أين العذارى و أين الهوى
وأين السكارى وأين الدواة
أين الليالي و أين الصبا
وأين الغواني وأين الغمزات
أين المشاوير وأين الدرب
وأين قلب للحب فيه صلاة
كل شيء فقد البريق
حتى الحياة ما عادت حياة
في ظل القلم أقبع
مثل فرخ يرقب السقاة
مثل هائم ضل
مثل غصن على حافة المماة
إن الموت بالمجان ها هنا
والكفن أرخص من حصاة
يا شعر ساعدني و حررني
و ادخل مني في كل قناة
الحزن ها هنا في أوجه
و خلف كل باب ألف عناة
يا للأقدار كيف توزع
أيأكل الغني من الزكاة!!
أخاف أن أغوص في الشرح
فأغرق و تغرق مع الرواة
لو بإمكاني لحولت البارود
لطلع و الرصاص إلى قبلات
يا أسخف قدر يمر بنا
أأصبحنا على بعضنا غزاة!!
المرارة تعلكني و يحتلني
جيش جبار من الحسرات
والله تبرى الزمان مننا
إننا صرنا أتفه من الحشرات
أخجل أن أقول هذا وطني
يقتلني دون ذنب وبلا قضاة

بقلمي
شاعربالأعصاب

كلما ضاقت .. اقترب الفرج.

غشتني البداية، التي أرى أنك قد بالغت فيها قليلاً، فالقارئ سيظن أنك تريد إنهاء المشاكل من أجل السطور الأولى.
كما أعترض على كلمة "الحشرات" ليست مناسبة للسياق كما أنها ليست الحقيقة.

اي شو هاد

عليي ما عليي حلوة

يسلمووووووووووو

عجبتني و الله

ووصفك للحالة اللي عايشينها حلو

؛؛ تحياتي