الفروق اللغوية تتصل صلة وثيقة بالفروق البلاغية، حيث أن كل منهما تؤثر في الأخرى من ناحية المعنى خصوصاً.
فعلم المعاني (البلاغي) يعني معاني النحو، وهذا دليل الارتباط ..
ومنها ما يأتي ..
الفرق بين الابن و الولد:
- الأول: للذكر.
- والثاني: يقع على الذكر والأنثى.
والنسل والذرية يقع على الجميع.
الفرق بين الإتقان والإحكام:
- أن إتقان الشيء إصلاحه وأصله من التقن، وهو الترنوق الذي يكون في المسيل أو البئر وهو الطين المختلط بالحمأة يؤخذ فيصلح به التأسيس وغيره فيسدّ خلله ويصلحه فيقال أتقنه إذا طلاه بالتقن ثم استعمل فيما يصح معرفته فيقال أتقنت كذا أي عرفته صحيحاً كأنه لم يدع فيه خللاً.
- والإحكام إيجاد الفعل محكماً، ولهذا قال الله تعالى " كتاب أحكمت آياته " أي خلقت محكمة، ولم يقل أتقنت لأنها لم تخلق وبها خلل ثم سد خللها.
وحكى بعضهم أتقنت الباب إذا أصلحته قال أبو هلال رحمه الله تعالى: ولا يقال أحكمته إلا إذا ابتدأته محكماً.
من كتاب:
معجم الفروق اللغوية للعسكري