُ عليهِ أُصلِّي على صدرهِ المُتْعَبِ أبي.. لم يَزلْ بيننا، والحديثُ حديثُ الكؤوسِ على المَشرَبِ يسامرنا.. فالدوالي الحُبالى تَوَالَدُ من ثغرهِ الطَيِّبِ.. أبي خَبَراً كانَ من جَنَّةٍ ومعنى من الأرْحَبِ الأرْحَبِ.. وعَيْنَا أبي.. ملجأٌ للنجومِ فهل يذكرُ الشَرْقُ عَيْنَيْ أبي؟ بذاكرة الصيف من والدي كرومٌ، وذاكرةِ الكوكبِ.. * أبي يا أبي .. إنَّ تاريخَ طيبٍ وراءكَ يمشي، فلا تَعْتَبِ.. على اسْمِكَ نمضي، فمن طّيِّبٍ شهيِّ المجاني، إلى أطيبِ حَمَلْتُكَ في صَحْو عَيْنَيَّ.. حتى تَهيَّأ للناس أنِّي أبي.. أشيلُكَ حتى بنَبْرة صوتي فكيف ذَهَبْتَ.. ولا زلتَ بي؟ * إذا فُلَّةُ الدار أعطَتْ لدينا ففي البيت ألفُ فمٍ مُذْهَبِ فَتَحْنَا لتمُّوزَ أبوابَنا ففي الصيف لا بُدَّ يأتي أبي.. ---------------------------------------------------------------------------------------------- ابي صنف من البشر أبي. صنفٌ من البَشَرِ .. مزيج من غباء التُرْكِ .. من عصبيَّةِ التَتَرِ .. أبي .. أثرٌ من الآثارِ .. تابوتٌ من الحجرِ تهرَّأ كلُّ ما فيه .. كبابِ كنيسةٍ نَخِرِ .. كهارون الرشيدِ أبي .. جواريه ، مواليهِ ، تمطّيهِ على تَخْتٍ من الطُرَرِ ونحن هنا .. سباياهُ ، ضحاياهُ مماسحُ قصرهِ القذِرِ .. -------------------------------------------------------------------- احبك أُحِبُّكِ .. حتَّى يَتِمَّ انْطِفَائي بعَيْنَيْنِ ، مثلَ اتَّسَاع السَمَاءِ إلى أَنْ أغيبَ وريداً .. وريداً بأعماق مُنْجَدِلٍ كَسْتَنَائي إلى أَنْ أُحِسَّ بأنَّكِ بَعْضي وبعضُ ظُنوني .. وبعضُ دمائي أُحِبُّكِ .. غَيْبُوبةً لا تُفيقُ أنا عَطَشٌ يستحيلُ ارتوائي أنا جَعْدَةٌ في مَطَاوي قميصٍ عَرَفْتُ بنَفْضَاتِهِ كِبْريائي أنا – عَفْوَ عَيْنَيْكِ – أنتِ . كلانا ربيعُ الربيعِ .. عَطَاءُ العَطَاءِ أُحِبُّكِ .. لا تَسْأَلي أيَّ دعوى جَرَحْتُ الشُمُوسَ أنا بادِّعائي إذا ما أُحِبُّكِ .. نَفْسي أُحِبُّ فنحنُ الغِنَاءُ .. ورَجْعُ الغِنَاءِ |
الكاتب: | جفون الليل [ الاثنين سبتمبر 03, 2007 1:48 pm ] |
عنوان المشاركة: | |
justayman, شكرا كتير |
الكاتب: | ابراهيم محمد [ السبت سبتمبر 22, 2007 7:02 am ] |
عنوان المشاركة: | |
ألف شكر أيمن والله يعطيك العافيه على هذا الجهد وبالتوفيق للمزيد |
صفحة 1 من 1 | جميع الأوقات تستخدم التوقيت العالمي+03:00 |
Powered by phpBB® Forum Software © phpBB Group http://www.phpbb.com/ |