آرتيني جديد
 |
اشترك في: الجمعة مايو 18, 2018 5:22 pm
|
مشاركات: 4
|
القسم: اللغة العربية
|
السنة: الثانية
|
الاسم: أحمد سليمان حسن
|
|
حمراءُ قهوتنا"
اسرجتُ من لغةِ الغرامِ بياني
وجعلتها العنوانَ في ديواني
ونسجت فكري للغرام معاطفاً
كي تنعمَ الصهباءُ في إيواني
زمَّلتُها حتّى غَفَتْ فتجهّزتْ
شفتايَ للتّقبيل دونَ تواني
ما زلتُ شَاعِرَهَا فبَعضُ قصائدي
قُبَلٌ خَلَقْتُها صورةً لجناني
إنِّي نفختُ الحبَّ ضمنَ سطورها
حتّى استقامت يا لفيضِ حناني
يا سائلَ الشعراءِ عن غايتها
اسمعْ فديتكَ من فمي أوزاني
صهباءُ تستدعي الرجولةُ أن ترى
سطري يُحيكُ الحُبَّ من وجداني
صهباءُ صاغَ البدرُ وجنةَ خدِّها
نوراً و تُفاحُ الخدودِ عياني
جاءتْ على قدرٍ فموسى سرُّها
مُذ كلّمَ الرحمن في إعلانِ
كانت و عيسى شاهدٌ في مهدهِ
أنَّ الجمالَ و وجهها أخّانِ
"حمراءُ قهوتنا" على فنجانها
كُتِبَتْ مخافةَ عاذلٍ خوّانِ
يا سائلي ما الخمرُ إلّا ملهمي
أحيا بهِ حيثُ الورى تنساني
إن قيلَ ماتَ فلا تقلْ بمقالهمْ
فالسُّكرُ بالصهباءِ قد أحياني
حيثي بقاءُ الشمسِ في سَمَوَاتها
قمرٌ بمائهِ يستعيدُ كياني
|
|